0 دلاوا وا او ا ت ا ا (SOPE inERNNEENEEN اا ااا اا ا
فاا اج واا واا
TOPOL RITE PTENOFUPLROLTASNSSSTTIOFRRGTEC Teter rte Cte
ونان وَفلسطين
ونان
2
تالت
رفاسب ق
الا ارول اکر ماد عبرا رت نره ارف على مته کے
اللرر وا رور
م a راا لے ور ۔ روت
ر
This Is an authorized translatlon of HISTORY OF SYRIA
BY PHILIP K. HITTI
By permission of the author. Copyright in all countries which are signatories to ihe Berne Conventlon
Published in 1951 by the Macmillan Company, New York.
المسهمون في اخراج هذا الكتاب
الؤلف: الدكتور فيليب حي
شهادة بكلوريوس في العلوم منها سنة .1۹١۸ ثم سافر الى اميركة والتحق ججامعة كولوميية ونال الذكتوراه مها في اللغات الشرقية وادابما سنة .۱۹٠١ وعين بعد تخرجه استاذاً فيا.
وعندما انتہت الخحرب العظمى عاد ال وطنه بعلب من الجامعة الامركيت وعین استاداً 6 ا واستمر ف هلا النصب حتی سثة ۱۹۴۲١ . م احق ججامعة برنستون استااً تارج العرب الا م لقسم الدراسات الشقية قي OO OR SS
ول ينقطع عن العمل بعد ذلك» بل عين اسعاذاً زائراً في جامعة هارفرد. يعر الآن عضر في لس امتام جامعة بیروت الاميركية في الولايات المتحدة ورئیس لجنة التربية ف هذا النمجلس.
له عدة مؤلفات منها تارج العرب (المطول) وهو مترجم الى العربية ومثله تاريخ العرب الموجرء وتار لبتان (المطول) وتاري لبنان (الموجز) وتار سورية ولبنان وفلسطينء وتاريخ الشرق الادنى.
المترجحمان: الدكتور جورج حداد
. درس في جافعة بيروت الاميركية وجامعة باريس والمعهد الشرقي في جامعة شيكاغو وشغل منصب رئيس قسم التاريخ في ال جامعة السورية وهو الأن استاذ تار في جامعة كاليفورنيا له عدة مؤلفات بالعربية والانجليزية عن تارڅ الحضارة في بلاد الشرق الادنى.
عبد الكرم رافق تخرج من قسم التارجخ بكلية الآداب في ا جامعة السورية بدرجة ليسانس وكان معيداً في ذلك القسم بوم ساهم في ترجمة هذا الجزي سنة .1۹١۸
المراجع الدكتور جبرائيل جبور
رئيس دائرة اللغة العربية في ا-جامعة الاميركية في بيروت سابةاً وهو الآن استاذ فخري. له عدة مؤلفات في الادب العرني منپا عمر ابن اني رب بيعة (في ۳ اجزاء) عص وحیاته» وحبه وشعره» واہن عبد ربه وعقده. .وقد شارك في تأليف النسخة العربية من كتاب تارج العرب للمؤلف وترجتما.
مقدمة الطبعة الأرلى
ان تاريخ سورية بمفهومها ال جغراني هو من وجهة معينة تاريخ العام المتمدن بصورة مصغرة. وهو عبارة عن مقطع بياني لتاريج مهد حضارتنا ولجانب هام من تراثنا الروحي والفكري. واذا ما اراد الانسان ان ينصف هذا التاريخ ويعطيه ما . يستحق من اهام فان عليه بالاضافة الى امتلاك ناحية اللغات السامية القديمة ومعرفة المدونات العربية في العصور الوسطى ان يكون مطلعاً على المراجع اليونانية الرومانية وملما بحقول الدراسات التركية والفارسية وذلك عدا عن معرفة اللغات الاوربية الغرببة الحديثة والمواد التاريخية التي كتبت بہا.
رلا يدعي المؤلف ادراك هذه الامور كلها. فقد اقتصرت دراساته على ميدان الساميات واحصرت اجاثه ضمن نطاق الميدان العربي والاسلامي. غير انه تاثر با راه من وجود عدد كبير من الكتب والابحاث عن بعض مناطق سورية او عن فترات معينة من تارخها الطويل المتنو ع دون ان يكون هنالك كتاب واحد يعطي صورة شاملة مترنة لحياة البلاد كلها كوحدة منذ اقدم العصور حتى العصر الحاضر ولذلك وجد ما يشجعه على القيام بہذه المحاولة. وجب ان نذكر ان فينيقبي لبنان وعبرانيي فلسطين وعرب دمشق الذين كانوا جميعهم مواضيع ابمحاث تارخية عميقة نسبيا لا يكن فهمهم تاما ما لم يعا جوا كاجزاء متكاملة من شعب سورية الكبرى وما ل يعرض تارخهم كأساس مشترك لحضارة الشق الادنى المعاصر. ٤
ولقد كانت هذه المهمة بعيدة عن السهولة. وكان من مشاكلها الرئيسية امحافظة في هذا التار المتشعب على ذلك الغيط الذهبي الذي ياد به ربط الحوادث المامة وذلك في حياة بلاد كانت عادة مرتيطة بدول اححرى او تابعة ها. وقد كان خاولة تمحيص المعلومات المتيسرة واستخدام عناصرها الاساسية وتفسير اتصالاتما وجمع كل ذلك في قصة متسلسلة يستفيد منها الطالب والانسان المقف كان همذه الامور كلها نواحيما الصعبة. فاذا كانت النتيجة التي لا تدعي صفة الابتكار ولا تطمح الى ان تكون ذات صفة نهائية تكفي لسد حاجتنا اليوم الى کتاب میسط وموطاً وصحيح يروي تارشعب سورية ولبنان وفلسطين وشرقي الاردن ويمكن استخدامه كاساس عام لفهم المشاكل المعقدة الكثية التي تحيط
بالقوميات الناشعة في تلك الناطق فان جهودنا عند ذلك لم تذهب عبثاً. وقد قام المؤلف برحلتین کبیټین في صیف ۱۹٤٩ و ۱۹٤٩۷ الى سورية وما مجاورها فجدّد عهده بالمواقع القدية والمشاهد التارجخية وحصل على اطّلاع مباشر على الأراء والاتجاهات الحديغة. راذا كان حقَاً ما قيل ان الحاضر لا 6 فهمه الا بعد دراسة الماضي فان من الصواب ايضاً ان الماضي لا يعكن فهمه فهماً تاماً بدون التعرف الكافي على الحاضر.
وقد قرا بعين النقد جماعة من الاأحصائيين في ختلف المواضيع والعصور فصول خطوط هذا الكتاب التي عرضت علمم وابدوا ملاحظاعهم القيمة. فالى جميع هرلا العلماء في هذه البلاد وخارجها ارفع ايات شكري. واذا كانت هنالك من أحطاء او نواح يبدو فما شيء من التقصير فان المسؤولية انما تقع علي وحدي. واتقدم كذلك بالشكر الى طلابي الكثرين الذين قروا الخطوط بكامله وافادوني ملاحظاتهم. وقد وضع معظم خرائط الكتاب النكتور بابي وایندر ک) ان مؤمنسة رزق حداد في نیوپورك سامت بک ف في اعداد الخطوط للطبع ووضع الفهارس. آذار 10۰
فبليب حتي
مقدمة الطبعة الثانية
م يكن تاريخ المنطقة التي تشملها مادة هذا الكتاب في اي عصر مضى موضع دراسة عميقة وابحاث واسعة مع كل ما يرافق هذا التاريج من نواج أثرية وانتروبولوجية ودينية وأدبية واقنصادية وسياسية جا كان في السنوات القليلة الماضية. ولقد كان من نتائج دخول سورية والشرق الادنى بكامله الذي تشكل قسماً منه في ميدان السياسة العالية ان توجهت الانظار اليما واهع جيل جديد من العلماء امحليين الذين اموا دراستهم في الغرب وكذلك جماعة من طلاب العلم والاساتذة الاميركيرن والاوربيين بدراسة تاريخها.
وقد استخدم الزلف في تنقيح هذه الطبعة الثانية ما توصل اليه من نتائج هذه الابحاث الجديدة. ومن الطبيعي انه اخذ بعين الاعتبار ايضاً نقد المراجعين وملاحظات الزملاء والطلاب والمرإسلين في كل انحاء العا وفضلاً عن ذلك فانه قام في السنوات الست الانحية بعدد من الزيارات الى هذه المنطقة ليجدد اطلاعه على الواقع والمشاهد القدية وليتعرف الى مواقم جديدة. وي هذه الاثناء كان يکتب جلداً يرافق هذا الكتاب وموضوعه «لینان في التارج» حیث اتیحت له فرصة ضبط عدد كبير من الحقائق والمراجع.
وكانت التتيجة انه لا تكاد تخلو صفحة. من الطبعة الأول من تغيير او تصحیح او | کار وقد عدلت التوارج القدية وخاصة ارقام توارج مصر وسومر وبلاد بابل وفقا لما سيمر بالتارج الموجز. واستبدلت الطبعات القدية للكتب التي استخدمت کمراجع في أموامش بطبعات جديدة. واضيفت الى الرائط اسماء .الاماكن التي ادحلت في المتن ا اضيفت بعض الا ماء الى الفهارس. وصححت الاحطاء الطبعية التي امكن العثور عليما غير انه ليس ما يضمن ظهور اخطاء اخحری من هذا القبيل. :
واننا نتوجه بشكرنا الى الكثيين» الذين ساهوا في تنقيح هذه الطبعة | اننا نتوجه امم یشکر القراء الذين تعود عليهم هذه التنقيحات بالفائدة. اذار ۱۹۵۷
فيليب حي .
مقدمة الطبعة الفالة
لقد حاولت في هذه الطبعة الجديدة الاحاطة بما استجدٌ في تاريخ البلاد السورية واصلاح ما ورد من الاحطاء العلمية والمطيعية في الطبعة السابقة رتوحيد عهجئة الالفاظ التي وردت اسماء للاعلام والمدن والبلدان في متن الكتاب وحواشيه وني ا-لخرائط والفهرس. كذلك اعدت .النظر في الرسوم فاستعيض عن بعضها ما هو اكار وضوحاً وقد ساهم معي في هذا العمل تلميذي سابقاً وزميلي الدكتور جبائیل جبور واشرف على طبع الكتاب کا اشرف على طبع غي من كتبي المترجمة فله مني خالص الثناء والشكر
الفصل الاول نمل الثاني
الفصل الثالك
الفصل الرابع
الفصل الامس
الفررسص
القسم الاول
مكانة سورية في التاريخ المقدمات المضارية : الادوات اللحرية .
اقدم البقايا : الادوات المجرة اقدم المياكل العظمية البشرة - الدور الاخر العصر المجري القدم التار : الفحم اة م العمر المجري الوسيط - الضارة النطوفية تلجين الميوانات
نفلا _ حياة الاستعرار - المحياة المقلية ةعاررلا - ٠ . حضارة العمر المجري الحديث الزف
الادوات المعدنة
العمر النحلني المجري _ المضارة الفضولية - الزراعة المتمدة على الري الت ركيب العرق _ التطور الفتي .
السهل الماحلي - الاس الفربية - لبتان - موطن اللاجئين _ ال ليل الخموف_ حوضالتصدع واارحول-البقاع - اازلازل واليراكين _ السلسلة الشرقية : لبتان الشرقي _ حوران _ بادية الشام ء
الاقم - النأكل - الياة النباتية شجر الزيتون الارز_ الحياة الميوائية _ اللمحصان الابل .
الصفحة
rt
۳١
A
الفهرس
اشم الثاني
الأزمنة السامة القدمة
النمل السابع
النصل الثامن
اسم سورية والسورييت العوامل التارخىة الفعالة الطريق اللول المظم _ اللزاع بين البدو واللقر - من م الساميون 7 شبه جزرة المرب مد الساميي .
الاموريون : اول سُعب سامي ريسي في سورية e.
دخول الامورين - عفوظات ماري _ الممر السوري _ تول ع ركز الاموريين الى الإنوب _ النفاق النولي - الاموريون قي فلسطین الايانة الاموزة .
كعات - مالك المدن الدن الواقعة على جزر - اتاد الدن
- الاقتصاد : الزراعة - الصناعة _ صناعة المعادت _ الماج الرجاج - صناعة الاقشة الأرجوان .
الطرق البحرة - اللاحة _ النوران بجر! حول افريقيا -
المتعمرات في اسبانيا _ في اليونان _ قرطاجة .
الآداب والديانة وسائر مظاهر اليا
.@»
الامحدية - الكتابات الاثرة الفينقية - أوغاريت ديانة امب
- الإلهة - المياكل الاصنام «الاماكن المرتقة»_ '
عادات الدفن .
14
1۰4
۱1¥
النهرس
الفصل الادي عشر
الملاقات الدولية مع مصر وغريي آنسيا املكة القدعة - المعلكة التوسطة - قصة سنوحي س
سورية في الاميراطورية الممرية - معركة عدو _ قادش - نارين -- انحطاط السيادة الصرية - التأثير السوري في ممر - الملاقاتن مع بلاد اارافدین : سومر بابل اشور - السيادة الكلدانية _ النأثر الحضاري _ امكسوس__افمكسوس ف ممر- افاريس-الموريون- علكة ميتاني - افغة الورية - بقايا الحوريين - الحثيون المملكة المثية القدمة - الملكة المي ة الحديثة _ معاهدة مع مصر صلة الثيين بغلسطين - نظام اللولة المثية - الغ الشية الديانة - من م الخاببرو 7
الآراميون : الشعب السامي الثاك الر سى
بده ظلهورم ف بلاد الرافدين - انتشارم في ثمالي سورية - النول الآرامية في ما بين النهرين - آرام دمشق - مع ركة قرقر س حزاثيل - التجار الآراميوت اة
الأرامية الكتابات الاثرية - المضارة الادية حدد .
ار" اعد اتارغاتس .
الا ا و
اصل المبرائيين - الدور القبلى - اروج من مص _ السكنى في فلسطين - القضاة - الفلسطيئيون مدلم امس - الديد.
المملكة العبرانية
الملكة المتحدة - داود _ سليان في كل ده . انقسام المعلكة _ ملكة اسراثيل - نهاية ,اسرائيل - السامزيون ملکة بہوذا حزقیا - اصلاحات بویا ایام یہوذا الاخبرة سقوط اورشلم .
مظاهر الضارة العيرأنىة ۰ ۰ . . +
الطقوس الستمارة - الفن - الشؤون النزلية - النقود - العلون الدينيوت - الانبياء - عاموس الو حد الاول
ذا
\Yt
N4
١
ن الفهرس اشعيا وقدسية ال س ارميا والمهد الجدي د - أتياء آخرون وفضلهم . الفصل السادس عشر سورية تحت الك الفارمي : بين القترة السامية والفترة ألمندية الاورية ٠ سيادة الدولة البابلية الحديثة - سقوط الدوة البابلية الحديثة دولة عالية جديدة : الفرس - تنظم الاميراطورية -
أعادة البهود من السي - الفرس في فيقيقية - طراياس - العامة الفيفيقية-صيدا تتحول الى وماد _ مظاهر اللضارة.
الفسم الثالك العصر اليوتاني إلروماي
الفصل السابع عشر الاسكندر وخافاؤء الساوقيوت.
مع وكة أيسوس مقاومة صور اخضاع مصر - المموكة
الحاة قرب اربيلا - امزاج الشرق والفرب تجرؤ `
المكايية جهورىة.سيودية ب آخر اتتغاضات المملكة السلوقية - الرومانت يضمون سورية .
الفصل الثامن عشر العصر الملقستى . ۰ المدن اليوتانية المعن القدغة تصبح مدنا هلنستية - تفاوت' اتتشار المليتية بقاء الأرامية - النشاط الادي -
بوسيدونيوس المؤرخ - الشعراء السوريون اليوتان - ملیغر .
الفصل التاسع عشر النظم الساوقية . .: ا
الللكية - البلاط - اليش -الفية لاجل المرب - الاسطول - ادارة المقاطمات المدن _ الفراب .
المغحة
YTA
(Vo
YA
الفهرس
الفصل العشرون التحارة والصناعة ء . . الياسة البلوقية _ المند - جورا اورويس (الصالة) جرها (القير) التجارة مع الفرب ~ مستعمرات فينيقية جديدة - النتجات الزراعية س الصناعة النقد _ مظاهر الترف - السكان .
الفصبل المادي والعشرون سورب ةكولاية رومانية: فترة ماقبل الامبراطورية نواب القنامل - ق ايام هيرودس الاك _ اللينية الرومانية .
الفصل الثاني والمشرون اوائل الامبراطورة الرومانة ٤ هة ة حكومة الولايات - الحكومة الملية - فضل الرومان سورية في ذروتيا - قوة الاتتاج الاقصادي الرراعة س البستنة - الصتاعة _ التجارة ء
الفصل الثالث والعشرون اة المدينة والريف . . الفرى - الاغنياء - الاحوال الاجتاعية _ افطاكية ودغة _ لاوديسة وأفامية - جس - دمشق - بيروت - هليوبولس - سورية الإنويية .
الفصل الرابع والعشرون النشاط الفكري .ء . . . . التاربخ -- الغر افيا - البلغاء الفلسفة _ مدرسة المقوق في بیروت - بابیتیان _ اولبیان .
الفمل انامس والعشرون ظهور المسحة a ٠ .۰ ۰ تقمم المسيحية الاضطهاد دنات الاسرار - مرا كز المسيحية في سورية - آباء الكنيسة .
الفصل السادس والعشرون التأثير السوري والتأثير الروماني .
التأثير الروماني عن طريق الرعوية -- التأثير الروماي عن طريق الدمة السنكرية _. المقاومة الهودية - تدمبر تبطس لاورشلم - اللالة السورية في رومة
Pe
فضا
FoY
TY
PYY
ع ۰ آلفهر س
الصفحة اله الشس السوري بعبد في رومة - فيليب المري - التوسع الاقتصادي .
الفصل السابع والمشرون سوربة في العهد البيزنطي AN oe oe a الأميراطورية الرومانية في عهدها الاخبر الف ططينية الماصمة الجديدة المسيحية الديانة الجديدة - النقسمات الادارية التجارة م الصناع الماجرون ~~ الادب والتعلم - ليبانیوس - أمیائس موسلینوس يوحنا ٠ قم الذهب - يوسييوس س غزة - بيروت كمرڪز علبي - حياة الطلاب .
الفصل الثامن والعشرون المظاهن الدينية في العهد البيزنطي fr e o . ۰ الرهبنة - البالي الكنية ¬ الفن المسيحي - احياء الأرامية اديسا- الانشقاقات إلدينية ابو لينارس -
الكتيسة النسطورية - الكيسة اليعقوبية - الحطر الغارسى .
الفصل التاسع والعشرون الدول السورة العربية قبل الاسلام N. lk ١ . الانباط من حباة الرعي الى الحياة الرراعية - - من الزراعة الى الياة التجارية - الملكية اللبطية _
المملكة في ذروتبا اللوك الاخبرون - الملاقات التجارية والصتاعية _ المظاهر المحضارية الديائة _ ٠ الفن والبناء - ۲ . التدمريون تدمر - مركز التجارة عبر الصحراء - تدعر كتابعة لرومة اسرة اذينة _ زنوبيا - تدعر في أيامها الاخيرة - البقاا . الاثرية - الفغة لوتجينوس - الآلمة التدمرية - ٣ . الفساسنة - الحارث بن جبلة ب المنذو - الفوطى ٠ اة بلاط الفساسنة . ا
سورية المواقع الاثرية . TOE
-حارطة جيولوجية لسورية وسيناء esanseseeunnecsnnnoncnennanns سورية EE انتشار الساميين والطرق الرئيسية و ا و ا
ص
ور ف فة تل الارة PEE کنعان قبل إسرائیل SA ال ال Aes TO RE
الولايات الاشورية في سورية SS A DAD
الامبراطورية الفارسية ف ذروتبا OAS الامبراطورية السلوقية القسم الشرقي EE الامبراطورية السلوقية القسم الغرلي ee الامبراطورية الرومانية في عهود الاستعمار و سورية كولاية رومانية O SEBO
الصفحة
A as E
a ( صورة حداربة في الكنيس الذي وجد في دورا اوروبس ( المالحة ان في هذا الكئيس الذي بيجم عبده الى القت الاك اندم توذج لفن التوراي اليبودي والسو ر ال إدارية الق وجدت فه حي الثم ق لاعف الو علي بدمشق
فريق من النساء السامات
القمم لول ع صاسل اناع
ارنْراررل رور فالتا
تحتل سورية مكانة فريدة في تاريخ العام . وقد كان فضلها على رق البشرية من الناحيتين الفكرية والروحبة اجل أن من فضل اي باد آخر خصوصاً وانپا كانت تشمل فلسطان ولبنان ضمن حدودها القدعة . ورعا كانت سوربة كبر بار صغير على الريطة » فعي صغيرة جا في حجمها ولكنها عالمية في تأثيرها .
وسوربة باعتبارها مهد البهودبة ومكان مولد المسسحبة قد اعطت العا المتمدن دان ان ووت فا مور رر ا ا ا ووا ونعنى الدياتة الاسلاممة . فانظار المسجين والمسامن والنهود حا وجدوا تتجه الى احدى البقاع المقدسة في سورية ليستوحوا منها كا ان اقدامم تسوقهم البها ليهتدوا مدا . وعلى ذلك فان إي انسان غربي متمدن يكن ان يدعي الانتساب الى بلد بن : بلده وسورية .
وتتصل الرساة الاخلاقة التي حلتها سورية النوبية اتصالا وثيقا بفضل سورية الدينى . فقد كان شعبها اول من نشر الميداً القائل بان الانان خلى على صورة لله وان كل انان هو اخ لكل انان آخر تحت ابوة الله وبذلك وضع اساس ٠ الباة الدعقراطبة . كذلك كان الشعب الوري اول من أصر على تفوق القم الروحبة وأعتقد بالفوز النهائي لقوى العدالة ونذلك اصح العم الاخلاقي للشرية .
والسوريون القدمام ل يتحفوا العام بابدع الافكار وارفعها فحسب وانا اوجدوا وسبلة للتعبير عن هذه الافكار بتلك العلامات البسبطة المظهر ذات المغعول السحري التي تسى الامجدية والتي بواسطتها دونت اعظم الآداب العالمية وحفظت . ولس من اختراع يعادل باهميته اختراع الابجدة الي انشأها اللبنانيون الاقدمون ونشروها . فالبونان في الغرب انا نقاوا حروفهم عن الفينيقيين او الکنعانيين کا کانوا دہمون أنفهم »م أعطوها إلى الرومان وبالتالي الى شعوب إوربا الديثة >٤
٤ عصر ما قبل التاريخ
ان الآرامسين في الشرق استعاروا حروقهم من المصدر تسه وتقاوها الى المرب والفرس والمنود وسائر سُعوب آسيا وأفريقبا . ولو ان هؤلاء السورين لم تقدموا العا اية خدمة اخرى لكان ذلك كافباً بان بتميزوا كاعظم الحسنين للبشرية .
غير ات فضل السوريين لإ بقف عند ذلك . فقد ازدحمت في ارضهم الضبقة أحداث تارتجمة وثقافة ت تتصف بزهوها وفعالمتها اکثر ما ازد مت به اي ارض اخری نفس الماحةء وکت من شُأن هدم الاحدات اث جعلت تاریخ سورية وفلسطان تاريخ معظم العام ادن بصورة مصغرة . ففي الفترتين الملنستية والرومانية اتحف ابناء هخه البلاد العام الكلاسيكي بجماعة من ابرز مفكريه ومعالبه ومؤرخيه . وكأان بعض مؤسسي الفلسفة الرواقة والافلاطونة الديثة
من السورين . وازدهرت في بیروت مدرسةمن اعظم مدارس القوق الرومانة وأدخلت الآراء القانرنىة لبعض اساتنتها في وعة قو ازن بوستشان الى اعبرت بحتى اعظم ما قدمته العبقرية ألرومانية للاجيال .
وعد أنقشار الاسلام عدة وجيزة اصبحت العامة الدورية دمشن قاعدة الأميراطورية الاموبة الشهبرة آي توسع > خلفاوها بقتوحاتم الى اسبانيا وفرنسا من حهة واهند وحدود الصان من حهة اخری فڪانت امیراطوريتهم اعظم من الاميراطوربة الرومانبة في ذروتها . وكانت كامة الليفة المقم في دمشتى هي القاتون في طول هذا الملك الراسع وعرضه . ودخل العالم العربي في عد اللافة المياسية ي بغداد فترة نشاط فڪري من جلة مظاهرء ح رك الترجة من البونانية» ويكاد لا يوجد في التاريخ مشل مذا النشاط . وكانت الفلسفة البونانبة والفكر الموناني حبنذاك اعظم تراث تركه المالم الكلاسيكي للعصور الوسطى . وقد كان السوريون المسيحبون ايرز من سام قي عملية نقل العاوم والفلسفة البوثانية هذه» وكانت لغتهم السربانية جسرآً انتقلت بواسطته العاوم اليوتانية الى اللغة العربية .
وقي المصور الوسطى كانت سوربة مسرحاً لمادث من ابلغ الموادث التي عرفها تاريخ الاحتكاك بين اشرق الاسلامي والفرب المسيحي . فقد تدفقت من فرنا واتكلترا وايطالبا وال انيا حشود من الصليبيين نحو سهل سورية ةالساحلي ومرتفعات قلطن ترد المصول على المسيح الميت الذي ل يكن قي قارب الباحثن عنه حقىقة حبة . وهكذا بيدأت حركة كانت نتاجها بعيدة الاثر في.اوريا وآسا .
مكانة سوربة في التاريخ ٥
غير إن المحروب الصليبية ل تكن حادث في التاريخ العسكري الطويل المتنوع هذه البلاد الي كانت» ببب موقعها على ابواب آسيا وعلى مفترق طرق العال > ما رت دول ق زین الو وطريقاً تجاربة في زمن السلم . واک: ار غر أرض سورية مكنها الادعاء يابا ساهدت ممل هذه الجموعة من الحاريين والفاتحن العالمين مبتدئة بتحوقس ونبوخدنصر والاسكندر ويوليوس قيصر ومستمرة بعد ذلك بجالد بن الوليد وصلاح الدين وبیبرس حى نابوليون ؟
وقد قام عب هذه البلاد في السنوات الاخبرة بعد احتجاب دام بضعة قرون في ظلل المالىك والاتراك رودون العربي بقبادته الفكرية . وكان السوريون وبصورة اخص اللمنانيون اول من اسس الاتصالات اليوبة في القرن اماي مع الغرب عن طريتى التعلم والهجرة والسباحة وبذلك كارا ا التأثيرات الاوربية والاميركية الى الشرق الادف . وجالياتمم الديثة المنتشرة في القاهرة وباردس ونمويورك وسات باولو وسدني هي ار اط ومغام رام .
واهمية سورة التارتخبة لا تأي من فضلها المبتكر على النواحي الرفيعة من حياة الانسات فحسب وانا هي نتيجة موقعها الستراتىجي بين القارات القدية الثلاث اوربا وآسيا وافريقيا وقيامما كجسر لنقل التأثبرات الثقافية من مرا كز الحضارة الجاورة ها ولنقل البضائع التجارية ايضاً . وهذا الدور الذي لعبته آشرحه لنا اعمال الفينبقيين الذين كاتوا اول التجار الدوليين . ودسبب موقع سورية قي قلب الشرق الادنى » الذي بقع هو ايضاً في وسط المالم الفدم » فانما اصبحت في عصر بعبد جا تاقلة المحضارات في العصور القدمة . فقد امتد الى طرفها الواحد وادي النهرين والى طرفها الآخر وادي الهر الواحد . وليس من منطقة في العام يكنها ان تنافس في قدمبا ونشاطها واستبرارها هذه الناطق الثلاث . فقد يزغ فيها فجر التاريخ المتواصل» وفيها مكن أن نشاهد الى حدٌ مأ الشعوب نفسها خلال . مسين او ستين قرناً من التاريخ غير المنقطع . وقد كائت حضارة هذه النطقة قا منذ الالف الرابع ق . م . ونحن نعلم اليوم أن حضارة اوربا الارلى لم تكن دة طويلة سوى انعكاس ضمل لضارة يلاد شرق الح المتوسطا . ويبدو أن بعض
V. Gordon Childe, New Light on the Most : ا( انظر الفصل اإلاول من ڪكڪتاب Ancient East ( London, 1952), pp. 1-2.
٦1 عصر ما قبل التاريخ
العناصر الاساسية في حضارة الصين القدية قد اتت من الطرف الشرق لاهلال الخصیب کا اخذ يتضع لنا .
وقد اظهرت الابجاث الاثرية في السنوات المديثة أن سورية ڪانت حى في عصور ما قبل التاريخ تحتل مكانة رقيعة لانها كانت على الاغلب مكان تدجين القمح لاول مرة» ومكان اكتشاف النحاس » واختراع الحزف الحلي ما ادى الى التحول من حباة الصد والىداوة الى حباة الزؤراعة والاستقرار . وقد تكون هذه النطقة اذا قد عرفت المعيشة المستقرة في القوى والمدن قبل اي مكان خر نعامه . وريا كانت قبل ذلك ايضاً اموطن الذي ترعرع فيه سلف من اسلافنا المباشرين a يث'» ما سنراه في الفصل القادم .
Homo e (١ احرف نه الكلة إاللاتينية « الاقسان المارف » عم الانان
المصل اا اعاتا ضار ء اروا تار
۱
ك ان القسم الذي يشاهده الانسان من قطعة اطلبد فوق سطح الاء.لا يشكل الا قسماً صغيراً متها كذلك فان العصر الذي تيع اختراع الكتابة والذي تسميه عصر ما بعد التاريخ لا دشكل الا جانباً صغيراً من تاريخ سورية والسوريين بكامل . وقد.يزغ فجر التاريخ في هذه البلاد في اوائل الالف الثالك ق. م.> وذلك على اثر اختراع الكتابة في مهدي المضارة اجاور في جنولي ب لاد الرافدين ومصر وانتشاره من هدن الركزين . وتعود فترة ما قبل التاريخ الي نعتمد قي معلوماقنا عنها على البقايا الأثرية بدلا من الوثائق المكوبة » الى عشرات الآلاف من السنين خلال العصر :ا لجري المديث (النيوليتي ) والعصر المجري القديم (الباليوليي ) الذي سقه . وقد اخذت الغفربات الاثرية الى حصلت في الثلاثن سنة الاخيرة في البوادي الجهولة في شمالي سورية وشرقها وفي كهوف لبنان وتلال فلسطان وفي مدن شرق الاردن المدفونة تحت الراب تطلعنا على |اسرار المحضارات القدية المنسية » وقد اثبتت هذه الحفريات دون شك ان هذه المنطقة الى اهلها الاثريون مدة طويلة بحبث كادت تصبع شبه جهولة كانت اكثر تقد”ّماً في اقدم العصور ما كنا نظن حى الآن :
أقدم الايا : الادوات المجرية
عندما نحاول ان نلق نظرتنا الاولى على الانان في هذه المنطقة فانه يقلت متا کشخص »› ولکن آکارہ عکننا ا كتشافها دشكل ادوات حجربة في قابا الكهوف او على سطح الارض حث تنتشر مل و بطاقات الزبارة» على مساحات واسعة ء وتتألف هذه الادوات والاسلحة من قطع من الصوان حتت بشكل خشن او رققت بصورة غير منتظمة وكات دتخدمما كفؤوس بدوبة أو مكاسُط او سواطير ورجع الى اة الدور الاول من العصر المجري القديم اي الى نحو ٠١٠١٠٠١١
۸ عصر ما قل التاريخ سنة' . وكانت الفأس اليدوبة في هذه المنطقة اقدم الادوات الأإكيدة الي صنعها الانسان البدائي وتتألف من كته من لب الصوان ازيلت منها بعض الشظابا ورققت حىٹ سهل امسا کها وأستع اما القطم او الاق . وهنالك ادوات | کہدة اقدم من
و
e
١
هذه وأكثر خشونة تسمى أبوليت (حجارة الفجر) ولكنها لم تكتشف في منطقتنا . وتوجد صعوبة في المقدرة على التمبيز بين مثل هذه الادوات الى صنعها الانسان
)١ ويقابل ذلك حضارة الصر الأعولي في أوربا وقد بيت كذاك اسم موقع نموذجي في فرنسا ء
المقدمات المضارية : الادوات الجرية ۹
ورن المحارة المحطمة نصورة طسعبة . اہا أغصان الاشحار آو سار الاخشاب لي قد يكوت الانسان البدائ قد استخدمما الى جاقب الاذوات الحرة أو قبل ذلك فانه لم یکن عتملا ان تار تارك اي اثر عكن أكتشافه دسهولة وذلك سيب طبعتها .
ومن الكهوف التي وجدت فيها ادوات من العصر الجري أالقدم ودرسيا العاماء في لان وفلسطين ڪهر ف عدلون؟ وجل الكرمل" وأم قطغفة" والزطىة؟ . ووجدت باطات بدوية من نفس الفترة عموماً في اما کن اخری منه ا مجری نهر الاردن ( جنوي جر ينات بعقوب ) وق راس السمرة او اوغاریت القدعة" . والبلطة ذات شكل مثلث او ببضوي وهي منحوتة |كثر من الفأس ألبدوية .
ويجتمل ان يون البشر الذين تركوا لنا هذه الآار المحرية نوعاً بدائناً غير متميز من الانسان الاض ولا رال حضارته عهولة . وقد کانوا بعدشون في بعض الاحان على الاقل في الكهوف لوقاية انفسهم من المطر والمحسوانات ألمفترسة ومن الاأعداء وذلك لان سدة الاقلم في عمصر سابق كانت قد فرضت علبهم هذا الاساوب من المعيشة . وبالرغم من ان ال ليد لإ يصل قط الى النوب حى سورية فاث اقلم
۱ وتقم في منتصف الطريق بين صيدا وصور . وقد استكشف هذا الكيف وكهوفاً اخرى
La Pkêicie : أنظر ب . G. Zumoffer jفرعز في منطقة نہر ابراهم ونْپر الکلي وائطلیاس ج. « UAge de la pierre en : dle, avant les Phéniciens ( Beirut, 1900) pp. 4-16 Anthropos, vol. iii (1908), pp. 431-55 : d2 j Phénicie » .
(Dorothy A. E. Garrod and =ıپ وقد اجر ت قريات اثرية فه الأنسة دور وی جاردد .ود« The Slone Age of Mount Carmel vol, i ( Oxford, 1937) : (qi ڙظزil D. M. A. Bate. ch, 8.
۳) قم مال غربي البحر الميت واستكشفها رينه نويل مeااأس»ءN #مءR . انظر مقاله :
JL’ Anthropologie, :a# dû « LAcheulëen supérieur de la grote d'Oumm Qatafa )
« Le Prêhistorique de Palestine» : : ومقاله الخ vok. xli (1931), pp. 13-51, 249-63 . Revue biblique, vol. xliii (1934 ), pp. 237 - 59 : 2 ي
ئ( وتقم مال غراي رة طبرية . ولقب فبها : : Taurville-Petre ۳ انظر مؤ ولفه : : Researches
(London, 1927), §§ 6, 6; Garrod and Bate : قار نمم in Prehistoric Galilée.
pP. 113-15.
«Jisr Banãt Ya'qûb », The Qaarlerlyg of ihe Department of : أنظر »قال (o
Antiquities in’ Palestine, vol. vi (1936), pp. 214-15.
Claude F. A. Schaeffer, The Cuneiform Texts of Ras Shamra-Ugarit : انظر ( ٦ (London, 1939 ), P 1.
e عصر ما قبل التاريخ
هذه البلاد لا بد انه تأثر به . وقد كانت الطور الاقليمي في نيابة الدور الاول من العصر المحرى القدم من النوع الممطر الكثر الرطوبة والمداری الي انقرضت انواعها البوم انقراضاً تاماً تقرياً من المحيوانات الى تعيش كشفة النبات . واللقانا إليوانىة الي وجدت تضم عظام الک یکت و وفرس ا واوق دشبه الفبل . .> وی هده القترة كانت اوربا تعاني سد اليرد قي العضر الليدي وهذا ما سنح للشرق الادنى بان يكون سباق في تاريخ انس الشزي وماثره . أقدم اكل العظبة الشرية
ترجع اقدم بقابا اميا كل العظمية البشرية في الشرق الادفى الى اواسط العصر ا . وقدعأرت على معظبها في كهفين من كهوف جبل الكرمل الانسة حار د ١ وكذلك ف يكهف بقع في جنوبي الناصرة" وآخر فی شال غربي حبرة طإبرة". ودشكل أكتشافها حادثاً بالغ الاهمية بالنسبة لعصر ما قبل التاريخ في الشرق الاد . وحيع هذه البقاا ترجع الى النموذج الموستيري المضاري ( وقد سمي كذلك بامم كهف في فرنا ) ويعود عهدها الى ما قبل مائة الف سنة على الاقل . وهي تظهر لنا سلساة كاملة مين بقابا المي اكل المظمية تتراوح بين النوع النياندرتالي ( باس واد في منطقة الرين ) وبين انوع ارق حى تصل الى اشكال تكاد تكون من الوع اللشري الديث . والانسان النماندرتالي كان قصير القامة كشف البنىة وكان كله الوقوف د تقریباً بدون ات کوت منتصاً اما . والذي يلغت النظر دشكل خاضص في بعض هياكل جبل الكرمل انا تظهر بعض الصفات التشريية الي للاننان الحدیث؟ . وقد كانت سعة ججمتها اڪير ما كانت عليه عند الاوربيين من النوع
Garrod ahd Bate, chs.4-7 : وهذان الكهغان ها مغارة الطابون ومغارة السخول ؛ إنظر )١
) ف جبل القغرة وقد استکشغفه رینه نوفیل عااندN ۴٥,٤ فی ٠۹۳٤ ول قنشر ااه بعد. انظر مقال : ,« Qa لمطد[ > ف ¢+ The Quarterly of Lhe Department of Antiquities in Palestine, vol. iv (1934), p. 202. 1 (e مغارة jiîطıة : Turville-Petre, § 9, « Report on the Galilee Skull» by Edward Keith.
Theodore D. Me. Cown and Arthur Keith, The Stone Age of Mount : jظil (4t
Carmel,’ vol. ii ( Oxford, 4939 ), ch. 2; cf. Earnest A. Hooton, Up from the Ape (New York, -1946), pp. 336-9: Alfred S. Romer, Man and the Vertebrates
(Chicago, 1941 ), pp. 219-22.
المقديات الضارية: الادوات الحرية 1 ۱۱
نفسه ؛ وكانت الذقن | كبر ولكن هكان ينقصها ال ركيب المتصل بالكلام المترابط . وعلى ذلك فانها تشكل على ما بظهر حلقة هامة في تطور الانسان وتحعل من هذه النطقة في الشرق الادفى مسرحاً لتكوين نوع متوسط بن الانسان البدائي والانسان الحديث .
وكات انسات هذه البلاد لا بزال يعيش في الكهوف في اواسط العصر البالوليى ( الحجري القديم ) . وصناعته كانت تقوم كالسابق على اعداد شظابا غير منتظمة وقطع خشنة من الصوان استعملها كبلطات يدوبة ومكاشط وسواطير ومطارق' . وما لا سك فیه ان النظام الاجتاعي کن بدائاً يدور حول وحدات من الاعات التي تعيش على ما تنتجه الطبيعة من حيوات او نبات في سكل الطبيعي . وتشير المظام البشربة المكسرة بحذق لاستخراج الادة النيخاعية التي طمع فبها الانسان الى وجود عادات تتصل باكل اللحوم البشرية . وكانت الضحابا من الاعداء الذين بقعون في الأسر أو من الاقارب الذن اصح وجودم غير مرغوب فيه . وقديكون | بعضهم من الاشخاص الذي ماتوا ميتة طبيعبة .
Garrod and Bate, pp. 88-90, 109-12; Turville-Petre, §§3, 6: Neu : pl) (1 ville in Revue. Bibliqae (1934), pp. 237 seq.
۱۲ عصر ما قبل التاريخ
وكانت الاحوال الاقلية هذه المضارة تتحه اتجاها واضحاً نحو المفاف بين دورن مطر ن . وتي" الىقانا ا الوانة عن وحود الفرال والضع المرقط والرب والجل وختزي النهر والوعل بالاضافة الى الك ركدن وفرس النهر . ومع إن الطقس اصح دافا وجافاً فان الاہمار لداع كانت لازال روي البلاد وبقىت هنالك بعض المساحات الحرجة والمشجرة.
وف الفترة الاخبرة من اواسط العصر المجري القدم طرا تغير شديد على الاحوال الاقليمة وهطلت الامطار بغزارة. وهكذا حصلت فترة اخرى مطرة دامت عشرات الا لاف من السنين ولا نعم عنها الشيء الكئير بالنسبة لسورية وفلسطن. وتثل هذه الفترة الللاجى الصخربة في منطقة : نهو الوذ (قرب البترون) ونهر ابراهم". واخذت الياة أليوانية تتخذ مظهرها الحدیث في هذه الفترة العامة با اختفت البادج الاولية .
الدور ار العصر الجر ی ي القديم
وف خلال الدور الاخير العصر المجري القدم الذي .دام مدة طوبة هنالك ما يبرهن عن تراد في المفاف باستئناء مرح من الرطوبة . وتشير البقابا الاثرية الى تناوب الاقلم الار والبارد من النوع الروسي ( اقلم بلاد البحر المتوسط ) ويتد ذلك حى اواخر المصر المجري القدي" . وتقابل حضارة هذا الدور الفترة الاورغناسة ( ٣ عه« عاس ) في أوربا (وسمىت ڪذلك باسم م رکز وذجي في فرنسا ) وتتمثل في مکتشفات كهوف انطلباس ونر الكلب؛ وقي كهف اكتشف قرب بحيرة طبريا* . واظهرت الغريات المحديثة (۱۹۳۸) في كسار عقيل قرب
. Garrod and Bate, p. 226; Turville-Petre §§ 4, 8. : أنظر (1
Zumoffen, La Phénicie, pp. 29-48; Anihrtopos, pp. 443 seq. : : ر اجع )+ Leo Picard, Structure and Evolution of Palestine (Jérusalem, 1943), : : ر اجم (e pp. 119-120. .- دآ :الانسان الاول: المكنثغة حديثاً في ) Alfred E. Day ) انظر مقال ألفرد [. داي )٤ Zumoffen, La Phénieie, ¢ 44 — 64% بإروت 14۲7 ( ٺض ) 1e اتطلياس » في عة الكلية ‘PP. 20-3, 49-87; Ass, pp. 443 seq. Tarville-Petre, § 2. : مقارة الامرة . أنظر ).
اقديات الضارية :الادوات الجر ته ۹۳
انطلياس بقابا هياكل عظمية ليوانات مثل الضبع والكرككدن والثعلب والماعز وكذلك بقابا دشربة' . ومتحف الامعة الامي ركىة في بيروت غى بادوات العصر ا محري بصورة خاصة . 1
وتحتل بقاا الغزلان مكانة رئسبة بين البقابا المروانة . ويا لا تختلف صناعة هذا الدور اختلافاً اساسياً تما سبتى فان الادوات الجرية قظهر ملا الى التضارل في المحجم وتصبح ادوات حجرية صغيرة ( مبكروليتمة ) . ودشير ذلك الى ات الانسان قد بدأ في تركيب ادواته او اسلحته في مقابض خثببة او عظمة حى اصبحت فسماً من آلة مركبة . وعا ا المشب سريع العطب فانه م يترك لنا اي اثر بنا | كتشف العظام الي يظن انها كانت تستعمل هذا الغرض .
الثار : الفحم
ات اقدم قطع الفحم المكتشفة حى الآن في هذه البلاد قد اتت من احدى الطبقات الدنىا في كهف من كهوف الكرمل" ورجع الى نابة الدور الاول للعصر البالبوليتي أي الى نحو ٠٠١٠١٠١ سنة . وهناك قطع اخرى ترجع الى الدور الاخبر من العصر المجري القدم ( الدور الاورغنامي ) وقد اكتشفت في كهف جاور" وتشير في ترو كييها الى نماذج السنديان والطرفاء والزيتون والرمة؛. ويبدو إن الاتسان البداقي في تدر جه البطيء الثاق من المستوى العقلى المنخفض قد عثر صدفة لا قصداً على.ا كتشافات اعطته بعض التفوق واثرت على قدرته الكامنة على الاحختر اع وزادتها قوة . ومن اقدم هذه الا کتشافات !| كتشاف النار .
فاسان العصر المجري القديم لا بد انه شاهد أو استعمل الثار الى ولتتبا الثهب
"
الساقطة والبرق وسائر الاحداث الطبيعية . كذلك لا بد ان قطعاً من اللحم اليء
J. Franklin Ewing, «< Aurignacian Man in Syria », American Jour- +: ر اجم (١ nal of Physical Anthropology, 1.3., vol. iv (1949) pp. 252-3 ;
ومقالہ في عة المشرق م ٠۹٤۷ ( ٤١ ) ص ۲۱۸ - ۲٤4۸ . وتشير المكتشفات الارة فی ٠۹٤۸ الى سكي الالسان بصورة متواصل لوادي انطلياس منذ ءء٠٠٠٠ ق. م. :
Garrod and Bate, p. 129 : مغارة الطابون . أنظر )
+) مغارة الوادي قرب الطرف الغراي انكرمل .
.Garrod and Bate, p. 129 : )جم (f
14 عصر ما قبل التاريخ
والثار الخضراء وادور الى عكن أكلها قد وقعت في النار رطرنق الصدفة . ولس من سك ان ما نتج عن ذلك من طراوة وتحسن في الراة دعت الانسات المتمقظ الفكر إو الحب للاستقصاء الى اعادة التجربة . ولا بد ايضاً انه لاحظ الشرارات الي بولدها الاحتكاك والقدح عندما کات نحت او قق الصوات وساثر المحارة القاسسة . غير انه اقطر الى أن ينتظر اجبالاً طويلة قبل ان بظهر رجل عهول من طراز اددسون او بالاحرى رجال من هذا الطراز يفكرون ذا المادث ويجاولون نوليد النار والسيطزة علبها لاجل اغراضهم الخاصة . وهذا الحادث بدأ انقلاب من اعظم الانقلابات في تاريخ سير البشرية في. معارج التقدم . وقد عرفت بالتدريج فاندة الشرارة وذلك لس ف اعداد ماگل جديدة فحسب ٤ واا ڪتدیر لاوقارة من الارد وكوسلة لصد البوانات الإارحة وطرد حواتات الصبد من الغابات . الغة
وهنالك عمل آخر فعأل تم تحقبقه ي اوائل العصر الجري القدم وهو نشوء تلك الوسلة الخاصة للاتصال بين اقسات وآخر الى نسمها اللغة . ويعود أصل اللغة الى مل عقل كان لا بزال في بدء التحول الى عقل دشري ولذلك فانه ابعد من ان ٠ وتكن البحث من تناوله . وقد ساعدت اللغة باعتبارها عملا يدف الى تأسدس . الاتصال الفكري بين أنساف وآخر على المع بين افراد منعزلين لتشكل منهم جاعات.. وان لمات قطورها وا كتساباتما عحبوعها كانت عملىات تقوي الؤالفة بصورة متزايدة . ولكن عا انه لم يكن عقدورها إن تتر ك آثار ماموسة حتى اختراع الكتابة بعد لاق السنين فانه لس لدا من ادلة اثربة لاجل المحث عنها .
العصر الحجري الوسبط
يتطور العصر الجري القديم بصورة لا يشعر با نحو المصر المجري الديث الذي استخدم فيه الانسان الادوات الجرة المصقولة . وقد ممت الفترة الانتقالية بالعصر الجري الوسيط (الميزوليتي ) ودامت نحو ستة آلاف سنة اعتبارآ من حوالي عام ٠٠٠٠٠٠١ ق. م . وانسات العصر المجري الوسبط ل يقتصر على صقل الصوان والبازلت وساثر المعدات والاسلحة الجرية بحث جلها | كثر فعالمة بالنسبة لاغراضه ولكنه زبادة على ذلك استغل لامرة الاولى موارد يئه لدرحة تستحتق
المقدىات المضارية : الادرات الجر ىة 10
ءالذكر . وتتمثل هذه المضارة في فلسطن بالدور النطوفي الذي سمي كذلك باسم وادي النطوف في شال عربي القدس حسث نقىت الا نسة جارد فی ۱۹۲۸ في کهف الشقبة . وا كتشغت بعض عناصر الحضارة النطو فة تا ا وغيرها من المواقع .
المضارة النطوفة
بدأت الضارة النطوفة في اول العصر المحري الوسط ودامت حى الالف السادس . وكان البشر الذين عاسوا في عهد تلك المضارة من عرتى اقصر قامة من المرق الذي عاش في عهد المضارة السابقة ك) انبم كانوا ناف الم مستديري الرؤوس وشبهون اسان العصر الروتزتي الجري الذي وجدت آاره في اوس ( جبيل ) والمصريين الذين عاسو في عصر ما قبل السلالات . ويبدو انهم كوا من افراد العرق نفسه الذي انتسب البه الحاميوت والساميون فيا بعد . ويالرغم من ان الياة اليوانية قي العصر النطوفي كانت من النوع المديث بصورة عامة فت هنالك فروةَاً هامة بينها وبين المياة الحيوانبة اليوم. فقد كانت بقايا الفز لان لا ترال کثیرة ولکنها من نوع الابل وهو تادر الوم ويدل على وجود احوال الجدب والجفاف . والضبع كان مرقطاً حمنذا ا من النوع الذي نجده فقط في جنوي الصحراء الكبرى اليوم . والقنفذ كان بختلف تام الاختلاف عن النوع القصير الاذنن الموجود حال" . والاحوال الاقلمممة قد تکون سسا لاختفاء ۰ صوانات مثل المحصات والوعل الاحر فيا بعد . والصناعة تكثر فيها المظام المشغولة والحفورة ورؤوس السهام الي لما فرضة . والادوات كانت من النو ع الصغير (او المىكرولبي ) وهذا من ميزات حضارة العصر المجري الوسط .
Dorothy A. E. Garrad, « Excavation of a. Palaeolithic Cave in Wes- : انظر (۱ tern Judaea », Palestine Exploration Fund Quarlerly Slatement (1928), pp. 182-5; Garrod and Bate, p. 114.
W. F. Albright, « The Present State of Syro-Palestinian Archaco- : انظر («
` logy », The Haverford Symposium on Archaeology and lhe Bible ed Elihu Grant. (New Haven, (1938), p. 7.
„Garrod and Bate, p. 153 : راجم (e
۱٦ عصر ما قبل التاريخ تلحان الموانات
ویقدم لنا اکتشاف ججبة امل تقریباً لکلب کیو فی طبقات احد کهوف الكرمل' اول برهان عن تدجن البوانات » وهذا حادٹ له اهیته البالفة في سير إلانان تجو الباة المتيدنة .وقد دجن الكلب حن کان لآ بزال الانسانت صاداً وفبا سوى فائدة الكلب في الصيد واطراسة فانه كان اول جامع النفابات وقضلات الطعام . وترينا أدلة اخرى أن تدجين الماشة الذي ادى الى حاة الرعي وما صحب ذلك من توفر طعام يكن الاعټاد عليه اكثر ما كانت الحالة عليه في حياة الصيد> قد انی بعد حن . فقد کان على الانسان ان يدجن نفسه قبل ان تكن من تدجين سائ الب وانات . وا كتشغت اکال نذربة من الطين ثل حوانات داجنة كالبقر والماعز والعم واځنازړر في مزار قي إارعا تعود الى أواخر الالف السادس ق ٠م 1 وحص تدجين الموانات عادة بنا بكون الانسان قي حال البداوة ولذلك فانه ٠ يسبت ممارسة الزواعة . ولا بد ان انساناً من العصر المجري الوسبط في الشرق الادلى قد اتته فكرةتدحين السوانات بطربق الصدفة . فقد ح ر كته عاطفة الشفقة او الحة واحتفظ في احدى المناسبات بصغار الوانات بعد قتل کہارها وراح ري الإو او النعجة مع اولاده ونجحت العملية ومن شم اعيدت هذه النجربة ووسعت ٠ فالانسان شمل السوان مجايته وحصل منه مقابل ذلك على الحليب والدمة إما في اال الصد أو في حمل الاثقال . واخذ الجتمع البداني اة العصر المححري القدم يتراجع امام احوال كثر تقدماً .
الزراعة
وعندما كان الانسان صاداً قات حركاته كانت علىها حركات الوانات الارية التى كان يسعى وراءها لاجل الغذاء . وي مرحلة حباة الراعي عندما حصل تدجين الميوانات ظل الانسان متنقلا ولكن مع هذا الاختلاف : وهو ان حركاته كان لبها عليه بحثه عن المراعي الحضراء لاجل قطانه . غير ان المضارة النطوفية سهدت في اوأخر العصر المجري الوسبط او رعا في أوائل العصر المجحري الديث
. Garrod and Bate, pp. 175-7. : مغارة الوادي . أنظر )١ Johon Garstang and J. B. E. Garstang, The Stlorg of Jericho : ر اجم (r (London, 1940 }), pp. 49-51. :
المقدمات الخارية :.الادوات الجرية 1۷
بذه مزحلة اخری اتحهت نحو حباة الا ستقرار وکن هما تأثير ثبت على الانان وهذه المرحلة هي مارسة الزرأعة . وقد كانت سورية مسعدة بانها موطن اليوانات اللبيلة الي يكن تأليفها کا انها موطن المشائش الي يكن تدجينها . فالقمح والشعير الإربان ينموان بصورة طبىعبة في سورية الشمالمة وفلسطين؟ ولا بد أن قيمته| الغذاثية قد اكتشغت في عصر بعبد جدآً . والمناجل الصوانية وساثر الادوات الي تركها النطوفيون" بکمیات کیرة تظهر ام ومعاعرع م ف صوره ة الشالة کانوا من ع اول من مارس شكلا ما من اشكال الزراعة في الشرق الادنى . وكان الناس لا بزال اكثرم من سكان الكهوف الذين دشبهون سكان مصر" ويعدشون على الصد الإري وصد الاسماك وبعضهم كانرا يعدشون على الرعي . ولا ريب أن الزراعة بدأت كعملية ت بدائمة بواسطة الفأس وكانت تستوجب التنقل من مکات الى خر عندما تستنغد التو ية السطحمة خيرانما . ويجتمل ان تکون الخطوات الاولى قد اتخذت قىل الالف السادس وذلك قبل ظهور الزف إو المعادن بقرون . وكدا اصح جامع الغذاء منتجاً له الآن . وكانت اكياس الماد واليقطين لاتزًال تستخدم خرن الاطعمة والسوائل ونقلها . ولس لدينا دلبل عن مارسة اي شعب لخر لازراعة في مثل هذا العصر البعيد . وييدو أن المهاجرين الساميين الاولين الى مصر انا اتوا من سوربة وادخاوا معهم القمح وزراعة الكرمة؟ . والكلة الى تع ألقمح ( سطصي) وكذلك الكلة الي ت تعنى الكرمة («ص(ء)ع) فى اللفة المصرية القدية هي بلا رنب مشتقة من السامية وبالاخص منالكنعائمة* وتبدو صو الحاديث من بلاد بابل ومصر وسوربة الحديثة متشابمة بشكل يفت النظر (انظر الشكل في الفصل الادي عشر). 1( il¡ظڙر : Childe, p. 45: René Neuville, « Les Débuts de agriculture ot la
faucille préhistorique en Palestine » Journal of the Jewish Palestine Exploration , Society (1934-5), pp. xvii seq. D. A. E. Garrod «< Ã New Mesolithic Industry : The Natufan of : راج (« Palestine », Journal Royal Anthropological Institute of Great Britain, vol. Ixii Cs ) pp. 261, 263, 265.
Strabo, Geographg, Bk. XVII. ch. I, § 2 : انظر )۳
H. R. Hall, The Ancient History of the Near East, Sth ed. ( New : رظ¡il (4 York, 1935 ), pp. 89-90. -
W. F. Albright, « Palestine in the Earliest Historical Period», : pel) (o Journal of the Palestine Oriental Society, vol, xv (1935), pp. 212-13.
۲
۱4 عصر ما قبل التاريخ
اما کف اکتشف انسان العصر المحجري الوسبط !حتال تدجين النباتات فذلك لا عكن لأي ارى* ان يقوله بالضبط . وقد اعتاد الانسان حى هذا الوقت أن بحعل بعض الوب الربة في جلة طعامه . ولا بد ان بعض هذه ابوب سقطت قظت بالصدفة على الارض في زمن ما وان انساناً او بالاحرى انساناً متفوة لاحظ غو ابوب E cS السابقة وعندئذ اشرقت الفكرة العظمى في عقله . ولم يكن باقل من انسات متفوق ذاك الذي حل قبملته بالقوة او بالاقناع على عدم ا البذور الي حعت ف فصل معن وعلى ابقاء بعضها بل انتقاء أجودها لضمان غل في e وتحننها . وقد مهدت زراعة الفح والشعير الطربق لسار ابوب كالذرة مثا وفا بعد للثار مثل_العنب والنين والزيتون وڪذلك تلف أنواع الخضار الى زرعت جيعها وتحسنت قبل أن يبدأ التاريخ . حباة الاستقر ار
وقد كانت الزراعة عملا انقلابما بالنسبة لتقدم الانسان اكثر من تريعة المواشي وبتطورها إخذ الانسان يعيش في أكراخ مينبة من الطين او في بوت من اللان . وقد وجدت بقايا السا كن البدائية في اقدم الطبقات التي سكنها الانسان في ارجا وترجع ا ەى 0 وقي طبقات تل الديدة" ورأس الشرة" وكذلك پيبلوسم التي أتت بعدها ولم توجد مسا كن شربة اقدم من هذه في اي مکان آلخر وقد بکون لارعا اقد م تاريخ متواصل من ابة مدينة في الما . واقسات العصر المجري الوسيط الذي كان حى الآن متنقلا اصح بعد مارسة تربية المواشي والزراعة مارسة تامة مستقرآ منتجاً دسبطر على موارد غذائه . واخذت الكهوق والملاجى* الصخربة قي الاما كن الرتفعة هجر بالتدريج واستيدها الانسان بامسا كن في السهول» وظهرت ملكىة الارض . وعندما كان الانسات متج ولا لا دستقر في مكان
Garstang and Garstang, pp. 47-8 : انظر
+) في مالي سورية ولا بزال اها القدي عهولاً. انظر س ۲۲ في ما بلي هامش رقم ١ .
Claude F, Schaeffer, Ugaritica ( Paris, 1939 ), pp. 3-4 : اتظر (¢
Maurice Duuand, Fontlles de Byblos, vol. i ( Paris, 1939 ), text, : ر اج (4 : pp. 295-6.
ویستبر دونان مباي بيبلوس من حوألي ٠۲٠١ ق. م. اقلم مبان حجرة إثرية في الشرق ورعا في الما . وكان الذن بنوها Ul اهن الوب الي سبقت قدوم الاين . و القبرة الى امف الاول من الالف الر ايع ٠
المقدمات الضارية : الادوات الحرية 1۹
واحد بجيث لاتؤثر عليه بيئته تأثيراً كافباً | يكن يقدور هذه البيثة ان تغيره التغير الكل او تعطبه لونا ا حلي ومن هنا فقد كان اختباره موزعاً وغير متشايه . اما الآن فان استقرار مسکنه قد تمل على جع الاختبارات المنشاببة وانتقا لما دشكل تقالىذ حضارية . وعلى ذلك فان الانسان المستقر قد كرّن لنقسه عخازت لس للغذاء فحسب وانما للاقكار التي جعلته قادرا على نقل اختبارء الى الاجيال المقبلة بصورة احسن . الباة العقلية
كانت احدى النتائع المامة للحياة الجاعبة انها عملت بصورة قوية على تطور اللغة . والذي يذهانا البوم هو درجة الاتقا التي وصلتها اللغة بغعل العقل البشري في العصر المحجري الو سيط وترينا مقارنة العربمة المديثة الدارجة مثلا عا عكن معرفته
من اللغة السامة الام تطوراً مستمراً نحو التسط بالنسية لفستوى العالي في عصور
ما قبل التاريخ المعيدة .
واثر آخر لاحياة العقلية عند انسان العصر الحجري الوسيط اعتقاده الديني بآلمة أو مجموعة من الآلهة وظهور فكوة بدائية عنده اولية عن نوع من حباة ثانية . الراحل بعد الوت . ويدلنا على ذلك وجود اوائي الطعام والتقدمات في ام كن . الدفن . وتعود آكار مثل هذا المعتقد الغامض بالياة الثابتة الى الضارة الموستيرية . . غر ان تربية المؤاشي ومارسة الزراعة جعلت الديانة أ كثر تعقيدآ وصاروا يفضاوكِ الآلمة التي تتم بالحقول والمواشي على الارواح اي يعتمد عليها الصيادون . فني مر حل حباة ار ان اناس على ما يظن يعمدون الاله القمر الذي كان | كثر نغعاً وتلطفاً من الشمس في بلاد حارة مثل سورية وفلسطين : وكان القمر يبده رهبة الظلام ويأتي بالبرودة الى كن القطعان اث ترعى فبها براحة . ولذلك فانه كان صديق الراعي ا كثر من الشس . والمعبد الذي وجد في اريجا وير 4ج الى اواخر الالف السادسن ق. م. ريا كرس للاله القمرا .
وائناء نشوء الحياة الزراعة اوجد الانسان في فكرهء ارتباطاً بين النمو وبين الشس الى اخذت حبنذاك تتقدم على القمر . وبدأت في ذلك العهد عبادة الالاهة الشس وكذلك عبادة الارض الأم نشخص الاهة للخصب قتنبهد وون الزراعة .
۱) الظر ما سیق ص ۱٩ .
: عصر ماقیل اتارج : Ye واتخذت الدانة يشكلا مؤنثاً واضحا لسبب آلخر وهو ان المرأة 2 ان ارش 'الزراعة سهولة | كثر من عارسة الصد وا التعلقة بطقوس العبادة وكذلك الميتولوجيا. المتصاة بلاهة ا صب التي بلغت ذروتما قيا بعد في قضص ادونيس. عشتار واوزړس - ازس ف فننسقمة ومصر كانت اصوطما في هذه الفترة , ولا بد ان جموعة القائيل الثلاثة الى اتت من ارمجا القدمة وقشمل الاب والام والاين" كان هما معتى طقسي ک) انا تفيدنا بان نظام العائلة كان قد اتخذ قي الالف ا حامس . الشكل الڌي اده بصورء داعة فیا بعد الفن
ورافتى نو انسان العصر المجري الوسبط من الوجهة الدينية تطوره الفني . والغن هو كاللغة صغة ميزة للنشر . وقد ولد عندما استمقظت امكانية التقلمد المتعمد
في وعي احد ابناء العصر المجري . ودخات حينذاك نفس الانسان في عام جديد
وكا الفن في مظهره الاول مرتبطا بالسحر ارتباطاً وثبقاً » وكا 'بظن اث صورة المبوان قعطي الرما م سلطة على ما برممه أو عل . وقد وجدف احد كهوف ادل ر لی برست اا6 ر رای ف ات . ولا كان الائات يشعر بالقوى ألحيطة به ويعلر مقدار عجزه فاه وضع نظاماً سحرياً عززه بام من م والجر وإلتىس بواسطته ا لجابة من الاشاء الي كان برهبها . فاخوف كان عتصراً اساستًا تی دانته الاولى . وتراء قيا بعد يبحث عن بعض الفوائد بواسطة السحر ومن حل هله القواند زبادة عصول قطبعه ای غلته ۹ فعبادة الاروأج والسحر ها اساس الديانة الدائية على الغالب . فعبادة الارواح هي الي جعلت الانسان ينس الى تلف الاشاء ای تحط به روحاً تسکنها وعله ارضاؤها اذا کانت خسثة او تقدم التقدمات ها اذا كانت نافعة ,
والقطع الحفورة في العظم او الجر من العصر النطوفي کثیرة واحسنھا عثال صغير لغزال مصنوع من قطعة عظم . ويبدو أن« «اقلم الامثة المعروفة للفن
Garstang and Garstang, P. 57 + انظر (1
المقدمات الحضارية : الادوات الحرية ۲١
النشكيلي ني فلسطين على كل حال"» هي تلك التقدمات الننربة على شكل صور الحيوانات الداجنة الي وجدت في ارا" حضارة العصر المحجري الدنث وفي العصر المجري الحديث او النيوليتي ) الذي دام نهو الي سنة اعتباراً من عام ۰ قم حصل تقدم حسوس في الزراعة ولردة الحوانات واستعال الادوات المحجرية المصقوك والمباة المستقرة . وقد رأى هذا العصر ايضاً اختراع الخزف وإكتشاف المعدن . وتختلف حضارة العصر المحجري الوسبط في سورية وفلسطين عن سائر الحضارات الميزوليتية بان صفتبها البارزتين وها تربية الموأشي والزراعة تسبقات ا زف والمعدن . بالغ الامية في جال ققدمه الحضاري . وسرعان ما حلت الاواي الحزفية حل الاوافي الاقتصادية حى ذلك الوفت ولو بصورة غير تأمة . وکات مؤدى الاختراع ادد ان الانسان عار بامكانه ان يعيش على مساقة من مورد المياه الي بحتاج اليها وان يطب طعامه طبخاً حقبقباً بدلا من ان يأكله نيئا او مشويًا» وام من ذلك ايغاً انه صار یتمکن من خزت ما لا مکنه استهلا كه في وقت معن لبستخدمه في المستقبل وکنا اضاف الانسان الى سبطرته على مورد الطعام سيطرته على حفظه . وبعد إن صار جامع الطعام في مرحلة البداوة منتجاً للطمام في سرحل الزراعة اصح الآن ' فوق هذا كله حافظاً الطعام . وقد اعطاء ذلك وقتاً للفراغ بدلا من البحث المتواصل عن وسائل المخبشة » وكانت اوقات الفراغ ارا ضروريًاً في تنمبة شُؤون الياة الرفعة . اللخزف يظهر الزف في فلسطين في احدى الطبقات الدنيا في ارجا ويعتقد غارستانغ ائه اخترع هناك" . وقد اتخذ الحزف في اول الامر شكل احواض مجوفة في
Garstang and Garstang, p. 54 : اتظر ) . ۱١ راجع ما سیق س (¢ Garstang and Garstang, pp. 53-4 : انر
۲۲ عصر ما قىل التاريخ
لارض ومبطنة بطبقة من الڪلس مم اشكال جرار ذات اطراف دسطة وقعر مسطخح ومسکات على سكل الكرة أو العروة . ويظهر اقدم ارف في سورية في. القسم الواقع بين النهرين . وقد يرجم خزف سوربة لاله ذو اللوت الواحد الى حوالي ٠٠١ ق. م . وقد تيع ذلك خزف مدهون من تل الجديدة؟ الواقعة قي شمالي شرق انطا كية ويعود الى حوالي منتصف الالف المامس وهو مزخرف برسوم بدائية جدآ . وينتسب الى نفس الطبقة المضارية الحزف المدهوت الذي اکتشف في « سا کجي جوزي » فی اقعی شای سوربة واقدم انواعه هنو اخزف الاسود الحفور » وتتيعه.انواع جديدة ذأت زخارف ماونة" . ووجدت قطع من خزف سوربة الشمالبة في مناطق بعيدة الى الشرق مثل ساءرا على نهر دج . ويغلب ان بکون حصل اختراع دولاب الزف قبل عام 4٠۰۰ ق . م . ولکنه م دستخدم بصورة بارعة في جنوي فلسطين حى حوالي ۲٠٠۰ قى. م . وكان الحزف قبل هذا الاختزاع بصنع بالبد . وقد سهد القسم الاخير من الالف الخامس والقسم الاول من الالف الرابع ارفع مرحلة في تاريخ القن الزخرفي القديم . وكانت منطقة سورية الشمالة وبلاد الرافدين مركز هن المرحة . ومكن تسمية هذه الحضارة بحضارة تل حلف بالنسبة لتل حلف" ( وهي غوزان القدية ) على نهر الحابور . ول هذه المضارة في الفرف هدينة مرسين في كملىكية . وکات رجالا من مزخرفي الاواني الذي حاولا التغوق )ا يبدو على ما بلغه صاع السلال وحاتكو السجاد من مارة فنىة . وكانت اوانہ نيهم الي نشمل الصحون والطاسات والزوارق والمرار والكؤوس تعتار من ا الصناعبة والفنية من امل الاوالي المصنوعة بالمد في العصور القدية . كنوا دستعماون الزخارف المندسية والنباتية المتعددة الالوات « الي لم يجاوزها شيء قي
Mounds in ke : li أانظر . ( 8rەi4 w004 ( وقد نقب فیها روبرت ج . بریدوود )١ Plain of Antioch ( Chicago, 1937 ), p.7; Prehistoric Men (Chicago, 1948), pp. 92-3. - John Garstang, « Excavations at Sakje-Geuzi, in North Syria, : ر اجم ) Annals of Archaeology, University of Liverpool, vol. I (1908 ), pp. 114-17.
) قلم بحال التنقب فيها ما كس فون (Max F. Von Oppenheim ) ql ۽ .انظر كتابه : Deir Tell Halaf ( Leipzig, 1931 ) . و « اتل » هو مرتفع اصطناعی ماف من أنقاض عدة مدن IS CST E ۰ ق. م وکلة تل »
من اصل سوءري . س
المقدمات الضارية : الادوإت الحرية ۳
جاها في اي عصر آخر من عصور التاريخ وذلك من وجهة نظرتا المديثة على الاقل' . ولس هنالك ايضاً ما بجملنا على الاعتقاد بان مقدرة الانسان العقلبة قد ازدادت كثيرآ منذ ذلك الين . وان كبر عدد من مراكز السكن من عصر الحزف المدهون الذي نحن رصدده وا کف البقانا وأرق الاثار المضارية قد تتا من الي سورية وبلاد النهرين » وهنا لا يترك لنا اي شك بات تبار الضارة الرئسى في غربي آسبا كان عر حبنذالك في هذه المنطقة تا ركا ا لمناطى الجاورة غير متأثرة نينا .
ان إضافة الخزف الى ادوات الانسان البتبة قد اسدت وان يڪن بطرتق الصدفة خدمة عابية مفيدة . ذلك ان الحزف غير قابل للتلف بالرغم من أنه يكن ان يتحول الى قطع مكسرة لا حصر لما . واساوب صنعه وزخرفته بظهر لنا ذوق العصر وازياءء ا تظهر ذلك ثياب النساء في أيامنا هذه . وتوزع الحزف يعطينا احسن دلبل للعلاقات التجار ية ألقدعة . ولذلك قان دراسته تفتح العام إلديث نافذدة وأسعة عكنه إن بتطلع منها الى الاي المظل . وتفتح الاواني المعدنية لنا تافذة اخرى . وبظهور ا زف والمعدن ننتقل من عصر ما قبل التاريخ الى بدء العصور التارخة .
William F. Albright, From the Stone Age to Christianitg ( Balti : ¡il (1 more, 1940 ), p. 98.
المعتر اك
و غ اأوواس > __الع رم
بدأت با كتثاق المعدت مرحلة جديدة هامة في تدرج الانسات حل فيها ا معدن حل المجارة كادة رئيسية لصنع الادوأت » وتسمی هذه المرحلة يعصر المعدن . وقد يكون هذا الا كتشاف قد حصل قي غربي آسيا بعد اختراع الزف مدة وجيزة » غير أن إستمال النحاس » وهو اول المعادن» على صورة واسعة قد تأخر غالبا نحو الف سنة . وي سوربة وفلطين أخذ الناس ستعماون المعدن وشكل مقسع الى حد قليل حوالي ٠٠٠١ ق . م . ولكنه لم يأخذ مكان الحجارة كادة درئيسية لصلع الادرات والاسنلحة حى بعد ۴٠٠١ ق. م. وعكن تة هذا الالف الرابع بالعصر التحاسي المجري حيث كان النحاس يستعمل في الاوساط الراقية بينا كان الصوات لا بزال يشكل دون منازع الادة الرئسية. وتكثرآار المضارة الحاسة المححرية في اوغاریت وسار المواقع في شمالي سورية وقي تلىلات ا ( التي ات e المعدنية ات العصر النحامي وكثيراً ما يدعى خطأً و وتم فوز النحاس با کتشاف فازات هذا المعدن قي ادوم جنوي البحز المت وشرقيه حوالي J م وقظل سورية الشمالية في العصر النحاسي المجري كا في العصر المجري الديث الم ركز الضاري الرئسي لاشرق الادنى بأسره . ولا بد ان احد سكان هند المنطقة. قد اكتف النحاس عندما كان جر ك نار يمه صدفة بقطع من ٠ المعدن الام م )١ وقد تقبت فها بین ٠۹۲۹ و ٠۹۳۲ يمثة الممهد التوراي البابوى . انظر : مالم ءا>ءA1
et al., Teleilat Ghassal I] ( Rome, 1934 ; Robert Koeppel et al., Teleilat Ghassal Il { Rome, 1940).
الادوات المعدنة Yo
لاحظ في اليوم التالي حبات العدن المتلالأة بيا كان يحرك الرماد . ورا م يدرك ذلك الانسان المقم في سورية الشمالية في العصر المجري الديث انه بعمله هذا قد بدأ حر انقلابية ادت الى رقع الحضارة بكاملها من مستوى الجر الى المعدن وقد اصبح الانسان > بعد | كتشاف المعدن وادراك خراص »> على عتبة عصر جديد استمر حى الازمنة الحديثة . وان البرونز بعد انحاس ثم تبعه الحديد . ومادف بدء عصر اروز اختراع الامحدرة . وکا تنتهي حضارات سورية السابقة لعصر الكتابة وتيداً حضارة عصر التاريخ .
وانتشرت معرفة النحاس من سورية الى جع الحهات . ومن الحتمل جد ان . تكون مصر قد تلقتها في عصر ما قبل السلالات من هذا المصدر عن طريق الغزوة السامىة . كذلك مكن إن تكون منطقة ندنوى قد اكتسبت هذه المعرفة من جارتما ف الغرب" . وهكذا فات اطسر السوري الذي عند فوق المنطقة الوأقعة بين خليج اسكندرون ومنحنى الفرات ببرز في أميته كمرح لتدجين القمح واختراع احرف واكتشاف المعدن .
وتدل آثار الانسان في هذه الطقة انه استخدم النحاس اولا غم مزه اقامي وهو البرونز لاجل صنع الاسلحة المربمة قبل ان لستخدمه لادوأات الم و معت القبائل او الاعات الى جعلت سلاحها من هذا ا معدن الصلب القابل للتطريق والالتواء بتفوق عظيم على تلك التي استعملت الجارة . غير إن فنون | استفادت ايضاً . فقد تحسن فن المارة بشكل ملموس . وظهرت أبنية كبيرة الحجم وتفمد بقابا المنازل أا كانت مستطبلة في تخطبطها بنا كانت المزارات مستديرة .
المجارة الفسّولىة
وقي مدينة تليلات اسول شمالي البحر الميت الي ترجع الى العصر النحاسي ا حجري كات احب الموانب الكبرى البيوت المستطبة كثيرً ما يقابل باحة .
. انظر : 90 .م ,ال۴ )١
(r كتف السومريون قي انوب هذا العدن ن مل الغالب ي زمن اقدم وبصورة متف تلقوا
Hitti, History of the Arabs, Oth ed. ( London, 170b, + ما پارپم من تمان ؛ اتظر p- 36; «< Sumerian Copper », Report British Association for the advancement of Seienee, 1928 ( London. 1929), pp. 43141.
۲٦ عصر ما قبل التاريخ وكانت ال دران مبنية من الهن والاساسات من الجر الفشم . والسقوف كانت مصنوعة من القصب العطى بالطين . وتحت ارض التزل وجد اولاد وقد دفنوا تمن جرأر . وبعض المونى كانوا محرقون وهذه عادة غير سامبة قطعا . وقد خصص سکان الكهوف في تل المزر كهفاً لاحراق جثث رفاقهم المتوفن . وكان الريق. اسهل الطرى التخلص من اة وبواسطته كانت روح الت تستبعد ميث لا يصب ' الاحاء اي اذى . وان هذ« الرار التي تحتوي اموت بدون ان بحرقوا وأنغا بشكل منحنٍ وتدفن تحت ارض منازل العصر النيوليتي قد وجد مثاها في مناظق بعيدة في الال مثل اوغاريت وڪذاك في ک رکمیش ( جرابلس ) في عصر متأخر" . واڪتشفت حوادث الدفن في اوان خزفية في اماکن اخری ک) في جزد“ ( تل الجرر) جنوي شرق الرملة الي تنتسب الى نفس الضارة القدية . وفي جزر يكن مشاهدة ساكن الكهف في طريقه لان يصح من سان البيوت . والقرية الي نثأت فا بعد احطت سور خشن کا کانت الال فی قری کثیرة اخری من عصر اروز للحابة ضد الاعداء . وتبدا تحصينات المدن في ذلك العصر . وقد وضع . بجانب أحدى المثث المكتشفة في جزر خزف ماوء يالطمام والشراب؟ ما يظهر . اهټاماً متزا بدا بالموق .
وتدل كومة العظام التي وجدت تحت معيد جزر ان التزير الذي دجنه الفلسطينيون منذ عهد بعبد كان اليوات المفضل الذبيحة وتا ما جعله موضع اشمتزاز بالنسة لاعدامم السامين الذين اترا بعد * وقي الجزر ڪانوا بزرعون العنب والزبتون ويدوسونما في حفر ذات تجويف اسغل لاجل الحثالة" . ومثل هذ الاشكال البسيطة لمعاصر الثار المنقورة في الصخر قد وجدت في اماكن اخرى
Claude F. A. Schaeffer, «< Les Fouilles de Ras-Chamra », Syria, vol. XV (١ (1934 ), pp. 111-12, pl. xi, No. 2, facing p. 110. C. Leonard Woolley, « Hittite Burial Customs », Annals of Archaeology (r and Anthropology, University of Liverpool, vol. vi (1914), Pp. 88 ;. Carchemish, Val. ii (London, 1921 ), pp. 38-9. : قام باعمال الفریات ها 14۰۲ ۱4۸ر . أ مکالیستر اولع ؛ افظو کتابه ) The Exeavation of Gezer, 3 vols. (London, 1912). ٍ . ٠ Macalister) vol. pF. 74 se4., 285 se4. : أنظر ( ا Macalister) vol. fs pp. 379-80 (o Macalister | vol. |i, p.49 (1
الادوات المعدئمة ۲۷
ايضاً . ويبدو ان الكرمة وشجرة الزيتون كانتا من نباتات حوض البحر المتوسط وقد زرعتا بصورة حثيثة ودجنتا في اول الا في طرفه اشرق ومن هناك انتشرتا فيا بعد باتجاء الغرب بطري النجارة والنوسع . ويصدق هذا ايضاً على شجرة ان . ولا بزال الزيتون وزيت الزيتون والعنب والتين والفمح والشعير حتى البوم مواد الغذائمة الاساسية في سورية . وقي بلد مثل فلسطين حيث التربة فقيرة يوجه الاحمال كان عصول الشعير أكثر بكثير من حصول المح . وقح الصين هو عي مثل فمح الشرق الادفى ويبدو ان الاصول البرة ألى تحدرت منھا ثیرانیا واغنامپا المدجنة أتت من الاتواع الإربة قي الشرق الادلى' .
وقد جرت اعمال المغر في مدن اخرى من العصر النحامي المحري من النموذج الغسولي في اريحا وججدو" ( تل المنسام ) والعفولة وبيت سان ( بيسان ) ولا كيش ( تل الدور ) واوغارت وبساوس . وتقابل الضارة الغسولية في فل طبن حضارة تل حلف في سورية الشمالية وبلاد الرافدين وان اتت بعدها بقليل . الزراعة المعتمدة على الري
وفي هذه الائناء ازداد الاهتام باازراعة وترببة المواشي . واقسع استخدام الثور . والغنم والماعز التي بدا تدجينها قي المصرالجري الحدي ثك| يتضح من ظهورها ا منكرر .على التائيل الصغيرة من الطين . وهنالك شكال حبوانبة داجنة الحرى كانت شائعة . وقثل اناير والجام . وتفيدةا الدلائل التي ات في فترة تالية ان ال جامة كانت مقرونة بالالاهة الام وهي الآلمة الي ثل مبداً المياة وا حصب . وكانت تقع جيع مركز السكنى تقرياً في العصر النحامى الحجري في اودية الانمار او اللهول اللحقبة وكانت تعتمد على الري. وهكذا فان العمل البارز في هذه الفترة في ميدان الزراعة هو الزراعة المعتمدة على الري وتشمل زراعة انواع متعددة من ا ضار ڪالس والبصل والثوم والجص والفول والتوابل وینعکس هذا الازداد ف تنوع الغذاء المتوفر وكميته في ارتفاع وسطي القنامة البشرية ارتفاعاً موسا في اواخر العصر النحامي المجري . Carl. W. Bishop, < The Beginnings of Civilization in Eastern : pel (1
Asia », Jorrnal of the American Oriental Society, vol. liz, suppl. ( Dec. 1939).
Robert M. Engberg and Geoffrey M. Shipton, Notes on the Chaleo- : ڙ|ظil (+ lithie and Earlg Bronze Age Pottery of Megiddo ( Chicago, 1934 ).
۲۸ عصر ما قبل التاديخ
التر كيب العري
اما الت ركيب العرقلسكات مرأكز هذا الدور فانه لنش واضحا. والعنصر السائد حتا ل یکن ساماً» والسامیوت کا ستری پأتون فا بد ويحتاون شمالي سورية وجنوبمها. ولا بد ان ظهورم حصل حوالي نهاية العصر النحاسي الجري . ويحتمل الفول بات بعض سان هذه الفترة كانوا ينتسبوت الى نفس العنصر الاصلي الذى ي تفرع عنه الساميون والاميوت فيا بعد . والبعض الاخ ر كانوا على ما یدو من العنصر المعروف بالارمنوي كا تفيد حراسة قايا اهياكل العظمية في المزر في جنوي البلاد' . وتدل البقايا الائرة الاخرى المكتشغة في ك ركيش وساكجي غوزي في الشال على الاتتساب لهذا العنصر وتثبت شيوع الموذج الارمنوي في سوريةف ٠ العصر النحامي المجري . ويساعد على اثبات ذلك ان كثير من اسماء الاماكن القدعة في سورية الوسطى والشمالبة ومن جلتها دمشتى وتدمر لا تترك عالاً لاي اشتقاق ساي !كيد »> ورا انت من بقايا الامماء الى سبقت ظهور الساميين . والعنصر الارمنوي الذي هو الفرع الشرق العنصر اللي يتميز بالائف الثقيل الىارز وأجحمة ألعريضة القصيبرة . وعثله الموريوت والذين سبقوا ألهنود الاأوريين بين الشعوب القدعة والارمن والنهود بين الشعوب الديثة ٠ وزادت ف قوة هذا العنصر حركات تالة منها ح رکات ا ولارًال صفاته ال_ارزة ظاهرة في ٤ الىلاد السورية .
واذا ل یکن من شك بن عروقا ختلفة سا رکٹ فی تکوین سکان سورة فان وجود عرق غريب من « الطغاة في الارض في تلك الايام»" لس هنالك مايزيده. ولا بد ان قبور المغاور الضخمة المنتشرة انتشار' Li والي يبلغ طول بعضها مثات الاقدام بالاضافة الى الاضرحة الارية المسماة دولمن ( Domes ) المىنىة بححارة ڪڪبری غير مهذية على أسس مستديرة متبثة قد کان تأثيرها عظا على القادمين المدد ما ادى الى ظهور مثل هذه الاساطير . وقد انتقلت هذه الاساطر المتعلقة د بيني عناق من اللبايرة"» وبالمالقة الى الدب المريي والاسلاني . وامم المدينة
Macalister, vol. i, pp. 589 (1 ٤ : ٦ سفر التکوین )۴ سفر المدد اء م )۳
الادوات المعدنمة ۴۹
الفلسطنبة الواقعة في المنطقة التي اى منها جليات وهي بيت جبرين ( بالعبرية بعت 'جارين ) معناه «موطن البايرة» .
وتڪأثر الدولمن حى اليوم في شري الاردن وبرتفعات فلسطين وسووية وفي آنسة الصغرى . وتبرهن آثار الادوات المعدنية على جدران بعض الكهوف الضخمة واللقات النحاسبة التي كتشغت في احدى الدولن في شرق الاردن' انما تعود الى العصر النساسي المجري . وإڪاثر هذه القبور ( الدولن) بدائية توجد في ارض كنعات وترجع الى المصر المجري الديث أي ٠٠٠١ ق. م. وتظهر النفآت المصنوعة من المجارة الضخىة في غرني أوربا "بعد ذلك بالف سنة او اكثر وقد أثار وجودها قصصاً خبالية ماثة عن البابرة في عصور ما قبل التاريخ .
النطور الفني وقد تقدم الفن وخاصة الفن النشكيلى تقدما عسوا بعد ظهور المعدن .
وتکار الاختام واللي والاواني.النحاسىة الاتبة من هذا العصر . وتحسنت الصفة الغنمة ذه المنتجات واشباهها. واخذ الاس بعنون بصورة جدبة بقن النحت الذي کان اول ظهوره في العصر المجري الوسبط )ا رأينا . وقد ا كتشفت رسوم بشرية وحموانبة على حجارة مرصوفة في طبقات العصر النحاسي المجري الاخيرة قي عدو . وتثل الرسوم الدارية المعاصرة من تليلات الغسول الموجودة ع الدران الداخلبة امبيضة المبنبة فن اللن اشكالا بشرية او إفسة بالوان متعددة؟ . وكانت تلك اول عاولة معروفة لزخرفة القسم الداخلي من المنزل . غير ان الزخارف على الزف هي التي ظلت تقح لفنان احسن الفرص لمارسة فنه ٠. وق نبابة الالف الرايع كان فن الطلاء الزجاجي قد وصل کریت في بد العصر المنوسي ومصر في اول عصر السلالات من شمالي سوربة . وتبدو الاواني المزخرفة بطلاء زجاجي حسب تقاليد سوررة الثمالمة كواد مستوردة في قبور الفراعنة الاولن في ادوس . وقد أتت من تل المديدة في شمالي سورية بموعة مختزنة من التاثيل الحاسية الصغيرة المصبوبة
Gottlieb Schumacher, Northern ‘A jlun ( London, 1890), انظر : 176 .ص (1
Millar Burrows, What Mean These Slones (New. Haven, 1941), : ر اج (r Pp. 188; Chester C. McCown, The Ladder of Progress in Palestine ( New York, 1943), pp. 61-63.
e عصر ما قبل التاريخ
وبننها إل وإلاآهة للخصب! بعتقد اا اول تسل معروف للشكل الشري يؤاسطة المعدن .
وقد دى نو صنع المعادن والحزف الذي يتصف به اواخر العصر النحاسي ا حجري واوائل العصر النحامي الى ظهور حرف تختلفة وزيادة في العلاقات النجارية بين القرى والمدن ونتح عن ذلك اختصاص أكثر في العمل . وازدهرت مدن آهل بالسكات في السهول والاودية وفي اماكن لم تكن مأهولة حى ذلك الوقت . وبدأت التحارة تت تتخذ شکلا دولا . وکت توسع الاتصالات التجارية والثقافة بين سوربة وفاطن ولنان من جهة ومصر وبلاد بابل من حهة اخرى عام اساستًً في حاة هذه البلاد في العصور التالمة RT نشاطا عظبما ) نشطت في العصور الحديثة بعد ا كتشاف البخار والقوة الكهر بائية
ول يبق سوی اختراع عظم واحد حتی يظهر ضوء عصر التادیخ : ذلك الاختراع هو الكتابة . وقد اتت اول الوثائق المكتوبة المكتشفة حى الآن من سوس حوالي ٣٠٠١ ق. م. وانتشرت الكتابة من جنوي بلاد الرافدين الى شالي سورية واصبحت متقدمة تاماً في اوائل الألف الثالث . وبالكتابة يدأ التاريخ . ولكن قبل ان ندخل في بجث عصر التاريخ في حباة سوربة علينا أف نلقي نظرة على البلا نفسها الي كانت مسرح الموادث التارخية ..
Handbook and Muserım : dıl متحف العهد اشرق إاممة شٿكاغو .„ |ذظر e (ı Guide ( Chicago, 1941 ), pp. 6-7
الفط راع سح اکوارٹ
أن العفة البارزة الطبوغرافية السورية هي تناوب الارافي اللحفضة والاراضي المرتفعة بحبث تحاذي بعضها بعضاً وتتحه من الشمال الى الحنوب . وڪن يز سلسلة من نمس مناطتى طولانية من هذا القبيل بين البحر والبادية .
السهل الساحلي
واول هذه المناطق من جهة الفرب هو الهل E البحر المتوسط الشرق من شبه جزبرة سيناء الى خليج اسكندرون ( ايسوس القدية ) . وتحصر هذا السهل بن البحر والبل فيتسع ف الشمال والنوب ويقتصر على جرد شريط ضيق في سفح جبل لبنان . وف القسم الذي يحاذي لبنان لازندِ عرض هذا الهل عن إربعة امبال ڦي اي جڙء من اجزائه بيا يبلغ اتساعه عشرن ملا عند عسقلان ٠ وي بعص الاحيان يكون الارتفاع من السهل الساحلي مغاجثا بشكل يستلفت النظر . فني جونيه شمالي بيروت تلي السهل الساحلى الذي يبلغ عرضه میلا واحدا تلال ترتفع مقدار ۲۵۰۰ قدم على بعد اربعة اميال من البحر . وعلى ثلاثة امیال الى انوب عند مصب نہر الکلب ( ہر کوس ورا الكلاسيكي) تصل المرتفععات البلية الى النحر وبذلك تعطي السكان و ستراتجمًا مع مرور القوات المعادية . كذلك في الكرمل يحول الراس الجبلى دون وجود اي سهل وارگ مرآ یکاد لا يبلغ عرضه ۲۰۰ بردة على الساحل وهڪذا يتحول إلى الداخل ذلك الطريى الدولي العظم الذي كات في العصور ااقدية يبدا عصر ويتابع الساحل نحو الشمال .
ويرجع اصل معظم السهل الساحلي الى ارتفاع قاع البحر القدم في ذلك العصر الطبقي البعيد المعروف بالدور الثالك . وقد ترسّب فوق الطبقة الطبشورية في بعض الاما كن طميٴ اتت با ا مياه ا لحاررة من المنحدرات البلية ونشرته .
۲ عص ما قبل التاريخ
والترسبات الرملبة التي تحبط ببيروت قد تركتها امواج البحر المتوط الي تتلقاها بدورها من نهر النيل. وعلى ذلك فان الساحل المكون من شواطى* رملية واحواض بحرية والذي تزيد في ثروة تربته وتروبا المرتفعات الجاورة هو سهل خصب جدأفي حيع اجزائه وشل في الجنوب تلك السهول المثهورة في ألازمنة القدية وهي سهل صارونة وسهل فلسطيا ومتها اى امم فلسطين )ا دشل ساحل النصيرية في الشال ومنطقة الساحل في لبنان . والساحل بكامله من اكثر السواحل استقامة في العالم فلا يوجد فيه خليج نري میتی او اي خليج آخر مہم الا في الشمال حبث خليج اسكندرون . ومن هنا المكان حى حدود مصر كاد لا يوجد على مسافة )4١ مبلا اي مبتاء دستحتقى الذكر . السلساة الفريبة
وتشرف على الاحل السوري سلس من البال وألمضاب تيدأ بالامائوس في الشمال وتند حتى جبل سينا المرتفع في المنوب وام اجزاتجا لبنات الغري وهو لبنان اقيق . ولينات هو الميكل الذي ترتبط به السهول والمنخفضات الجاورة ارتباط اللحم بالعظم . هذه السلساة الباية هي ثاني المناطتق الطولانية وتشكل اول حاجز للمواصلات بن البحر وما يقع وراءه في الشرق ولا كن اختراق هذا ا ماجن بصورة حقبقية الا في الطرفين اثمالي وا جنوي وذلك عند خليج اسكندرون حيث محري الإ تصال رطریق الجسر السوري مع سهول ما بين النهرين » وعند برزخ السويس الذي يجري الاتصال بواسطته مع البحر الاجر أو مع الصحراء العربية . وبان هذن الطرفبن كن اختراق الاجز الجبلي فقط في وادي)النرالکبير ( وهو Elduîherus القدم ) مالي طرابلس وعند تصد ع مرج أن عار شرق عا وحىفا.
والاماوس! هو التواء فرعي يتد من جبال طورس ( التي تفصل سورية عن آسبة الصغرى ى ) باتجاه انوب ليتصل بكتة البال السورية . . ويحبط امانوس خلج اسكندرون فيشكل حاجزا بن سوربة وكلسكىة وبړتفع الى نحو ۰ ققدم عن سططح البحر يشت نهر العاصي ( الاورنتس 0١٥١6١ ) طريقه الى البحر في الطرف (١ جبل اللكام يالمربية ( من السريائية «اوكاما» غصة )ج اي اسود) .وبال ركية جسل
کاو ر داغ ( عه( «سمدتی اي جيل الكغار اي المسيحيين) لانه كان لمدة طويلة حصنن الاميراطورية
ور ع رای r
النويي من اماوس . وتعير هذا اليل طرق تتد الى انطاكية وحلب وتر بالمر الرئسي وهو مضيق بيلان المعروف باسم «أبوأب سورية ( مدءرS مار ) . ویتشکل اماتوس من صخور كلسبة کا في لبنان ومن صخور بركانة وتوجد صخور السربنتين قرب الاسكندرون وتحوي معدن الكروم الذي يكثر في البال التركة شکل خاص' :
وتستمر السلس الفربية جنوي مصب الاصي في جبل الاقرع ( وهو جبل ڪاس وس وږټڪه) في العصر الكلاسيكي ) الذي برتفع الى ٥٠١ قدم ومن هناك عند أ جوار اللاذقة ( 10di ) حسث تعرف حال رة ) Bargylus ( م تتابع سيرها الى نهر الكبير المنوبي". ويشكل هذا النهر الذي ينبع من جبال النصيرية الد القاصل بين هذه الال وبين جال لبان ك) انه بكو "ن الدود الساسية الالية بين لينان وسورية . وسلسل النصيرية تتألف من صخو ر كلسبة جوراسية مع مواد بازلتىة دخة؟ . وسکاها امام سبط تسیا ولکنه دتضمن اودية تمىقة متعددة وأخرى وعرة ومر تفعات سديدة الاتحدار تحصن فها حاعة اإلمشاشن الذن 1 اقام وا في سوربة والتجاً الها المسامون غير الستمين المعروفون بالنصبرية وبعض تلال هذه السلسلة لا تال تتوجها اراب المهيمة للقلاع الصليبمة القدية . لبنات
وتبلغ السلسلة الغربية ارتغاعا برها بالارتفاعات الالبية في جبال لبنات الي تد من النهر الكبير حى تهر القاممية شمالي صور على مسافة ٠١١ اميال. ويأتي امم لبنان من الاصل السامي « لابن معنى البياض . وقد سمت المبال كذلك بب الثارج التي تغطي تممها تحو ستة هور في السنة » ويي ال ليد في الفجوات الكائنة في قم
Max Blanckenborn, Handbnck der regionalen Geologie, Vol. v. : اتظر
(۱ pt. 4, Syrien und Mesopotamien ( Heidelberg, 1914 ), pp. 5, 14, 29; Alfred E. Day, Geologg of Lebanon ( Beirut, 1930), p. 30.
Pliny, Natural Historg, Bk. V, ch. 17, $20 (r يقول الإغرافي العرلي الامطخري ف القرن المامر في كتابه مالك الماك طبعة م ۰ ج. دي (r س ٥ه إن اكام عتد حى اللائقة في انوب ويسمي ( ۱۸۷١ غوية eزءەG دل .3 .1 ( لبدن؛› ‘Renë Dussaud, Topographie historique de la Sgrie : جبال النصبرية ار |« . ۆر antique ef médiévale ( Paris, 1927 ), p. 146. Louis Dubertret et al., Contributions & étude géologique de la : |نظر (t Sgrie septentrionale ( Paris, 1933), vol. i, pp. 23-4.
۳
4 عصر ما قبل التاريخ
کے م
® RR
1
4 1 UT It 3 Þ : N |
0 2 XS EEE 9 SSIS YR ST SS ١ 3 لھ 0 1 3 1 (N ١ NY 0 HA. » گ
1 ۹
1
ابال على مدار السنة . وترتقع أعلى تمة في لبنان وهي القرنة السوداء الى ٠٠١١۲١ قدما عن سطح البحر . وتقع في جوارها تمة ضهر القضيب التي تحتضن غابة الارز القدعة الباقية حى اليوم وهي دون القية الجاورة بنحو مثة قدم . واما جبل صنين المهيب الذي یشرف على بیروت وخلیج مار جرجس فان ارتفاعه اقل من ضهر القضيب ئة قدم ايضاً . .
سورية مسرح الموادث o
تقع غابة الارز الي ذكرناها في بقعة درج بعتقد علباء الطبقات انها كانت نهاية جودية في عصر ما قبل التاريخ' . ووصل جليد العصر الجليدي حى موقع نبویورك في امیرکا وغطی شمالي اورا غير انه م يصل اي مکان قرب سورية. ومع هذا فان رايد البرد قد اوجد جموديات علية كالتي ذكرناها . وما هو كار امية من توسع الليد كصفة هذا المصر اللليدي أن الدلائل الاولى لوجود الانسان سوهدت في رسویبات هذه الفترة . ويمدو إن الاتسان الاول ظهر في اوربا خلال آخر فترة ما بن العصور اطليدية حبث ساعد الدفء على انسحاب الليد بصورة موقتة . وفي حوالي نفس الوقت ان ل يكن قبل ذلك ظهر البشر الاولون في سورية وسائر بلاد الشرق الادنى .
وتخبرنا عاماء الطبقات انه قبل ذلك بعصور كثيرة كانت مياه ما نسميه اللوم بالبحر المتوسط تغطي اراضي سورية بأسرها والبسلاد الوأقعة عوارها حت حال اند . وكان ذلك في العصور الموراسىة" والكريتاسبة البعندة . وخلال هذه الاحقاب الطوية ترا كمت الرسوبمات الآتبة من الكتل القاربة اثمالة والنوببة قي قعر هذا الامتداد السابتق الجر المتوسط (المعروف بامم تىس sرطاءا ) لکي تشكل الصخور الكلسئة التي يتألف منها معظم السلس الغربية في سورية .وق الدور الثالث الطبقي الذي الى بعد العصر الكر بتاسى (الطبشوري) حصلت حركات ارضة واسعة نتج عنها تضيمتق وقعة تمس المائلة وادى الاسر الى ظهور جال النصيرية ولبنان الغربي والشرق ومر تفعات:البهودبة وهضاب الصحراء العريمة وذلك برفع الطبقات السقلى والتوانما . وتساعد:البقابا الميوانية الي دفنت في الرسوبيات وتحجرت فيا بعد على تحديد العصر الذي حصلت فمه عمل ة القرسب . ومن ع اسهر الاماكن التي وجدت فها الاسماك المتحجرة ساحل عاما ( قرب جونيه ) وحاقل ( فوق جببل او بباوس القدية") واقدم أسارتن لا سك فه] الى الاسماك المنححرة في الادب تظهران احداها في رة لاحد الصلببسين في عام ۱۲٣۸ في صيدا؟
- والاخرى في كتابات البيروني قبل ذلك بقرنين في منطقة جنوب شرق جر ازر*.
G. Zumoffen, Géologie da Liban ( Paris, 1926 ), pp. 152-3; Day, p. 21 (١ وسبت كذلك پام جبال الإورا بين فرتسا وسودسرا الي ترجم الى هذا اج )+ Zumoffen, pp. 137-41 : الثظر )۳
Joinville, Histoire de Saint Lonis, ed. Natalis de Wailly ( Paris, : ر|¡il ئ( 1874), § 602.
ه) راجم: صفة المعمورء اناشره أ . زي والدي طوكان (تيو دهي )۱۹٤۱ ص (٦
۳ عصر ما قبل التاريخ
وتضم صخور لبنان -سلسلتين عليا وسفلى من الصخور الكاسية بينها طبقة متوسطة من.الصخور الرملية . والسلسة العليا من الطبقات الكلسية في لبنان تشكل فم ابال وتتراوح في سمكها بين بضع مثات من الاقدام وخمسة آلاف قدم . اما قاعدة الطبقات السفلى فانها لست معرضة في اي مكان حى يكن تقر ممكها . وبينا تشكل هذه الطبقات السفلى القسم الاسفل في الوديان العميقة فانم ارتفعت بواسطة الالتواءات الى تحو )٠٠١ قدم في کسروان و ۷۰۰۰ قدم قرب تومات نبحا ( وها القمتان التوأمات قرب جزین شرق صيدا) وال و ٠١ قدم في جبل حرمو . وتنتشر بكثرة على سطع الطبقة الكلسبة السفلى قي لبتان. اشرق والغريي قطع من فازات الحديد تبرز العان وكانت عمل ة اذابتها ج ر ا و اران ا ا ي ا پالشکل الذي تراه فره الكن٠ ن ٤ والصخور الكلسبة في الطبقات العليا هي التي سبطرت على مشاهد لینان خلال العصور . ولونما الال لارمادي هو ألذي اعطى المناظر شكلها . واثنكال هذه الصخور قد اعطى التربة للزراعة وجعل الطرق كثيزة الغبار في الصف»› ومن حجار تما أتت مواد الباء. وقد نغذت ماه المطر بصورة مستيرة خلال طبقة الصخور الكلسية العليا حتى طبقة الرمال والطين الي تغطي الطبقة الكلسية الدنيا وتحتفظ بالمياء فتوجد تلك الينابيع المتدفقة المتلألاة التي نح نعبة الياة للاودية والمنحدرات .
الطبقات المؤلفة من الصخور الرملبة التي تنحصر بين الطبقة الكلسية
من العصر الكريتاسي الاخير وبين الطبقة الكلسبة الدنيا امن العصر الجورامى
0 هي من العصر الكريتاسي الاول ئي بعض اقساما . و امتداد] شالا للصخور الرملية النوبة في مصر وسيناء وال مزيرة العربية ا . وكثافة الطبقات الرملية في يشان تاراوح بين بضع مثات من الاقدام وبين الف قدم . وتخاو هذه الطمقات الرملىة من المتحجرات ولكنها تحوي طبقات رقىقة من الليغنيت التي استخرجت عتوباتما في المصور المديثة لتقديم الوقود لمعامل اريو ولاجل السكك الديدة. في المرب العالية الاولى . دفي بعض الناطتق وها
Daېږ, أنظر : 29-30 .رم (١
مسر الو أدث ۳۷
۳۸ عصر ما قبل التاريخ كسروان والمتن شرق ببروت حبث أزال التأ كل طبقة الصخور الكلسبة الملا اصبحت طبقتا الصخور الرملية والصخور الكلسة الدنىا ظاهرتن للعبان . وطبقة - الصخور الكلسبة الدنبا وهي سمراءٌ مائلة الى الاجرار تون في بعض الاما كن ذات الوان غنية متنوعة وتيدو في احسن مظاهرها لىس في لبنان وان في البتراء . وتنتج عنها تربة صالة بشكل خاص لنمو الصنوبر . وعندما تختلط بالطين وتروبيا مياه فانما تعطي التربة ا لحصبة لبساتين التوت والفوا كه الي بقوم عليها جانب عظم من ازدهار الهل الساحلي حول بيروت . ويضع المشهد اللبناني |مامنا اطوط الصارمة لمر تفعات المتعددة الالوان المنحو تة
بشكل واضح من جة » والبحر الذي يضيئه ماع الشمس ويبدو فيه اللون النيلي الغني كا يتاون سطحه مختلف الالوان من جهة اخرى . وتستمد المشاهد وضوحها من السماء الصافية والاقق المعيد ومن ذلك الو الرائق حبث تظهر بوضوح خطوط المظاهر الطبيعبة والوانا وحبث يكن ادراك ذلك التبابن الشامل بين البر والبحر وين البال والاودية . وقد اثر هذا الال سحره على الشعراء والمغنين ولا يزال منذ ايام العبرانيين حتى العصور العربية .
موطن للا ٿان
وما ان طبقات جبال لبنات مائلة على العموم وملتوية وعامودية اڪار منها
أفقبة فقد نتج عن ذلك خلبط "من ألتلال والشواهى والاودية با محعل المواصلات صعبة بين مناطى البلاد واقسامما . ويزيد الامور تمقمداً أن الزحول أو التصدعات تكثر في عموم المناطى وان عختلف الاراضي قد ضغطت بلضها على بعض عند خطوط الانهدامات فحطمت بعضها بعضاً وذلك عندما تعرضت القشرة الارضة في العصور البعيدة للضغط والالتواء : ومثل هذه الارافي كانت خلال العصور ملاجی" للافراد والجاعات الذن اختلفت ميولمم السياسية وعقائدم الدينية عن اهل بيئتهم
ڳا انه ڪثرت فها شکل غير معتاد ألاودية ا لمر تفعة والمساحات اخصة lL السكان الجاورون المتصغون بكثرة النشاط وبتعشت الرية . وهكذا فان الموارنة والدروز والشعة ( الزن يعرفوت بالتاولة في سو رة) استقروا في معماقل لينان وحافظوا على كيانهم . وكان الارمن والاشوريون الذي هروا من مساوی*| العثافي من آخر الشعوب التي وجدت هما مأوى هناك . وقد آثر النساك والزهاد
سوربة مسرح الوادث ۳۹ اللسحبون كهوف لمنان على مسرات هذه الياة الدنىا» وطأت قبائل من اللصرص الها ولكن لاسباب عختلفةا . وهنالك عدد كبير من المغاور الوم مكرسة للعذراء وسار القددسان کا ان وادي نېر قاددشا" تکامله وعتد من جوار اة الارز الكرى حى طرابلس قد احتفظ باممه السراني الذي يعني « مقدس» .
فجبال لبنان وهي جبال بكل معتى الكلة قد كانت خلال العصور موطن اللاجئين وقضابام الفاشلة ك) انها كانت آخر المناطق الي سقطت في ايدي الغزاة الاجانب . ۰
اللمل
وفلسطن من الوجهة الطبقية هي امتداد لبنان باقياء انوب" . وسهل لبنان الساحلي يستمر قي سهل صارونة“ المتموج الذي عتد من الڪرمل الى جنوي بافا ويتصل يساحل المنطقة الفلسطينية ( فلسطيا )° . وتستمر سلسلة سورية الغربية جنوي انهدام القاسممة في هضاب وبر تفعات الجلمل الاعلى وهو يالواقع قم منعزل من جال لبنان وقي سلسلة التلال, المنخفضة المعروفة باسم اطليل الادفى . وتبلع مر تفعات الیل الاعلی ذرو تما فی جبل جرمق شالی صفد حبث تبلغ ۳۹۳۰ قدما وهي اعلى تة قي فلطان . وييتقع الملل الادنى الى ٧۸٤۴١ قدماً عند جيل طابور قرب الناصرة . وتشهد السلسلة الغربية بعد ذلك اعظم انقطاع هما في مرج ابن عار Esdraelon ) )الذى محتاز فل طن بكاملها فيفصل تلال الململ ف الال عن مرتقعات السامرة والىهودية قي ا منوب . وتتمشل تلال السامرة الى تتخلها الاودية مجبل عبال (المبل الثمالي وارتغاعه ۷۷ء۳ قدماً) ویجبل جریزیم ( ۲۸۲٩ قدماً ) وهو جيل الساءر رن المقدس . وننتقل من هذه التلال بصورة تدريحبة لا دشعر بها الى هضبة البهودبة الكلسبة المتراصة والوعرة التي تبلغ ذروتما جنوي حإزون حيث يرتفع |
Strabo, Geography, Bk. XVI, ch. 2, §§ 18, 20 (1
۲) ویسمی نہر اني علي قرب مصبه في البحر .
Day, p. 24; cf. Dubertret, pp. 70-73 (r
۰ 4 وءعناها سهل . ولا يوجد اسم عرلی sh r0 هن العبرية شار و )٤
ه) انظر ما جاه پشأن الفطينبين في الفصل الثالكت عثر من هذا الكتاب .
{e عصر ما قبل التاريخ
جيل جتة الى ۷٤۷م قدماً عن سطح البحر ٠ وتقع اورشلم على ارتفاع ۲٠٠١ قدماً . ثم تنحدر هضبة البهودية بتموجات عريضة نحو بثر السيع . وقد مميت هذه ا منطقة الجنوبية الفاحلة بامم مناسب من قبل العبرانبين وهو النقب (الارض الملغوحة) . الكهوف.
ان النشكبلات الكلسبة الواسعة التي تتجه في لبنان نحو البحر بشكل روس وتحفر فيها الامواج بعض الكهوف يثلها لنا جبل الكڪرمل الذي برتفع ٠۷٤١ قدماً عن البحر وقد وجدت في كهوفه هياكل اقدم البشر قي الشرق الادلى" . وقد تكون بعض الكهوف الان في مناطى يعدة في الداخل حث كات يصل البحر وما برفده من انار جوفة في سالف العصور . ورعا اسع سكان الكهوف أو اجروا تعديلات في المغاور والكهوف التي اتخذوها مكنا هم . واستخدمت هذة الكهورف ملاجى* لمضطهدين لاسباب دينبة او سباسبة ك) في لبنان : وقد التجأً ايليا عند هربه من غضب زوجة آخاب الى الكهوف وكذلك فعل داود حين هرب خوقاً من انتقام اول" . ومن الكهوف ما استيخدم كان للذفن“ . وريا كان المكان الذي دفن فيه جسد المسح مغارة من هذا القبيل فاصبحت أقدس مكان في العام المسحى .
حوض التصدع او الزحول
والمنطقة الطولانية الثالئة في سورية هي عبارة عن حوض طويل ضيق يمحتل مكانا متوسطافي البلاد. وبعد ات يبد هذا الحوض قي امال عند المنعطف الغري للعاصي قي سهل متسع دسمى العمتق* فانه برتفع عند جاة الى نحو ٠١٠١ قدماً عن سطح البحر
: وهي يطلا ال لالية . أقظر ) ه٥ : ٠١ أي الارجة العربية قتوراة «يوطة» ( سفر يشوع )١ F. M. Abel, gene de la Palestine, vol II ( Paris, 1938), p. 91.
( الظر ما جاء في الفصل الاي من هتا الكتاب .
+) سغر اللوك الاول ٠۹ : ٩٩ سغر ”مويل الأول ۲۲ : ١ .
)٤ سقر التکون ۲۳ : ٧۹ 2 £4 ٩4 س۳ م
ه) وقد ورد اسه أونقي « نهدل » قي النصوص الاشورة . ائظر : Daniel D. Luckenbill,
Anelent Records Assyria and Babylonia, vol. I] ( Chicago, 1926), §§ 769, 772, 821.
سورية مسرج الموادث 1
ثم يسمى سهل البقاع بين سلسلتي لبنان ويستمر جنوباً في وادي الاردن حى البحر الميت ومن هناك بطريق وادي العزبة حتى خلج العقبة وهو التغرع الشرق للبحر الاحجمر. وقد تشكل هذا الموض بتصدع منطقة وزحول جانب منه ا في قشرة الارض في عصور طبقمة حديثة ة سا .1ن التصدع هذا الذي دشمل وادي البقاع والاردت والعربة هو من أغرب المظاهر في سطح الارض وخاصة في قسها انوي . ونرتفع سطح هذا او اغ بالطو ب اقدا من ال رند رة طبرية بنخفض ٩۸۰ قدماً عن البحر واما عند البحر المت فانه بلغ ۱۲۹۲ قدماً تحت سطح البحر وهذا الانحدار غابة في السرعة" . هنا أذآً بقع « قبو العا تي LS الاغخفاض المموس في اي مكان آخر .
ق
بترأوح عرض البقاع" وهو المزء الكان بين سلسلتي لبان بين سنة وعشرة اميال وبرتفع في جوا بعلبك الى ۳۷۷١ قدماً عن سطح البحر . وبقرب هذه المنطقة تقع نقطة توزع المياه حيث يتجه العاصي برطء نحو الشمال بين يتجه الابطاني نحو المنوب . والعامى هو اطول إنبار سوربة لان الفرات لس زا ودنا في حبث منبعه او من حبث تراه الكامل . والعاصى واللمطاني ما النهران الكبيرات الوحمدان في سورية. ويحذو اللبطاني حذو العاصى عندما بنعطف فبا في مجراء الاسغل نحو الغرب عند سفح قلة الشقيف؟ الصليبية ويشق طريقه في صخور لبنان الكاسية في الطبقة الكريتاسية العليا ويسمى بالقاممية قبل مصبه بين صور وصدا .
Picard, pp. 4 seq. (١
۷) اقت تسمية الاردن من المبرية «حردن» اي |النازل . وتسى Genesaret ة|b at في النهد الجديد ( لوقا ٥ 4 يوحتا .:1( . وفي الد القدم تسمى Chinnereth ( |ي شبیە بالقيثار ) انظر سغر العدد ٠١ : ٣٤ ؛ قارن مع سفر الوك الأول ١ : ٠١ . والمولة كانت تسمى في المصر الكلاسيكي Semechonitis e" 3ê »
( ومعناه احرف « یٿ رکد لياه » وهو سورة ة امهوفة في الممر الكلاسيكي وکالت تفم حورات وقسماً من الاردن . انظ : Strabo, XVI. 2. 21: Josephus, Antiquifies of ke
Jews, I, 11. 5; XI. 13. 2,3. ّ . 8ءاf0†٤ وکانت تعرف بقلمة )»٤
4۲ عصر ما قبل التاريخ
وا ان هذين النهرين بحربان في سهل البقاع فان الاراضي حولم)ا هي اوسع اراضي للرعي واحسنها في سورية . ويا أن رواسب الطمي الديثة والغرين تكسو هذه الارافى فانما تشكل انسب تربة لازراغة . غير ان مجرى العاصي مثل سكير من الانبار الاخرى منخفض ادرجة تجعل استخدام مياه بسهولة متعذرآً . ولذلك استعملت النواعير' رفع المياه لسطح الارض وقد نامت على صوتما المطرد النغم في اة اجبال متعاقىة من الناس منذ العصر الروماني .
اويبلغ طول ( وادي الاردن" ) نحو خمسة وستين ميلا ويتراوح عرضه بين ثلاثة واربعة عشر ميلا . وتتلقى هذه الفرة الفريدة عدداً كبيرآ من السواق من المنحدز الغرني ما محعل فلسطن ارضاً تتصرف مباهها بكثرة وتتجه هذه المياه في النهاءة الى اأكثر البحيرات ماوحة في العام . ودرجة ماوحة مياه البحر المت غير المعتادة نة عن عدم وجود رج من جهة وعن الاتصال بالاوقانوس في عصور ما قبل التاريخ من جهة اخرى . وتحوي هذه اماه نسبة مرتفعة من الإرومين والبوتاس وكلورات الغنيزيوم . وهنالك صخور كلسبة قيرية واسفلت من النو ع الممتاز قي البحر ايت وما حوله وكذلك في حاصبيا عند السفع ال منوب الغربي بل حرمون . الزلازل والراكان
وتدل المنحدرات المتصدعة في لبناث والوادي المتصدع الكبير الذي ستمر في منخفض الاردن والبحر ,المت على وجود منطقة لازلاؤل هناك . غير أن منطقة هزات الارضية لا تقتصر على اماكن الزحول والتصدع . فامضبة الواقعة شرقي جيل حرمو وجنوبي دمشت تخترقها خحطوط من البرا كبن الخامدة وتعاوها قي اماكن متفرقة حقول المواد البركانية ٠ وتوجد ينابيع مياه حارة موزعة في بعض المساحات ك) في طبررة ومنطقة البحر المت وتدم .
وتبرز حوادث الزلازل في تاریخ سورية | کثر من بروز البرا کن في جغرافتها فقد اصيبت انطا كبة في طرف سوربة الثمالي بالزلازل خلال العصور وخريتها قي
. ومغفردها نأعورة ومنها أقت كلة متمد ألافرنجة )١
۲) ويسمى غور الاردت أو الغور . ويسمى الاردن ايضاً نير الشريعة . انظر ابو الفدا + تقوم البلردات طعة M. Renaud and M. de Slane ( باریس ۰( ص £4۸ . 4
سورية مسرحج الموادث ۳{
القرون الستة الأول المبلادية لا اقل من عشر راتا . وتشاهد قي جدران معبد الشمس المشهور في بعلىك آثار التي سييتها الزلازل وكذلك الامر قي القلاع الصلبببة الباقبة . وبشير تدم اسوار اريجا المغاجى* في عضر الغزو الاسرائيلي و كذلك خراب سدوم وتمورة ألشهير في الطرف انون الغرني للبحر المت ا حصول زلازل بالاضافة ا اران ف الماك الاخبرة الي کن سدنها ما انتحته الزلازل من ترسُحات نفطىة فايع فن يعت . وعندما کان انباء العبرانيين وسعراؤم ومؤر حو 2 یکتبون ف وصف سلطة پوه وقدرته فام کانو | بعتمدون على مشاهدامم الشخصة للهزات الارضة الي ترافقیا اا اج المرتفعة کا انم کانوا بستخدمون الصوط الالوقا سايق آ والمنصة هذه الموادث . ورا العهد الديد في النوراة عن حدوث زازال عند صلب المسح وآخر عند قبامته . ۰
وقد كانت مثل هذه الامواج ألتي سببها المد عند حدوث الزلازل عربة بشكل خاص في الساحل الفينيتي . ونال صور وصيدا الكثبر من اذاها ومن اذى الزات" . وما جعل صور تتأثر بصورة خاصة طراز مبانيها من فوع و تاطحات السحاب» حنث ۰ بلغ ارتفاع بعضها سبعن قدماً او | كثر٤ . وحصلت آ خر زازلة عنيغة في شمالي سورب ة عام ۲ وحولت حلب وغیرها من المدن الى موعة من الراب وازهقت عشرات آلاف الارواح . وآخر زازال قوي قي فلسطین کان فی ۱۸۳۷ وهدم صغد تدعا تاماً* .
السلس الشرقة تشكل السلس الشرقة ة المنطقة الرابعة في تضاريس سوربة . وتبداً السلسلة في نقطة جنوي حص وتقابل لبنان الغوني بلبنان الشرق' على طول واحد وارتفاع
Ellen C. Semple, The Geography of the Mediterranean Region +: ر|¡il (١ (London, 1932) p. 42. ٩۹:۲۸ -۱؟ ٥ :4 ايوب ۰٩ : ۲٩ اشعیا 4٦:٩ 4۸:۰ م) انظر سفر عاموس . ٣۲-۳١: ۱۹ ۳ع ؛ اللوك الاول ۱۹ : ۱۱ ؛ المدد : ۱۹۶ ۲ :٦۰ المزامیر Seneca,’ Questiones naturales, VI. 1. 11, 13; 24: 5; Strabo 1. 3. 16 : أنظر (e Strabo V. 3. 7 (tf
Francis R. Chesney, The Expedition for the Survey of the Enphrates and (o Tigris ( London, 1850), vol. I, pp. 436, 441; H. B. Tristram „, The Land of Israel, 3rd. ed ( London, 1876 ), p. 567.
)٦ ويسميه الجغرافيون العرب سير واحيانا كانوا يطلقون الاسم على قسم من ي
اقوت ج ۳ ص ۱۷۰ .
tt عصر ما قبل التاريخ واحد تقریباً ثم تنحدر. من حرمون؟ دسرعة تحو هضبة حوران ومنطقة التلال الي تجاورها في الفرب وهي المولان" ومن هناك تستمر في شرق الاردن في تلال جلعاد وهضبة ماب المرتفعة وتنتهي قي جبل سعير" جنوبي البحر الميت .
ق
وتقسم هضبة بردى ( نهر أباتا في التوراة) وواديه سلسلة لبنات الشرق الى قسمبن : شمالي لا يكاد يوجد قي منحدره الغربي قربة وأحدة» وجنولي حبث يقوم جيل حرمون وهو من اعلى تمم سودية ( ٩۳۸۴۳ قدماً) واڪثرها جلالا وتکثر الفرى في منحدره الغربي . وسبب قل الامطار والنبات قي لبنان الشرق فضلا عن الاسباب الاخرى فان سكانه اقل كثافة ورقاً من لبنان الغرني . وقد اتاد سكانه تموماً من شرق سورية؛ . وتر ادود الشرقية اللجمهورية اللبنانية اليوم بجبل حرموت وتنعطف حول الزبدافي وتتيع ذرى القسم الشمالي من لبنات الشرق . وتسیر سکة حدید بیروت - دمشتی في وادي الزبدانی وبردی .
ویلرع نر بردی في مرتفعات وادي اازبداني الي ودتجه نحو الشرق وبحي قسماً ڪييرا من الاراقي ألسورية الى بدونه کائت تىقى قاحلة ويعمل على خلق مدبنة دمشتى وهي م رکز الضارء الامامي على أبواب اإبادة. وبعد ان پروي بساتنن دمشقى المشهورة التي تشكل الغو طة وقد ممت دمشق بالفہحاء سلب راشتها الد كة ٤ فانه يتفرع الى خمسة فروع أو جداول تقيد منها سُوارع العامة السورية ومتاز لما . ويرجع نظام اماه في دمشت الى عهد اخلفاء الأموين الاولين .
1) وهو جبل سبريون المذكور ف المزامير ٦ : ٠۹ سفر النثنبة ۳ : 4 ويسمى حديثا جيل الشيخ » وجبل الثلح في المقدسي kei ll gs a E ج دي غويه ( ليدن
۷ ) س ۱۹۰ + ابو القداء ص ٩ ٤۸ 1۸ ۰
؟) من المبربة صقام ععنى «داثرة» وق المصور الكلاسيكية itis ولسو . ویڈکر الجولان ف ياقوت : معجم البلدان» طبعة وستنفلد ج ۲ (ليبذك )۱۸٩۷ ص ٠١۹ .
+) وفي المبرية سعير وهو مرادف تقري] لأدوم .
. ويشير اسم « اهل البل » او ال ليت الى سكان السلسة الفربية )٤
ه) انظر ما ستقوله في الفصل السايع والثلائيت من هذا الكاب عن مشق الاموة .
سورية مسرح الموادث {o
حورات ۰
ومتاز سطع هضبة حوران' بانه بركاني في قسمه الاعظم وفيه صخور بازلتية وتربة غنية . وتبدآ الاراضي البركانية في التاول جنوي دمشتق وتشمل مساحة طو لا ستون ميلا با يعادلا عرضاً وهي اڪبر مساحة من هذا النوع في سورية" . ومحد هذه الاراضي في الشمال الشرق منطقة الاجا" ذات المجارة السوداء وهي ملجاً كا يدل امهنا العربي - للقبائل المنمردة في تلف العصور وي ابموب الشرق المنطقة البلية المعروفة باسم جبل حوران او جبل الدروز . واحتلال الدروز لمذه المنطقة ام حديث نسبباً ويرجع الى اوائل القرن الثامن عشر على اثر الاضطرابات الزبمة قي لبنات“ . وترتفع هذه الكتلة المبلية في شرق حوران إلى مأيان 4+٠١ و۰٠٠0 قدم وققوم بین حوران والىادية . ود الاطقة أل ركانىة غرباً حتی تشمل اولان . وينتجحوران اقح , بكثرة ومراعبه جہدة غير انه قلبل البنابع ولا أسجار فيه . . وتتألف التربة من مواد بركانية سوداء منحلة ومن غرين اجر وهي غنية في المواد المغذية للنبات وتحتفظ بالرطوبة وتغطي الصخور الكلسية التي تشكل الصخور السطحية في سائر الاما كن . وتشمل البقابا الائرية في حوران الأضرحة القدية وهي من صنع الانسات الداني - ومعم الطرق المندثرة والاقنة والصهاريج والمياني والمصون الرومانية والبيزنطية الى تدل على ازدهارها السابق وعلى انها كانت عخزن حبوب الامراطورية . ولا رال ون فلسطان ولبنان بالقمح کا كانت تفعل في عهد العبرانرين والفينيقين .
(١ وهي منطقة انوت في الممر الكلاسيكي» وياشات في التورأة > ورا عند الاشوريين ( انظر 821 ,672 §§ ,1 .اه يا11ط«ءاءما ) اي « الارض انحوّفة » . وتقتصر حوران في المعنى الحدود للكلة على السهل الواقع شرق ال جولان وغري اجا وجبل الدروز ء وقي المع الواسع و كمتصرفية في المهد الماني كانت تشمل هذه الناطق اثلاث بالاضافة الى عجلون .
D. G. Hogarth, The Nearer East ( New York, 1945), p. 66. : اظر (¥
(wv ووشير المرب الى هذه النطقة والى منطقة الصفا الي تجاورها في الشرق بام الؤعر عا يقابل اها الكلاسيكي› Traehonitis .` انظر | : George A. Smith : The Historical Geo- graphy of the Holy Land, 11th éd, ( New York, 1904 ) pp. 615 seq. ; do., Syria and the Holg Land ( London, 1918 ) p. 29. )»٤ سليان ابو عز”الدين : «توطن الدروز في حوران» عة الكلية م۲١ )٠۱۹۷١(
ص ۳٣۳ ۲م . انظر ما سنذكره ف الفصل ٤4 من هذا الكتاب عن هذه الحوادث .
٦ عصر ما قبل التاريخ
وقند أراضي حوران البركائية باتجاء انوب الشرق في صحراء الاد الى تلك المحقول الجرية قي الجاز المعروفة باسم «حرات') . وتستمر الطبقات الكريتاسية العلما ق السلسلة الشرقبة في شرقي الاردن وتبلغ ذروتا في الشمال في جبل عجاؤن ٤۴۷ ( قدماً) وجل جلعاد" ( ۴۳۹۷ قدم ) الذي جاوره . وترتفع قي المنوب قرب الكرك" الى ارتفاع ٣۷۷١ قذماً فوق سطع البحر بين تبلغ طبقات الصخور الرملبة قرب البتراء ارتفاع ۳٠ قدماً . 5
وتتدرج هضاب شمال شرق حوران وشرقي الاردن نحو منطقة المهوب والجرات والرمال وتلتقي اخبرا بالارافي القاحلة الي تشكل بادية الشام . وهله. المنطقة هي الامسة والاخيرة في تضاردس سوربة.. والسهول الصحر أوبة صخرية وجيرية في غالبها ويندر ان تون حجربة والبادية هي تتمة صحراء بلاد العرب الكبرى وتعتبر القسم السوري من المستطبل العربي وتفصل سورية عن العراق . وتشكل اليج الصحراوي الذي بقع بين الطرفين الشرقي والغرني للهلال ا حصب . وتسمى الصحراء الي تحبط بالطرف الشرق اي العرأق يبادية المزيرة. ( أو بادية ما بن تهر ) في قسمها اشمالي وتدعى بادية العراق أو السارة في قسمها المنوني . وسطح القسم النوبي الغرني من بادية الشام وهو الماد حجري في بعض اجزاه ورملي في اجزائه الاخرى ويكسوء العشب في الربيع . وتؤلف البادية السورية
- العراقية مثلثاً كبر ترتكز قاعدته على خليج العقبة ي الفرب وخليج الكويت في الشرق بيا تصل نمته منطقة حلب في الشمال . ويبلغ عرض هه البادية في اوسع مناطقها ۸۰۰ مسل . وکات سكانا الرحل يتاجرون مع السكان المحضر على جانبرها ويعماون كوسطاء وأدلاء ورؤساء قوافل ک) انم في العصور البعبدة انوا ينوت مدناً مثل تدمر الواقعة على الطريتى عبر البادة بن اشرق والفرب . وکانوا خلال العصور بثابة احتياطي داحم بالنسبة للسكان الحضر برفدونمم بدم جديد اما بطريق
۲) وتعني بالعيرية منطقة حجرية قأسية . +) وعرفت عند الصليبين باس م م1 . الظر مأ سيرد في الفصل ٤٠ من هذا الكتاب بثأن الكرك .
سوزية هسرج الحرادث 3
الفح او بواسطة التغلغل المامي . غير ان البدو عادة يقاومون الاستقرار وقي جنم عن المراعي لقطنانهم بجوبون السهول الصحراوية الي تكسوها الاعشاب بعد قدوم
الأطر . وحسن استقبال البدو لاضوف والزائرين لا يقترت بحسن استقبامم للامور الجديدة. وأذا كان التقدم في ابجع الستقر بقوم على حاو تغبير شروط المعدشة وبئتها وتكييفها فإك سر البقاء في تمع بدوي E وات برج
اث كثيرآ من ال مداول التي تناب من المنحدرات الشرقية لسلساة الشرقية قي سورية تغلب على امرها في تزاعيا CE وتفب في تربتها القاحلة . والزاع القديم بين الارض المزروعة والبأدية هو حقيقة إساسية في جغرأفية هذه ألنطقة الطبعبة . واليادية الي تشبه الجر فی کثیر من مظاھرها کان فی حرکاتما خلال عصور التاريخ مثل بحر عظمم تعيد بصورة مستبرة ملية المد وابجزد. . وهذا القزاع.... له ما بقابله قي التزاع الندے ایاً ربن البدو الرحل الذي لا ملکون شیا قي البادية وبين المزارعن المستقرين الذين لكو أشياء في السهول الصبة . وقيل ججيء الاسرائىلين بقروت وبعد قدومم بقروت كانت إلا نظار الطامعة تتحه من البادية غو البلاد الجاورة التي « تقيض لبناً وعسلا» .
القصل ا لاس الس ایت
اتنا في الفصل الاخير على وصف مسرح التاريخ السوري في وضعه الطبقي و اغراف EE E ومن حلتها : الاقلم والبات ولوان .
الاقلم 1 ان الصفة السأئدة في اقلم سورية هي تناوب فصل مطر مدأ من منتصف تشرين الثاني حى اة دار مع فصل جاف يشمل بقة ة الستة . وينطبق هذا دوجه الاحال على منطقة البحر المتوسط بكاملها وسببه موقعها بين منطقتين ختلفتين ماماً في درجة هطول امطارها وها : منطقة الرياح النجارية إلافة او الأرض الصحرأوية الأفريقية ف الجنوب ومنطقة اراح الغرببة في الشمال . وهذه الرباح الغربية الحملة بالرطوية هي الى تجاب المطر طوال السنة من ا حط الاطلسى الى اوربا الوسطى والشالمة . وهي تشكل قي فصل الشتاء الرباح السائدة في سورية. امافي الصيف فان منطقة ار تفتقل مالا من خط الاستواء وتصبح البلاد خلال شهور عديدة قريبة من الاحوال القاحلة التي تسود الصحراء الكبرى . ولا محصل ذلك النقلب في المناخ الذي يقال انه يثير النشاط في اي مكان .
وعندما تهب الرياح الغربية السائدة على البحر المتوسط مصحوبة أحيانا بالعواصف فانبا تيء بالرطؤبة » ثم تصادف جبال لبنان ومنطقة التلال الوسطى في فلمان فارتفع . . وپارتفاع آهواء قأنه بتمدد وتسقط بع توبات دشکل امطار. فالعوامل المؤثرة على الاخ اذا هي درجة ألقرب من البحر والتضاردس والارتفاع واليعد عن الصحراء وتمل الأئيرات التي مصدزها البحر المتوسط والصحراء الکرى . ونقجحة ذلك هي ات النطقة الساحلىة على السفح الفريي بال سورية تلق ابر كمىة من الامطار وتتناقص هذه وفقاً لدرجة الابتعاد من الفرب نحو أشرق ومن امال نحو الجنوب .
البيثة الطبيعية 4
وقشهد الارقام .هذه النتائج . فمعدل الامطار السنوبة في بيروت خلال الاحدى , واربسن سن المنتهية في تموز ٠۹۲۹ كان ۳٠٠۹ قيراطاً ر بوصة ) . وفي الساحل الفلسطيتي کان معدل الامطار السنوي ۲۴٣ بوصة . ومعدل كمية الامطار في الشوبر على ارتفاع اربعة لاف قدم فوق بيرؤت خلال امس وعشرين سنة المنتهية في تموز ٠۹۲۲ كان ٠۹٤۷ بوصة ء وي القدس على ارتفاع ۲٠٠١ قدماً فوق الساحل کان المعدل ۲٠٠١ بوصة وكأان متوسط إلامطار في کسارة في منطقة البقاع إلحاطة بالبال في التصدع المشار اليه سابقاً ٠٠٠۸ بوصة وفي وادي الاردن كات ه»>ه . وتقل الامطار يعد مرتفعات فلسطن الوسطى ألى إن تصل تلال شرق الاردن حيث برتفع المواء فبتخلى تما فيه من رطوبة وهكذا يتخطى القسم النويي من وأدي
الاردت تقريباً . ووراء الاجز المزدوج الذي تشكل جبال لبنانللامطار فان دمشق لا بصبها سوى عشر بوصات . ومتوسط الامطار في ذروة مرتفعات شرق الاردن ٥ ۷ بوصة غیر إن القسم الشرق من شرق الاردن لا يصه سوى ۳٠۹ بوصة. وبوجه الاجال فان ساحل سورية وفلسطين يصيبه من الامطار أڪاثر من ضعف ما يصيب ساحل كاليغوزنيا النوبية والىقلى .
ومتوسط درجة المرارة السنوبة في بيروت ۸ درجة فرنهابت . وكات اعلى درجة الحرارة سجلها مرصد ال مامعة الاميركية في بيروت ٠١۷۰١١ درجات ( فرنہایت ) فی ۱۸ ایار ۹٩۱۰ واوطی درجة الحرازة کانت ۲۹)۸۲ ( فرنهایت ) قي ۳۰ کانون الاول ۱۸٩۷ و ه۲ كانون الثاني ء۹٠" . وتبلغ الزطوبة ذروتا في سواحل لبنات في قوز» مع ما في ذلك من غراية ٤ ویکوت مترسطها Y٥ بالاىة بىا تبلغ ادن درجانما في انون الاول معدل ء بالائه" . وفي الشتاء تنتشر التأثيرات الكثيفة الباردة والافة من آسيا الوسطى فوق منطقة المضاب الشرقية في سورية فتسبب الصقيع والثلح ويكاد لا بحصل ذلك في منطقة الساحل .
: منصور جرداق : « هواء جبل لبنان » عل الکاية م ۱۲ (۱۹۲۹) ص ۳١٤-٤۹٤؛ قارت مم )١ D. Ashbel, «< Rainfall Map of Palestine, Transjordan, Southern Syria, Southern Lebanon » 3rd. ed. ( Jerusalem, 1942 ).
٠ ٤)1۲ ص )۱۹۲٩( ۱۲ منصور جرداق في «الكلية» م (r
W. B. Fish, «<The Lebanon », The Gograpkal Review, vol. xxxiv : اٺظر (e (1944), p. 243.
«0 عصر ما قبل التاريخ
وتعتدل درحة المرارة في الاحل يتأثير البحر وهو اثر حرارة من البرفي الشتاء وأكار برودة في الصيف . ويعمل الاجز المبلي ال مزدوج وحوض التصدع على منع وصول الرياح البحرية المبردة الى الداخل . وتهب الرباح الحملة يالغبار من البادية وتصبح حرارة الصف شديدة في المدن مثل دمشق وحلب . وڪئيرا ما دسجل ميزان الرارة في فلسطان ٠٠١ درجة ( ف ) قي الظل وقد تبلغ المرارة في وادي الاردن ٠۴١ درجة . وا كثر ما خشاء الانسان من الرباح الارة الاآتية من اشرق وال منوب الشرقي ريح السموم او الشرقية وهي ديح مزعجة بشكل خاص وجافة ورطوبتها اقل من عشرة بالمائة في بعض الاحيان ما بعل التنفس صعباً . وتتردد هذه الريح اثناء الريسع والريف حيث كثيرآً ما تصل الى الساحل وتبشر بقدوم المطر . وقي طرف البادية تتكون على الغالب مملة برمل ناعم سريع التغلغل . ولیس غريباً ان تكون قبادة العرب المساين قد اختارت يوماً كان هب فبه ديح من هذا النوع لقتال اليش البيزنطي المدافع عن سورية في معركة اليوموك الاممة. عام ٣۳ .
التأكل
: تسرب كبر من ماه المطر في مساحات كارى من الصخور الكلسة وتفقد. غير ان بعضها يتجمع في جار تحت الارض ونخرج بشكل ينابيع . وهكذا فان انتشار الصخور الكلسبة بكثرة في لبنان الشرق والغربي وفلطن يأتي بعامل آخر غير ملام فضلا عا بحدثه من منظر أغبر متألق . ذلك انه جحد من كة المياء ومجعاها قلبلة وينجم عنه اخفاض عدد السكان وخاصة في لبنان الشرق .
والمياء التي لا تتسرب في الطيقات الكلسية تشكل جداول وانهار]ً وتتحول الى سيول بعد هطول الامطار بغزارة ك) انها تتقلص اثناء جفاف الصيف فتصبح شريطاً ضئَيلا من المياه اذا ل تف تاماً . وقد نتج عن تدفتق الياه من المرتفغات
)١ أتت كلة هءع همه الافرنجية من كلة « الشرق » العربية بطريق الايطالية . وتقابل الريح الشرقية ء التي يظن انبا تدوم ثلائة أيام » ريح اسين في مصر . +) افظر كلامنا قي الفصل التلائين عن هته العركة . راجم بثأن المصورات المحديثة المتعلقة بار أارة وامطر Charles Combier, Aperçgr sur les climats de la Sgrie et du : lji, Liban ( Beirut, 1945).
البثة الطبمعبة ١
مع ما برافقه من تأ كل وتعرية ان بعض الاراضي التي كانت مزدهرة اصبحت قاحلة على مر العصور. وعبل هذا الا على تضليل بعص العاماء الذين اعتقدوأ بجدوث قغيرات اقليمية هامة تتجه نحو المفاف في العصور التارتخية في سورية والبلاد الجاورة . وسترى فيا بعد" ان هذا الافتراض مبتي على تعليل خاطى* تماما . والنغيوات المناخمة او التبدلات في كبة الامطار لا تكفي لشرح هذا الاس الفريب الذي كثرآ ما بلاحظ في شرق سوربة وهو إن مساحات واسعة من الاراضي الى . كانت مزدهرة كثيوة السكان اصبحت اليوم فقيرة قلبة السكات . والاسباب الي تخالف ابة نظرىة عن حصول الفاف بعوامل مناخية هي تثابه الحاصل الزراعة منذ العصور القدية ( باستشناء النباتات الى ادخلها العرب من الشرق في العصور الوسطى وادخلها المواطنون من المالم المديد في العصور الديئة ) وبقاء اساليب الرائة والاحتفاظ بنفس النواريخ الموممية الحرث والمحصاد خلال العصور . والعوامل الققبة لانحطاط قدرة الارض على الانتاج كانت تعربة سفوح المر تفعات بعمل مياه الامطار الارية والرباح وتضاؤل قوة بعض الينابيع > والرعي وزوال الغابات الى كانت جذورها تساعد على اسك التربة الرخوة > واهمال او تخريب اعمال الري بنتيجة الفغزوات او هجات البدو» وانهاك التربة الحتمل في بعض الاماکن". الياة النباتية
وهنالك ثلاث مناطى متباينة للنبات تقع جنباً الى جنب قي الاراضي السورية. فالسهل الساحلى والسغوح المنخفضة لمرتفعات الغربي ة تضم النباتات المعتادة في سوأحل السحر المتؤسط . وتتصف هذه المنطقة بوجود الشحيرات الداة الخحضار ونباتات الربيع التي تهر بسرعة وتعطي ارياً قوبا ولا تال تؤدهر انوا ع النبات التي زودت الانسان بام مواده المذائبة» كالقمح واشعير والدخن (نوع من الندة) وقد دجنت هناك لاول مرة٤. وادخلت الذرة الصفراء فيا بعد . واضيفت في
Elisworth Huntington, Palestine and ils Transformation ) Bostهد, : اتظر (١ 1911), chs. 12-14. 5 . ؟) دام ما سيأتي في الفصل ۲۲ من هذا الكتاب
+) انظر : 100 Semple p. )٤ راجم ما چاء في اعلا س ۱٩ - ۱۷ بثأن الرراعة .
oY عصر ما قبل التاريخ
العصور الديشة البندورة والبطاطا والتبغ من العام الحديد الى البصل والثوم والبار وسائر الحضار المعروفة منذ اقدم العصورا . والبوب الاميركية كاها تقريا (ما عدا الذرة وبعض انواع الشوفان ) ومعظم انواع الخضار وغار المنطقة المعتدلة اتت من آسا وخاصة من الشرق الادى بطريتى اورب" . وتبغ اللاذقية يتمتع بثهرة في العام كله . وعاصل الفوا كه القدية الي منها التين والزيتوت والتمر والعنب . قد زادت فبا بعد بدخول انواع جديدة كالموز والمنتوجات المضية . واتى السكر
من الشرق مع العرب الفاتحن . وانقطاع المطر في الصيف يستوجب الري لبعض هد« الحاصيل ٤ وشمس بلاد البحر المتوسط القوبة لی ل تنفك اسُعتها تلفح الارض ۰ کل بوم تقريباً خلال موم الفاق قسبب نضوج الاشار نضوجاً اما . وام اجار هذه المنطقة هى السنديان وصنوبر بلاد الجر المتوسط والتوت والزان . ولاشك بان الاشجار المنبداة كانت ا كثر فيا مضى . وقد كات تقلص منطقة الفايات ضار باعتبار ان امراج کانت تؤخر أ كل اربة في امرتفعات .
وفي اعالي لبنات الغربي والشرق تزول اجار النخل وشجيرات المنطقة المعتدلة الى نجدها في الساحل وذلك بغعل برودة الشتاء ولا تبقى الا الاشجار القوية الصامدة مل الشوح والارز وساثر النباتات ذات الاثار الخروطية . وهذا ما بشكل المنطقة النماتمة الثانبة . وتختلف مرتغعات لبنات الشرق الفاصة في قسها الشمالي اختلااً يستلفت النظر عن لبنان الغريي .
واما في المنطقة النباتبة الثالئة التي مثلها حوض التصدع وهضاب سورية الشرقية فان المرارة الشديدة وقلة الامطار تؤدي الى وجود سهوب تكاد تنعدم فيها الاشجارء وتظهر الاعشاب قي مواسم معبنة ولا تعبش قبها سوى الشحيرات الخشنة والعليق . وتتصف المضاب الواقعة على اطراف بادية الثِام ايضاً بقلة الاشجار وكثرة الملستق الحاف الشائك . ومحري العاصى والاردن قي اودية عميقة ولذلك فان فائدته| الطبيعة في الري قل . ) > وموقع هضاب شرق الاردت وحرران مناسب بحبث يعرضها لاراح بسبب
انخفاض تلال السامرة والطليل النسبي . وتتجمع ببب ارتفاعها رطوبة كافية لاجل
1) راجع كلامنا عن الري" والرراعة في الفصل الثالك ٠.
Walter T. Swingle. «Trees and Plants We Owe to Asia », Asia, vol xliii (Y (1943), p. 634.
المة الطبمعة of
المراعي . وقد كانت حوران في العصور القدية والديثة مخزن قح سورية ومصدر قصدر البوب ك) بغلب ألظن من فلسطين الى صور' وى الى اليوتاتء _
إن وجود هذه المناطق النماتمة اثلاث ناتج عن التقاء منطقتين نتت بن في سورية وها منطقة البحر المتوسط ومنطقة سهوب آسا الفر دة . وتوسط جال ىنان يأ بعامل جديد ويفرض تغيير] اشنا بصورة مباشرة عن تأثيرات الارتغاع» ويمعل الانتقال من تأثيرات البحر المتوسط الى التآثبرات القارية مفاحاً جد" . ولذلك فاننا تجد مزارع اموز وموا كز الالعاب الشتوبة وواحات البادية ضمن منطقة لا تبعد عن البحر اثر من ستان مبلا . ولکننا نشاهد تبايناً بستلفت : النظر في كل مكان بين المناظر في الربيع حين تورق النباتات على أحسن وجه وبين المناظر في الصف حن تون المرارة قد قضت على ابات .
سجر الؤيتون
وف المصور القدعة كانت الاسشحار المثبرة الوحيدة الي تزرع على مقياس واسع هي الانواع الثلائة التي تقاوم الغاف ونعتي با التبن والكرمة والزيتون . وقد ادخل القمنىقىون الكرمة الى بلاد البوتان ومن هناك الى ايطالبا . ورافق الزيتون الكرمة او تبعها من الشرق الى الفرب". وشجرة الزيتون لا تتطلب الا القليل من العنابة وتعطي الشيء ء الكثير . وغرها كان ولا بزال بشكل أحد مصادر الغذاء الرنسة لاطبقات الدنا . وعتد في جنوي بيروت بستان لازيتون على مساقة امبال ویعتبر من أكبر ساتين الزبتون في العا . وکان ستیخدم زیت الزيتون لاحل الغذاء؛ فقوم مقام الزيدة الي يصعب حفظها »> ويستعمل في المصابح لاجل التنور* وي المرام وصنع الروائح الذ كية" وكيم لاغراض طة".
)١ فر اللوك الاول ه : ٠١ ؛ انظ ر كلامنا في الفصل Kk E ih عن الزراعة قي المصر الروماني .
H. B. Tristram, The Survey of Western Palestine : The Fauna : قارن مج (Y and Flora of Palestine ( London, 1888 ), pp. xix - xxii.
. ۲۲ انظر بغأن الاحجار السورية الي ادخت الى ايطاليا ما سيأتي في القصل (e 8 + ۱١ حزقيال + : ٠١ اظن سةر. إخبار الايام الأول (¢
1 oF: ۲١ ؛ مى ٦ : ١ سفر لانروج (e
1( .قنز انروج ۴۰ 3 ه۲ ؛ ”موتيل الاي ١٤ : ۲ ء للزأمير ۳ا : ٠ . a CAS E (e
ot عصر ما قبل ألتاريخ
وكان الزيت ملا قارورة وئيل عندما مسح اول ملك على اسرائيل وأ كتسب درجة
من القدسية ميث لا بزال يستخدم حتى بومنا هذا في مسح جبهة الشرف على اموت وکات بعطی لب.اازیتون بعد عصره طعاماً للحنوانات ک) ان تواته تستخدم للوقود بعد جرشها . ومنذ ان عادت المامة الى توح بغصن الزيتون فان ور الزيتوت اصح عنوان السلام وعلامة السعادة . وق مؤتر الاأشجار الذي بتحدث عنه سفر القضاة ( ٩ افا ا سيادة شُجرة الزيتون فطلبت ان غلك علبها .
.
الارز
ان افخم ار لبنان واسھرها سجر الارز ( ٦طا1 وuإلە) ) وقد تعی الشعراء والانساء والمؤرخون الاقدمون بصفاته فوصفوه بالقوة (مز امیر ۲۹: ه ) والمقاومة (ارسا. ۲۲ : )٠4 واللال ( سفر الاوك الثاني ۱۴ : ٩ كربا ١١ : ١ ۴ ) واللاءمة لأحفر (اشعيا 4 : ٠١ - ٠١ ) . وقد زود الارز سكان لبنان الاقدمين پاحسن الاخشثاب ىناء سفتهم وکات محتذب ماو وادي الرافدن ووادي النیل حیث لا تنبت اجار کبری . واليوم م يعد رشڪل لسوء اظ جانباً من عد لبنان کا کان بعل قدیاً ( اشعیا (NMPiNefY: ٣٥ ولا بزال يوجد الارز في موعات صغيرة حكباقات هر قي صدر لبنان العاري اسهرها تقع فوق بشرّي حيث تقوم أكثر من أربعائة شجرة يبلغ حر بعضها الف سنة" ويبلخ ارتفاع اعلاها نحو ثانين قدماً وتعرف هأ الاشجار عند الشعب « بأرذ الرب» . وقد اتخذت أحداها سشعارا للحمهوربة اللينانية الدرثة . وهنالك عابة ارز اصغر واحدث وموقعها فوق الباروك في انوب حيث E وقد إستغلت ااج الصنوبر والارز خلال المصور وبلغ هذا الاستغلال ذروته في عهد الاتراك
. ٠:٠١ سغر صموئيل الاول )١ George E. Post, The Botanical Geography of Syria and Palestine : راجم )٣ ( London, 1885 ?), pp. 36-7. Albert E. Rüthy, Die Pflanze und ihre Teile im biblisch-hebraisehen Sprachgebraueh ( Bern, 1942), pp. 41-2. وهو نوع من المرعر (ماظ»؟ عص٣ءمتمتل ) وبالميرية إرز . غر ان هنالك التباس بين )٣ الكلتين . فخثشب الارز الذي يستعمل في طقوس التطهر بعد الاحتاك مع رجل مصاب باليرس هو المرع ركا يبدو وكان ينمو في ) ١ : ٠١ اوامع جثة ميت (سفر المدد ) > : ٠٤ [سغر اللاويين ء ) ١: ۲٤ البرية ويحاقب الياء ( عدد
السشة الطمعبة ۵
العثانين حسث استخدمت كوقود لتسبير قطارات السكة الديدية . وعمل هذا E E E عن ذلك ابضاً تأخبر النشحير من جديد .
المياة الميوانية
وقد سامت الاغنام والماعز وخاصة الماعز في تسهيل عملية التأكل باکاها العشب والنبتات الصغيرة على سفوح النلال ما جعل التربة رخوة وا كثر تەرفاً لتأثير المياء الاربة . ونشأ عن حالة تضاريس جبال لبنان وعن كثرة تصرف اليا في مرتفعات فل.طين ان الا الطبمعى للمواشى واخيل في سورية كان قلا بصورة دأعة غير . انه بامكان الاغنام والماعز ان تمد المشب الكاني . 0
امان ٤ کان المصان بالاصل حیواناً بریاً امیرکیاً ولکنه دخل شرقي آسبا فی عصور ما قبل الاريخ البعيدة عندما كانت تشكل اميركا وآسيا قارة واحدة . ويظهر ألصان في کله البري مندذ ألدور النطوف في فاطن؟ وقد دجن قي اوائل
العصور القدية في احد الاما كن شرق بجر الزر من قبل المنود الاروبيين الرحل .
واستورده الكاشون الى بلاد الرافدين على مقياس واسع وبواسطتهم دخل آسیا الغربية قبل الميلاد بنحو النى سنة . وقد اعطاء المثيون الى الليدين ومنهم انتقل الى النونان . وادخل الممكسوس الصان الى سورية ومنها الى مصر قبل العصر الميلادي نحو 1۸٠١ سنة . ومن سوربة أنتقل قبل العصر الميلادي الى بلاد المرب حبث احتفظ المصان العربي اكثر من اي مكان خر بنقارة الابل
وکان الجل کالمصان من اصل امیوکي وانتقل اال شرق آنیا مذ ملايین
السنين . ومن هناك وجد طريقه بواسطة كشبير والمند ٤ حبث أڪتشفت عظامه المتححرة » الى مالي غريي بلاد المرب ومنها الى جنوي سورية . . واول اشارة
Dorothea M. A. Bate, «A Note on the Fauna of the Athlit :;ر|¡il (۱ Caves », Journal f the Royal Anthropological Institute, vol. xlii ( 1932 ), pp. 271-18.
` Hitti, History of the Arabs, pp. 20-24 (e
0٦ عصر ما قبل التاريخ
معروفة للجمل في الأدب واأردة في سفر القضاة ٠ : ه حبث بوجد وصف غزو المديانيين لفلسطين في القرن الادي عشر ق . م . واأقدم رسوم معروفة لهذا اليوان ترجع الى العصور الجرية وقد اكتشفت حديثاً في كاوة في شرق الاردن حيث تظهر قي رسمين حفورنن يبدو قي احدها وراء وعل من العصر المحجري الوسط' . والرسم هو رسم جل صغير له سنام واحد وهو الل العربي المعروف اليوم . وا كتشفت صورة حمل محان ورا که فی تل حلف وتار تھا بان ۳۰۰۰ و ۲۹۰۰ ق . م" . ووجود الراڪب لايترك شکاً في ان الیوان کان مدجتاً . وفي جبيل وجد مثال صغبر مصری الاصل نعود الى الصف الاول من الالف الثاني ق. م . وتثل جملا مضطجعاً في الوضع المعروف . والتائيل المصرية الصغيرة الاخرى من عهد المملكة الفدية في مصر ( نحو ۲٠٠١ ق . م . ) والتي وجدت في جبيل تكد وجود ال جل كحبوان للحمل في ذلك العهد . ۰
وهنالك حبوان آخر أدخل الى سوربة من آسا القاحلة بطرنق الزرة العربة وهو النوع القديم ممن العم ويتصف بذنبه العريض السمين وصوقه الطويل وهو النوع امعروف حى اليوم ء وقد ذكر في الآداب التورائية والكلاسكة". وييدو ان عادة تسمين الغنم الغريية الي بقيت في لبنات وتقوم على دس الطعام في الفم وتحريك النك بواسطة اليد كانت معروفة في مصر القدية كا يتضح من اشكال حيوانية منحوتة نحتاً بارزً قشبه الفزلان او الماعز وقد وجدت على قبور تعود الى السلالة السادسة .
وبالاضافة الى امل والحصان فان في سورية حبوانات اخرى لاحمل والمر مثل الجار واليغل وغيرهاء وفيا سوى الفنم والماعز فا حيواتاتها الداجنة تضم البقر
. في جبل المثبيق في المحدود الإنوبية الشرقية لشرقي الاردن )١
Hans Rhotert, Trangjordanien : vorgeschichtliche Forschungen : ر|ظl (« (Stuttgart, 1938 ), p. 176, pl. 15, No.2; p. 224, pl. 26, No. 1; Anges Horsefeld « Journey to Kilwah », The Geographical Journal, vol. cii (1943 ), pp. 71-7.
Von Oppenhein, Tell Halaf, p. 140, and pl. xxi a, facing p. 136 (¥ Pierre Montet, Bgblos et TEggpite, ( Paris, 1928), p.91, No. 179; « Atlas » (f vol. (1929), pl. lii. No. 179. Hlerodotus, History, Bk Ill. : ه اتظر ايتا ٩ : ۳ سغر اروج ۲۹ :ب + لاون (o ٠
` ehe 118
البدئة الطسعبة oy
والكلاب والقطط الى دحنت منذ اقلم المصورا . وان البقر والغم والاعز وا نازر والدجاج هي جيمها حيو انات اسموبة دحنت وادخلت الى اوريا ومنها الى اميرك" . واليوانات البربة المعروفة في البلاد هي الضبع والذئب والئعلب وان آوی والظي والوعل . والغزلات الي يكنها البقاء بدون ماء مدة طوبلة في طرق الزوال السريع . والهاة العجيبة التي مكنها العش في اهل البادية بدو مياه آخذة بالانقراض . وقد قتلت خر النعامات ف نهابة العقد الثالث من هذا القرن في جبل الطبمق ۴ وزالت من سورية الاسود والفهود آي ڪانت معروفة في عصر الصلسدسين" . وتوجد الافاعي والسحلبات والعقارب بكثرة وخاصة في جنوي البلاد . والطبور المعروفة هي النسر والباستق والبوم والمجل والقطا وغيرها ما هو مشهور لدی طلاب أدب التوراة .
۱) راجع ما جاء بیذا الان ي آعلاه ص ٠١ .
Swingle in Asia, vol. xliii (1943), p. 634; Childe, p. 46 : اتظر (¢
۳) اسامة بن منقذ»› تاب الاعتبار . نشره فيلیب حي ( برنتون )٠۹۳۰ ص ٠١٤ وما يلهاء ۱٤٤ .
التإلغات
لازم الابي الفررم
الرعل لشادسف
تم ایکابہیں
کن تقسم تاریخ سُعوب سوربه في خطوطه الوأسعة ال ةة اقسام
رندسبة هي : (۲( الدور الساني الذي بدا بالاموريين (حوالي YO ق. م( وانتھی بسقوط الاميراطورية البابلية الجديدة ( او الكلدانية ) في ٣ه ق٠ م. وتہعته سادة الفرس .۰ (۴) العصر البوناني الروماني الذي بدأ توح الاسكندر الصكبير في ٣۴۳ ق. م . وانتهى بالفتوحات العربية في ۴۳ 4١ .
. ٠١١١ الدور العربي الاسلامي الذي استمر حى الفتح العثاني في )٤( . (ه) الدور المثاني الذي انتهى بنهابة المرب العالمية الاولى
وقي خلال هذا التاريخ الطويلل المتنوع م تكد تشهد سورية فترة وأحدة كانت فبها كلها دولة مستقلة يردها تحت حك جاعة من حكامها الوطنيين . وقد كانت وحدتما تفرض علبها داثاً بارادة سلطة خارجية وفها سوى ذلك فاا كانت عادة اما جز٤| من دولة اڪر او رأة ن دول وظنہة أو اجنية . ولم تکن سورية نفسها الم ركز السياسي الا في عهد المبلكة الساوقة بعد ٠٠١ ق. م وكانت العامة انطاكية وقي اثناء الخلافة الاموبة ۷٠١ - ١( م ) الي جعلت دمشق عاعمتها . وكانت سورية في عهد الماليك ( ٠١٠١ - ٠۲٠١ ) تابعة لمصر. وكات اللمل في مصر وكذلك الفرات في بلاد الرافدين عوامل ساعدت على الوحدة» ولم نكن في سورية عامل طبيعي من هذا النوع . والواقع ات وضع سورية الطبيعي كان ميل الى احداث الننوع اكثر من الوحدة.
۹۲ الازمنة السامية القدعة
امم سورية والسوريين
ان اسم سورية بوناني فی کله . ورظهر دشکل شرن «رعط5 في آداب اوغاریت" وسبريون «فرعك في العبرية" حبث يطل على لبنان اشرق . واستخدم اسم المزء فيا بعد ليشمل البلاد كايا كاها . وكلة لبنان هي سامية ايضاً؛ ولكنها تظهر في الوثائق المسارية الي هي اقدم من الوثائى العارية والاوغاريتىة . وکانت احدی مناطی شای الفرات معروفة عند البابليين بام سوري ن8- -«8" . ولا توجد في الغالب صلة في الاستقاق ين «سورية» و«آسبريا. (اشُور" ) . وقي العصور البوتانية وما يعدها توسع استعال هذا الاسم واطلق على الاد كايا واستخدم هذا المعى حى نهابة الحرب العامية الاولى . وقد شمل عموماً المساحة الواقعة بين طورس وسينا وبين البحر المتوسط والبادية. . وکانت فلسطین] عند هیرودتس-" قسماً من سورية ركنلك کنت| ند الأثرالك | وكات سكانها يعرفون بالسوريين الذين في فلطن . وأعتبر ولم الصوري* وغبره من مؤرخي اروب الصلدة فلسطان جزءا و واسم فلسطنن ايضاً اى من اليوتانية وكات بالاصل « فلسطيا» وهو متصل بذكرى الفلسطينيين امنود الاوربيين الذين احتاوا المنطقة الساحلية في القرن الثالكث عشر ق٠ م. .ن ذات الفترة تقرباً الي کان يجاو ل فيها الاسرائىلىون احتلال الداخل ..ومنذ ذلك الین أنتشر شرت هذه التسمىة وصارت تشمل المنطقة بكاملها حى الىادية .
Herodotus, Bk II. eh, 12 وقد ظلهر لول مر ي )١
Cyrus H. Gordon, Ugaritie Handbook : رظil .¢ .J في اوائل القرن الر ابع عشر )٣ ( Rome, 1948 J, p. 142.
+) سغر التثنبة ۳ : 4 المزامس ۲۹ :٦ء
ئ( راجم ما جاء في اعلاه ص ۳٣ عن اسم لبنان .
. انظر ما سيأتينا في الفصل السابع عن هذه النسية (o
۸۱۸۱-۱1۷۸ ص (ev) ۲۲ قارت مع کلام ارقت هرةزلر في علة امجمم الملبي العراي م )٦
. حيث يواقق على هذا الاشتقاق Herodotus I. 105; IH. 104, 106; III. 5, 91. Cf, Josephus, Antiquities I. 6. 2 (¥
A History of Deeds Done Beyond the Sea, tr. Emily A. Babcock : ر اج )۸ and A. C. Ey (Na Yok, 1943 ), vol, IE p. 6.
4) انظر ما سيرد في الفصل الثالك عثر .
قدوم الساممين ۳
وتسمية سورية والسوريين غير واردة في النص العبري إلاصلي لحه د القديم ولكنها مستعبة في الترجة السبعيننة للدلالة على آرام والآراميين e العصر الكلاسيكي خطثون في الكلام عن السوريين حن مجعاوت امهم مرا للاشوريين . وقد اعطى العرب للبلاد اسما جديدا وهو الثام إو المنطقة i الى السار ( أي الشمال ) خلاف المين أو المنطقة الواقعة الى ارا وذلك بالنسبة الحجاز' . واستعمل اسم «سوري» بالانكليزية حى العصر الديث كاسمية عرقة قشل سكان سورية كها خير انه يستعبل الآ دلا0ة على رعا الجهورية السورية فط و مصطلح لوي قات ا « سورې » دوتارو پالانکلازیة يشير الى جع الشعوب التي تكلم السربانية ( الآرامة ) ومنهم الذين قي العراق وايران»ء | انه دشر مصطلح ديني الى اتباع الكنيسة السورة القدعة او السربانية > وقد انتشر بعضهم حى في جنوي لهند" :
وكات أسم سيروس ور ( سوري ) بالنسبة الرومان يعني كل شُخص ي اة السربانبة ء غير أن ولاية سورية الروماتمة كانت تد من الفرات الى مصر . وکانت هذه حدود سور ة کا وصفها الغرافون المرب“ وظلت تعتار كذلك حى نبابة الدور العثاني؟ . والوحدة الطبيعة هذه المنطقة التي تعرف بام سورية هما ما يقاباها في الوحدة الحضارية ولكن ليس في الوحدة الجنسية او السياسية . وهي تشكل منطقة متشامة في الضارة على وجه النقريب وتختلفة الختلافاً بيثاً عن امناطق الجاورة . غير ان المدود الحضارية بها وبين الطرف الشرق فقط لاهلال ا حصب كانت دايا حدوداً مائعة .
)١ راجم اأقسي ص ٠٠١١ ؛ ابو الفداء ص ۲۲٠١ . راجع ما ساي في الفصل ٤١ . الظر بشأن حدود الشام ابن حوقل : السالك والالك طبعة دي غوبة (لیدن ۱۸۷۲) ص ٠١۸ ؛ ياقوت ج + ص ۲٤۰١ . ر اج : : Gaudefroy - Demombynes, La Syrie û Têpoque des Mamelouks
(Paris, 1923 ) pp. 6 seq.
ب( از أللغة العربية بان هذه السات فستعمل اسم « سوري » لفقهوم المرق واللغراف واسم « سرياني لمقهوم اغوي والديني» .
Smith, Historical Geography, pp. 3-4; Arnold J. Toynbee, Sıroey : ر|¡زil (Ç of International Affairs, vol. i, The Islamic World ( London, 1927 ), pp. 347-8; Cornelius Van Dyck, . ۱+*—114 ص (A1۸ الرآة الوضية في الكرة الارضية (بروت Dussaud p.1 : قارن مم
<( ۴ ق الا طخر ي ص ٥٥ واي القداء ص Yo .
8 الازمنة الساممة القدعة العوامل التارنخة الفعالة
ان العوامل الفعالة في تاريخ سورية وسكانها ثلاثة وهي : اولاً وضعها الغراقي جوع لناطق مختلفة ينعكس قي خلبط من السكان وال جاعات العرقمة والمذاهي الدينبة . . وقد تقطع سطح الارض بجيث ان طبيعة هيئتها ل توجد في أي مکات
بيئة تقسع اقساعاً كافيباً لنشوء دولة قوية شامة. والعامل الثاني هو موقعها الستراتيجي
كیحلقة اتصال بن القارات التارعضة الثلاث وهو أمر عا .معرضة للاخطار والفزوات من يع المهات . فاليابليوت والاشوريون » والمصريون والثيون» والغرس والمكدونيون والرومان» والعرب والمغول والاتراك» والصليبيون وغيرم من الام الاخرى هاحواً البلاد قي عصور ختلفة واحتاوها كاها أو جانا متها . والعامل الثالث هو حاورتها لاقدم مر كزين لاحضارة الفعالة وهما الضارة السومرية اليابلية في الشرق والضارة المصرية قي النوب الفربي. وي المصور التالبة تعرضت النلاد من جهة البحر لتأثبرات هندية اوربية من كريت واليونات ورومة من جهة البر لتأثبرات هندية ابرانبة من فارس والهند .
الطريتى الدولي العظم
وسيب اتصال سورية بصورة دانة وسهة العام الحارجي بواسطة اطريق ; الدولي العظم فاا تعرضت لتأثرات عالىة ولتدفق قايا الجاعات المتفككة . قسها الحنوبي وجدت البهائية المديثة ماجاً جبيها من الاك فعاشت جنباً الى جنب مع بقمة مذهب ب قديم كالساءربة. ولاتژڙال تردهر فی اقسامما الوسطى طوائف الدروز والموارنة الي بعود اصلها الى العصور" الوسطى . وي الشمال نجد حى الآن مڌاهب النصبرية والشاسن .
ان هذا الطريتى الدولي يكن تتبعه من مبدأه في دلتا النيل وعلى ساحل سيناء حنث يتفرع الى مناجم انحاس واف يروز في سه الحزرة کا يتفرع الى ارافي
البخور في جنوي إطزيرة العربية . ومن سيناء يتحول الطريتى شالا غو ساحل فلطين حى الكرمل على مسافة من البحر . . وهنا يتفرع الى طريقين يجه الواحد الى الماحل فيصل صور وصدا وجبيل وسائر الموانى* السورية ويسير الآخر الى الداخل فہجتاز سهل دو وبعار إلاردن ف وادبه الشاي م دتجه راا ال دمشقی
في الشمال الشرقي . ويتفرع من هنا طريت يعبر بادية الشام بواسطة تدحر ويربط مركز سورية مع قلب بلاد الرافدين الذي تثله بالتتالي بابل والمدائ ويغداد .. اما الطريق الرئيسي فانه يتجه من دمشتق تحو الغرب ويعير لبنان اشرق بواسطة مر الزبداني ويصعد شمالا عبر سوربة الجوفة متيعاً هر الماصي وقادش الى الي سودية . ويتفرع في سيره عند قادش ياتجاه الفرب لمتصل بالبحر المتوسط بواسطة وادي النهزالكبير » وتتبع السكة الديدية اليوم هذا الطريتق نفسه . وبعد أن يتفرع في شمالي سورية الى البحر بطريتق الابواب السورية في جبل امانوس ويتفرع ايضاً الى الشمال الغري بطري الابواب الكبلىكىة ليصل آسا الصغزى فانه يتحول الى الشرق بطريق الجسر السوري نحو الفرات ومن هناك نحو الدجة وجنوياً الى المج الفارمي .
ولقد سلك بعض اجزاء هذا الطريتى التجاري العظم سرجون وسنعاريب ونبوخدنصر والاسکندر وبومي وعمرو بن العاص ونايوليوت واللي وابراهم ومومى والعائلة المقدسة کا سلكه کثیرون غیرم . وکانت تنقل على هذا الطريق في العصور القدية والوسطى اجال العاج والذهب من افريقيا» والمر والىخور والتوابل من المند وجنوبي بلاد العرب > والكهرمان والرير من آسيا الوسطى والصين »> والقمح والاخشاب من سهول سوربة وحبالها , غير ان القوافل كانت تحمل اكثر من ذلك . فقد كانت تحمل معها الا غير منظورة من الافكار , ول استهلك القسح واستخدم الكهرمان لارضاء رغبة عابرة لاحدى الفتنات قات الاقكار ل تفقد كلها . فقد ارت بعضها فى عقول السوريين وسامت في انتاج تلك المضارة المركبة الممروفة بالضارة السورية والى كانت مزجا من عناصر وطنية واخرى من حضارات البلاد الجاورة . وكان العتصر الوطنى نغسه عثل رواسب رکتها هجرات وغزوات لا عداد هما . 1 ۰ القزاع بان البدو والمضر
والعامل الرابع بين العوامل التارخية المؤثرة هو ان البلاد السودية كانت خلال تارخها وخاصة في اطرافها الشرقية والنوبية مسرح تزاع متواصل بن البدو والحضر المستقرنن . وكان تاريخ الشرق الاحف بكامله مشهد ح ركة كبرى تنطوي
11 الازمنة السامية القدعة
على تلك الفزوات والمحمات المتكررة التي يقوم بأ البدو الطامعوت قي حباة الرخاء الي تتع بها السكان المضر في الاراغي الجاورة . وان جانباً كبيرآ من تاريخ سورية هو قصة تلك الموخات المتتالية التي يطغى بها سكان البادية المضطربون الجائعموات فيحاولون بطريتىالتغلغل السلي أو بالقوة احتلال الاراضي الزراعية . ولقد كان لسكات اليام الرحل ميزة على سكان البيوت المستقرين لقلة متلىكانهم وسرعة حركتهم وشدة اجتاهم . وقصة بني اسرائيل القدماء ك) تروا لنا صفحات المهد القدم في التوراة .تعطبنا أوفى ايخاح عن هذا الانتقال المتواصل من البداوة الى الياة الضرية. غیر ان بنی اسرائیل لم یکونوا اول من عرف هذا الانتقال بين الساميين. وقد سر ساميوت كثيرون قباهم وبعدم بالراحل نفسها بالنسية لسوديةا.
وقد اشتق اسم السامبين من سام بن نوح على اساس ان الساميين كانرا متسلسلين من الاين الا كبر لنوح. غير أن هذه التسمية من وجهة عامية هي تسمية لغوبة وتطلق على الذين يتكامون او تكاموا لغة سامية . واللغات السامية كا هو معترف بها البوم هي مموعة لغوية خاصة تضم اللغة الاسُورية البابلية ( الاكادية" ) والكنعانية (الفمنمقمة) والاراسة والعبرية والعربية والحبشة . وتبدو في لغات هذه الجموعة نواح من النشابه تستلفت النظر وتختلف عن الجحموعات اللغوبة الاخرى واقربما الها اجموعة الامية . وام نواحي التشابه ضمن هذه الجموعة اللغوبة هي : وجود فعل ثلائی کمصدر اسامي ووجو دزمنين الفعل ها الماضي والمضارع> وتصريف الفعل يتبع نفس الاساوب . وفي جيع لغات الجموعة السامية نجد تشاب بن الكالات الاساسبة كالضمائر الشخصة » والاسماء الى تدل على القرابة ء والاعداد واعضاء الجسم الرئيسة ..
هذه القرابة اللغوية بين الشعوب التي تنكل اللات السامية هي اهم رابطة تبرر
: . راجع ما جاء في نباية القصل الرابم (١
۲ ) كانت آكاد (و) وهي المقابل السامي لكامة ةو4 السوعرة بالأصل اسم عاصمة سرجون مؤسس اول امبراطورية سامية ثم اطلقت على البلاد . وتقع المدينة في مكان اقتراب الدجلة والفرات واحدها من الأخر وقد ذكرت في سفر التكون ٠١ : + .
قدوم السامين WY
مهم تحت امم واحد ولكنها ليست الرابطة الوحيدة . فاذا ما .قارةا مؤسساتيم الاجتاعية وعقائدم الدينية ية وصفاتم النفسية ية واوصافهم الطبيعة اتضحت لتا نو واج هامة: للتشابه . وعندنذ ار لا يد من الاستتتاج بان بعض اسلاف الذين تكلوا اليابلية والاسورية والامورية والكتعانىة والعبرية والارامية والعربىة وامليشة كاتوا غالا 1 رشکارن جاعة رال ا ل ی ما و ي تنكل اللغة نفسها وتعيش في المكان نفسه .
سبه جزبرة العرب مهد الساميان
واذا ما تساءا عن الموطن الاصلي مده الجاعة فان الأظر رة لحت أكثرمن غيرها تجعل ذلك الموطن اطزيرة العربية. واللجة الغرافية بالنسية الجزيرة العريية تقوم على ان ايلاد صحراوبة حط با السحر من ثلاث جهات ولذلك قانه عند بزيد السكان عن قدرة الارض الأهولة الضيقة لاعاشتهم فانهم .باون الى :البحث عن ال حيوي متسر فقط في الاراضي الشمالية الخصيبة الي امجاورم . ويؤدي ذلك الى الجة الاقتصادية التي تقو قول أن اهل الزرة الرحل کانوا دوماً یعدشون على مابقرب من الجوع وان الملال ا حصب کان اقرب مکان پزودم با يحتاجون اليه.
وقد اتحهت في حوالي ٣٣۰۰ ق. م E العربية نحو اشمال الشرق ووزعت افرادها اارحل بين السكان السوربين في يلاد الرافدن الذین کانوا مستقرين وعلى جانپ رفع من المضارة » وبذلك شكلت الاڪادين الذين عرفهم التاريخ ( وسوا فيا بعد بالبابليين) . وعندما تزاوج الساميون مع غير السامنن الذين كانوا قبلهم واختلطوا بهم في منطقة الدجاة والفرات فام أ كتسبوا منهم معرفة البناء والمعيشة في الببوت وزراعة الارض ورا بل ' كتسوا ما هو ام من ذلك وهو القراءة والكتابة . وسادت اللغة العامة ية التي اوها محهم واصبحت الواسطة الي عبرت ا حضارة الفرات عن نغ ها خلال اجبال عديدة .
(١ ان التميز بين كفة « د«متطدعة » فدلالة على سكان شبه الجزيرة وكلة د sطوعة » المرب #دلالة على جيع الشعوب الي تتكل العربية - وات كانت أحياناً قوميتها فارسية . أو عراقية او سورية أو مصرة الخ حيث اقنبست ألغة العربية بتتيجة الفتح الاسلامي واصبحت معظمها إسلامية - هتا النييز اقرح لأول رة في تاب 0.3 ,43 Hitti, Historg of the Arabs, p.
5 الازمنة السامية القدية
1
ج
1
| 2 ۴
A ا کے rE ب ا بي e amene ۰ :
اساراق امین
والطة__اارسستية
أميال کل Coe 8° ° No0 LD . الك ريي الالاس و دد
وبعد المحرة الاولى بلحو الف سنة حصلت هجرة اخرى من البادية واتت بالامورەن ووزعتهم في سهول سورية الشمالمة.. وشملت هذه المجرة الشعب الذي
قدوم السامىين 4“
احتل فيا بعد السهل الساحلي وسمى نقسه بالكنعانيين واطلق علبهم اليونان الذين تاجروا معهم اسم فنيقية .
وین ٠٥۰۰ و ۱۲۰۰ ق. م. خرجت جاعات اخری من بلاد المرب فسغل . الآراميون سورية الجوفة ومنطقة دمشتى وانتشر المبرانيون في القسم المنوي من البلاد . وحوالي ٠٠١ تى. م. ادت هجرة جديدة من بلاد العرب الى استقرار الانباط شمالي شرقي به جزيرة سيناء حبث كانت عاصمتهم البتراء وبلفت درجة رفبعة مدهشثة من الجضارة قي ظل الرومان .
وكان آخر اندفاع من سُبه جزيرة العرب على مقياس واسع ذلك الذي حصل في القرن الماع الميلادي تحت راية الاسلام وانتشر هذا اليل ليس قي سورية سسب وافاافي ساتر مناطق املال الحصيب وكذاك في مصر وشالی افریتیا وفارس وحتى في اسبانيا وبعض اجزاء آسا الوسطى . وهذه المجرة الاخيرة هي اللحة التارمخبة التي يتقدم ا اصحاب النظرية الي تجعل من به جزيرة المرب الموطن الاصلي للساميين . ويضفون الى ذلك حجة لغوبة مرداها إن اللغة العربية قد . احتفظت في نواح كثيرة باشد تثابه بالغة السامية الا م التي كانت جميع اغات السامىة من اتبا ء وكذلك حجة سیکولوچية خلامنیا انان سه جزرة العرب وخاصة سكان اليادية قد احتفظو! بأنقي الصفات السامية .
هذه المجرات الي حصلت في عصور يفصل الواحد منها عن الآخر نحو الف سنة كا لو كان ذلك الوقت ضروريا للء الخزان البشري قبل أن بفيض - قد اطلتى عليها احياناً اسم موجات . واللقيقة انها I كثر شبهاً يسائر الركات البشرية ف التاريخ حبث تىداً بانتقال اسُخاص قلائل ينبم اخروت ویزداد علد لذن يلحقون هم الى ان تصل الحركة ذروت ا وتأخذ بالتراجع . وتاريخ المجرة هو تاریخ الذروة حين تصبح ال رک ما ستلفت النظر وان كانت في الواقع شملت عشرات من السنين من قبل ومن بعد .
س الأمورنوق IT,
دخول الاموريان
ان اول عب ساي هام.بحث عن موطن له في البلاد السورية واقام فيها هو الشعب الذي “ماه جيراته السومريون في اشرق بالاموريين ولا ندري الاسم الذي کات یطلقه على تفه . فكاية « امور ان» أذ غير سامة ولعي «الغريان. والماصة الامورية ماري الواقعة جنوي مصب الابور ( وهذه أيضاً كاة سوميرية) هي من جهة الاشتقاق شببهة باسم البلاد أمور"ّو ومارتو اي بلاد الغرب »ء وكان هذا ايغاً سم امهم القدم وهو اله المرب والصيد. ووسع البابليوت فيا بعد مدلول الامم فصار بشمل سورية كاها ومموا البحر المتومط « بجر أمورّّو العظم» .
وتظهر اول اشارة الى ارض الامورين منذ عصر سرجوت (حوالي ۲۲۵۰ ق. م.) وهو اول شخصية كبرى في تاريخ الساميين!. واحذ الاموريون بظهرون بالتدريج في سورية الوسطى ولبنات وحى في فلسطين في المنوب . ويقال ات «لبنان» و «صدون» و «عسقلات» امورية في نهابة اماما . وف اسم مريت" لديثة الواقعة على الساحل الفينيقي اكالي ما خد اسم الاموريين . وفي ذلك ألعهد أصحت سورية سامبة لاول مر ة باستشاء بعض جوب سکنها اللوريون وآلخروت من غير الساممين واحتفظت بصغتها السامية خلال العصور حى الوقت الاضر . وقبل ان بجتاح سرخوت بلاد آمور كانت عاصمتها ماري قاعدة احدى السلالات السوميرية القدعة . وقد عزل سرجون الفاتح السوري لوكال زاکیزی ugg - ai صاحپ دك الذي أدعى ف احدی کتاباته الاثرية انه
Arno Poebel, Historical Texts ( Philadelphia, 1914), أنظر : 177 ص (
) بالممربة القدعة "٣ وهي مدينة مرائوس عدطاوءو« الكلاسيكية .
الاموربون اول عب سامي ريسي في سودية ۷
«فتح البلاد من مطلع الس حى مغرب الشمس »› وانه « ققدم من البحر الادنى» من الفرات والدجة» حتى البحر الاعل'». وفي خلال القرف العشرين اصبحت مدينة ماري والبلاد اليطة بها امورية في سكانها وحضارتما وحكومتها. ولا بد ان الغزاءة الساممين وطدوا انضهم فوق تمع سابق متمدن من سکان بلاد الرافدين ويكن الافتراض انهم كانوا قبل ذلك يتجولون في المناطق الثمالية والبقاع کېدو وراء قطعا م :
وهناك شاعر سومري عاش قبل عام ۲۰۰۰ ق م۔ بقلل حن کان الاموريون حتلون بلاد بابل _ قد عبر عن هذا الانتقال من حاة الرعى الى حباة الاستقرار بصورة سُعربة حسث قال : ٠
بالنسبة للاموري السلاح هو رفيقه . . . فلا يعرف الضرع , وهو يأ كل جا غير مطبوخ وف حیاته کاها لا يلك بیتاً وهو لا بدفن رفقه اذا مات . [ والآن ] مارتر علك Fs 4 [ والآن ] مارتو ملك حبوباً". وکانت حاته البدوبة تعتمد على اجار لان .الجل کحبوان مدحن | ڪن استخدامه سائعاً في ذلك الوقت۴. وكان لا بزال في الفرن الثامن عشر دستخدم اجار لاجل تقديم الذبائح . والاموريوت لم يقتضروا على تأسبس دولة في منطقة الفرات الاوسط واجتياح سورية وان اجتاحوا بلاد ما بين النهرين أيضاً وحكبوها. وقد اسسواعدة
F. Thureau-Dangin, Die snmerischen und akkadischen Konigsin- : راجم ( ۱ schriften ( Leipzig, 1907 ), p. 155.
Edward Chiera, Sumerian Religious Texts ( Upland, 1924, pp. 20-21 (Y 1 Albright, The Stone Age, pp. 120-21 (v
سلالات من اسُور ی الشال حت لارسا ق الوب بان ۲٠۰۰ و ۱۸۰۰ ق. م وام هذه كانت سلالة بابل وهي اول سلالة ظهرت في هذه المدينة وانتسب الها حوراي (م نحو ٠۷٠١ )»اول مشرع عظم في العصور القدة1. وحموراني هو الذي فتح بلاد آموره واضافها الى امراطوريته الابلية .
فوظات ماري ا هذا الفتح ال التضاء على .مدينة ماري وادخاها قي عالم النسيان حى سنوات خلت حن جرى التنقيب في موقع تل المرري" واتضح انه ماري الندية . وكانت الا كتشافات التي عثر علبها من اعظم ما كشفته اعمال التنقيب في العصور الديثة ققد قشنت 1 کار من ٠۰٤١۰١ لوم هپاي وعو عفد لم نوجه اي موقع آخر باستشناء نینوی . واللفة في معظم الاحيان اكادية غير ان المغردات والممبزات الصرفة والنحوبة لا تترك عالا للشك بان الذن ڪتيوا تلك الالواح تتكابوا الامورية او اللغة السامية الغربمة الختلفة عن الاكادية أو السامة الشرقمة . ونل الالواح عفوظات زىري لم (حوالي (Wee — YY آخر اوك ماري الذي قى على دونه اعظم ماوك ذلك العصر وهو حوراي . وبين الالواح تحارير كتبها الاوك والموظفوت ووثائى اقتصادية وادازية وتقارير لما قمتها“. ويظهر لنا
Amurru : The Land of the Northern Semites : يقزل رما .1 etطاA في کتابیه (١ (Philadelphia, 1909); The Empire of the Amorites, (New Haven, 1919), يات حضارة البابليين الساميين إذا م يكن اصلها في بلاد الاموريين فإن نشوءها خلال مدة طويلة على الال كان في تلك اللاد ء واته كان للاموريين إمبراطورية واسمة منذ الالف الراب والخامس ؛ وان . النظرءة الي تقول باصل الساميين من جزبرة المرب لا اساس هما . غير إن هذه الاقوال لم تؤيد بعد «< Les peintures da palais : |qilونغ ؛ اتظر تقارره الي Andr6 Parrot على ید (۷ de Mari », Syria, vol. xviii (1937 ) pp. 324-54; «< Les fouilles de Mari », Sgria, vol. xix (1938) pp. 1-29; vol. xx (1939 ), pp. 1-22. وتقع تل المحريري اليوم على بمد ميل . غري الفرات قرب بلدة آبو كال + وكانت ماري في المصور القدعة على ضفة اهر
W. F. Albright, « An ‘Indirect Synchronism between Egypt : Jİ رظنl and Mesopotamia, cir. 1730 B. C. », Bulletin, American Schools of Oriental Research, No. 99 (1945), pp. 9-10.
Georges Dossin, « Les Arehives épistolaires du palais de Mari », : راجع (4 Sgria, vol, xix ( 1938 ), pp. 105-26; ss sihi EIS de Mari », vol. xx (1939), pp. 97-113.
الاموريون اول عب سامي و بسي في سورية ووا
لوح عليه كتابة مسماربة من عهد بيدوئلم والد زمري لم وجد في قصر ماري الملكي :
أحد التحارير إن الم ر كنات الي تجرها اليل كانت معروقة کا بوبنا تحور آلخر ان الاسارات النارية كانت تستعمل كتدبير دفاعي وطي ا وکرسلة سردعة ة للانماءء والحضارة الامورية کا تعكها لنا اللغة اي کتبوها كانت زیا من عناصر أمورية وحورية وبابلية .
Vi الأزمنة العامة القدية
وي هذه الالواح تيدو حلبو uطواه۴ ( حلب ) كعاصمة عخاض' » وحباة اGub ( ىىل › ببباوس ) كم ركز لنسيج الاش والملابس » وقطنة Qatna ( وهي الوم المشرفة شہال شرقي حص ) کم رکز هام » وحرانو ۴۸۲٣۵۵٦ ( حراث وف الور Îة (Haron — اي كانت احدی عطات براحم في طربقه الى فلسطن__كامارة امورية. وتظهر الوثائق ان جميع هذه المدن كانت مرا كز سلالات امورية او تحت حك امراء امورين ولبس ذلك فقط بل ان تفريباً كل المنطقة الواقعة بين البحر المتومط وىرتفعات عبلام کان يسبطر عليها امراء اموريون حو الي ۰ ف م. ویشیر اسم :أحد آمراء جبمل وهو ينان Yanlin -‘Ammı y~ الى اصل اموري ؛ وكلة « مى معتاها قيب ۰
وكا يحوي قصر زمري لم الذي وجدت فيه الالواح نحو ٠٠١ غرفة يها الواح جدارية جيل باطارات ورسوم متقنة الصنع للرجال والآلهة فكان حسب تعبیر احد الالواح من اما كن التغرب والمتعة في العام . وكانت مساحة القصر اكثر من ستة فدادين وفبه تسهبلات للاستحام وتصريف الياه". وفي القصر غرفتات مزودتان بالقاعد وتشهان غرف التدردس . وهتالك دەم ملوب بالوان زاهبة مثل الملك بتسلم من عشتار رموز السلطة. وبناء القصر ووثائقه تظهر درجة من المضارة م حلم بها من قبل وهي تنافس حضارة مصر وبلاد الرافدن .
الممر السوري الجبلي
كان ازدهار بلاد الامورين نتجة الزراعة المعتمدة على الري من جهة والعلاقات التحارية م راا من حهة أخرى . فالاراضي الكادنة ين خلج اسکندرون حيث يحدث البحر أعظم فجوة في البر وبين منحنى الفرات على مسافة نحو ماثة ميل تشكل مرا طبيعاً بين الساحل ومنطقة بلاد الرافدين . والممرات هما متها في الغرافية التحارية وفي تاريخ الافكار وتساعد في توجيه عملية الهازج المضاري . وفي
W.F. Albright, : Jl کات ایم ملکھا بم ل مزاول اسا اموریاً ہ انظر )١ «Western Asia in the Twentieth century B, c. : The Archives of Mari », Balletin, American Schools of Oriental Research, No. 67 ( 1937 ), p. 27.
۲ ړینا وسم في عل سیریا م ۱۷ ( ۱۹۳۹ ) لوح ۳ رسم ؟ (مقابل ص ٩٩ ) مغنسلین للاستحام من الفخار ( احدها لهاء الاخن والآخر لاء البارد1) في الإانب الامن ومستراحا في الائي الايسر.
الاموربون اول سُعب سامي ريسي في سورية Yo
هذه المنطقة يتحول الاجر المبلى في امال والفرب والاجز الصحراوي في المحنوب
الى مر واحد منخفض يؤدي الى واد من جهة والى بحر من جهة اخرى ولذلك فقد سمي بالممر السوريا. ويقع الممر في سفح جبال طورس ولذلك سمى احياناً «بالسفع ». وهو المرحة الاخيرة من خط المواصلات الذي يبدا عند المج الفارسي ويصعد دجلة حى ضواحي نينوى ثم يتجه غرباً الى ا موا“ السورية وهكذا يصل بين تل حلف وحران وماري وحلب وغيرها من المد الفدية . وف هذا السهل يبدأ التاريخ السوري المستمر واول مثليه الساميين م الاموريوت . ومنذ ذلك الوقت حاول البابليون والمصريون والاشوريون والكلدانيون والفرس والمكدونيون کل بدوره السطرة علبه كمنطقة انتقال . وسهله امباوء بالكلا بتلقى بان ۱۰و ۲۰ بوصة من المطر سنويًا ويكفي ذلك لنمو العشب اللازم الحبوانات والفوافل. وتبدو بع اقسام هذا السهل بعد المطر مرحجة خضراء. وكإنت إلداول المنحدرة من طورس وماه اأفرات روي مدنه .
تمول مركز الامو ويين الى الجنوب ٠ كان مسرح تاريخ سورية الرئيسي في مطلع الالف الثاني ق. م. في الشمال حبث كان الاموريون يلعبون الدور الأكر . وبعد منتصف الالف الثاني بقرت يتحول م ركز الثقل الى سوربة الوسطى وكأن الاموريون لا بزالون يلعبوت الدور الرتيسى. وفي هذه الاثناء كانت مصر قد بدأت توسعها لاحل بناء امبراطورية لاول مرة وجعلت قسماً كبيرآً من سورة تحت سبطرتها" بفضل قوة تحوقس ( م ١٤٤۷ ) الذي يكن اعتباره تأبولنون السلا الثامنة عشرة. وكانت هنالك دولة اخرى عظبية ومنافة لمصر تتألف في الافتى الشمالي وهي دولة المشين". وبين هاتين الدولتن انحصرت الدولة أو الدول الاموربة في سورية الوسطى وكانت تشمل قي ذرو ما حسب ما تخبرنا أياء رسال تل المارنة - وهي ام مصادرنا- قسماً كبيرآً من شمالي لبنان وساحله وسورية الجوفة ولبنان الشرقي ومنطقة دمشق . ويظهر على
Semple, p. 184. : أنظر (١ . انظر ما سيآتي في لقصل المادي عشر ) : انظر الفصل اللادي عشر )۴
۷٦ الازمنة السامىة القدية
مسرح التاربخ إحد ماوك هذه الدول وهو عبد عشرتا' التابع: لمصر برسالة كتبت بلغة اكادية ركيكة وهي اللغة الدولبة في ذلك العصر الى الفرعون امنحوتب الثالكت (م ٥ ) وفي اوها عبارات اعتادبة معروفة تبدو لنا ذلبلة حقيرة ةالوم ولكنها كانت جانباً من مرامم تلك الايام وقد جاء فبها :
عند قدمي الملك سيدي سبع مرات وسبع مرات اخرى اجثو . أنظر »اني خادم الماك وكاب بيته وحيع امورو أحرسها لللك سيدي"».
النغاق الدولي
كان عبد عشرتا عند كتابة هذه الرسالة في بلدة إرفة ٤ح1" الفينيقية التي كان قد فتحھا ولکن م رکز ملکته کان کا يبدو في منطقة العاصي العليا. وكات قد ساعد الشبين على فتح أمكي الص4؛ ولكنه كان الآن خادع الطرفين لڪي يتوسع في المنطقة الوسطى » فبينا كان يدعي الولاء لمصر ويتظاهر بالتعاون مع الثنن الفاتين كان بالقىقة محاول | كتساب مناطقى جديدة لابه . وقد سقطت المدن الواحدة بعد الاخرى على الساحل وف الداخل في بدي عبد عشرتا واينه أزيرو او نبت من قبلها ومن قبل الذين استركرا معها. وقد ارضى بعض التابعان لمر وتخلص من النعض الآخر . فاحتل قطنة وحاء وهدد أولي 1ط ( منطقة د مشق ) م استول عل دمشقی نفسها . واخذ ارواد وسات Shigata
. عشرتا او عاشرة . انظ الل الماشر بشأن هذه الللة )١
J. A. Knudtzon, Die el-Amarna-Tafeln ( Leipzig, 1908), No. 60; cf. ر أجم: ) A. H. Sayce, Records of the Past. new series, vol, v. ( London, 1891), pp. 97-8; S. A. B. Mercer, The Tell-El-Amarna Tablets (Toronto, 1939) No. 60.
*+) وهي بلدة ۰807 في النصوص الممرية واركا «عاء4 ف الممر الكلاسيكي وعرتة اليوم على بعد ٠۲ ميل شال شرق طراباس . وهي مذكورة في سقر الكو ٠۷ : ٠١ وفي اخبار الايام الاول 10:۱ » ومذكورة عند ال إغرافين العرب باسم عرقة .
+ وهو سهل الممق بي ائطاكية وجبال الامانوس» اظر كلامنا عنه في النصل الراب )٤ .٠١ ه) وني الالواح المارية 014488-0۸ . انظر ما سيأتي في الفصل
الاموريون اول سعب ساي رسي في سورية ۷y
وآمي نط4 والنترون' وغيرها من مدن الساحل . ويدو إن الاروادين كانوا يسبب المنافسة النجارية مع اهل جبيل ضد المصريين منذ عهد حوس . وكانت سيميرا «إرصز8" وحدها وهي مقر المقم الممري وكذلك جب" وهي مرک حم الامير الكنعاني الموالي لمصر رب عدي الذي كان يجج قسماً من الذاخل ويدعي السلطة على الساحل حى سميرا » لا ترالان تقاومان . واخيراً خضعت سرا » وفصلت جبيل عن مناطةها الداخلية ولم يعد باستطاعتها مواصة تخارة الاخثاب مع مصر فتعذر عليها البقاء. وارسل رب عدي الموالي لمصر النحري بعد الآخر وجموعا نحو خسين تحريراً؛ - ملأها بالشكوى من خيانة عبد عشرتا « الکلب*» وازړو وتضرع الى سيده فرعون بحرارة لكي برسل له الماعدات ولکن دون جدوی .
وقد تمرك امنوتب أي ادى امرات وارسل فصي من ال منود - بدلا من جیش کامل تحت قیادته کا کان فعل سافه تحوغس - نيعت في استرجاع سيميرا واخاد الثورة موقناً ولكنها لإ تتمكن من الوقؤف تجاه حطر الذي يدد من ٠ اال ومبعته تقدم المشين جڪ 1
وقد زال موت عبد عشرةا موتاً غير طبيعي أحد اشخاص الرواية ولكن.الرواية
AR-WA-0۸, S-GA-14, + Î وقد وردت اسماء هذه ادن في الصوس الىارة )١ و ماينطS ليست زغرتا الحديثة ( المذكورة في مراسلات ماري بام AM-B1, BA T-RU-NA وانما هي شك مالي البترون. و نطصة كانت تسمى تة عند الاشوريين “ وائفة )Sهعمةاi عند المرب و صنطامء۸ عند المليبين وهي ألفة المديثة بين عا وطرابلس . و د)8 هي Ahel, Géograpkie, vol. ii, pص. 4; Dassaû, »راه عند البوتان واليوم اليتروت , أنظر : .117.م
)١ وهي في النصوص الممرة 0۷۴ و Ş0-110۸ وقي الصر الكلاسيكي ١ه٣رما؟ وقد تكون ”مرا وس المديثة مالي مصب اهر الكبير اما وجنواي طر طوس وهنالك ذلائل على كتشاف موقمها في ٠۹٠٠١ . وتوجد أشارة الها في سفر التكوع .٠1۸ :٠١
۰68, “۲×, £۳1 وهي مدينة جبال اط6 في النوراة ( والبوم تدع جيل وبإلمر+ )٣ . By وفي البوتانية بيبلوس وه1طر8 وبال تبنية ءه اط
C. Bezold, and E. A. Waؤlis : ؛) وبعضها حفوظة في لردن والاخرای في برل „ ظ|ر Budge The Tell el-Amarna Tablets in the British Musenm. ( London, 1892), Nas.
12-25: C.Q. Conder, The Tell Amarna Tablets, And od. aE 1804), pp. 48 s44. Knudtxon, Nos. 6B seg.: Mercer, Noa. 68 se4. :
. Kaudtzon Ae ‘Ye افظز الرسائل رقم («
YA الازمنة السامة الفدعة
0
1
ص Aas
حيرا اة
الال ۱١ ده ن . ~
4: Ne LO . _ فار ایدم
ا الرايع (اخناتون ۳۷۷ ۳۰۸( الى العرش موقف ) وقد اق اختاقون امور جديدة في الدين فاستبدل عبادة امون بميادة أتوث ه۸ قرس الشسن ولاك غير اسه : وفتاً لذلك فاصيح معناه ( جال قرس الشمس اتون ) ونقل عاصته .من طيبة.
الى أخيت اتون وموقها اليوم يدعى تل المارفة e وهو a سکنت هناك منذ مطلع القرن الثامن عثر ).
الاموريوت اول عب سامي ريسي في سورية ۷
مصر. واذا کان من شيء قان الوضع :اصح اسوأ . فالفرعون اطلدید کان |کثر اھتاماً کا ییدو باصلاحه الديتي منه في الدفاع عن امبراطوریته . وبا کان آزړو واخوته وحلفاؤه بستولون على المدن الحتلفة كان رب عدي يبعث بتحارير الشكوى ما كان محصل الى فرعون وعماله وقد كتبت بالمسمارية على الواح خزفية . وما قاله في تلك التعارير وان ماو کلعان عندما کارا بون مصریاً کانوا ربو من امامه ولکن ابناء عبد عثمرتا الآ بز أون بشعب مصر وددونی باسلحة دموية» ودشكو في رسالة اخری من ان ابتاء عبد عشرتا قد انغذوا يعض اناس والضباط واغطو م لسلاد سوري Sur کرهنة". وسقطت اولاز| ورهاال وارداتا واوف۸ ۳ ومدن اخری في بد ازارو بعد مدة وجازة. وأسارحعت سسمارا وهدمت «لنع وقوعها في ايدي الثیین» کا ادعی ازيړو وعندما طلٻ فرعوت اعادة ينانا وعد ازيو بان يفعل ذلك خلال سنة لانه كان جد منشغل في الدفاع عن مدن الملك ضد الشين . ومذا السبب نفسه » کا أادعى في مناسباث اخرى » ) بتمحكن من الاستجابة لامر فرعوت والذهاب الى البلاط الممري ليشاهد « وجه سبدي اليل“ » . ويعطي تقرا عن اعماله . وما کن فان ايړو ذهب فيا بعد الى مصر بعد أن انتزع من اندو المصري اعانا بانه سوف لا يصاب باذى » ولكله عاد وجدد ولاءء للفاتح ا مهفي لشمالي سورية وأضمه شربياوليوما*. وفي هذه الاثناء تنجد ان رب عدي الذي شُعر انه« اصح کعصفو رف سشبکة» اخذ بفقد امله. وقد ارسل انه واولادها ليتوا الى
e Knudtzon الرساة رقم ۱۰۹ ف (١ J3, ZU-BA-RI sy SU-BA-RI الرسالة رقم ف ەلەد وف التحارر ورد اسم (r من ن٣ه5. وتتصل هذه البلاد اتصالا" وثيعا بيثاني في الي سورية ويقول بمض المباء إن هذا الاسم Ignace J. Gelb, Hurrians and Subarians (Chi- : هو الذي اعطاتا اسم «سورية» , قارن »ع
cago, 1944), p. 48; Alexander H. Krappe, «< The Anatolian Lion God x, Journal of the American Oriental Society, vol Ixv (1%45), p. 153.
) 0-4-2۸ هي ارتوزيا «اعهطاء0 لي العمر الكلاسيكي وهي ارض ارتوزي الديثة عند مصب نہر البارد شمالي طر ابلس تاماً ؛ و ۸۸-04-1۸ هي أردة قرب زهرتا. أنظر : ,ا6ط Géographie, vol. ii, p. 4; Dussaud, p. 85. )٤ رسائل رقم ۱14 — 11¥ .Knudtzon d ه) انظر ما سيأتي بثأنه في نباية الفصل الحادي عثر .
ks الازمنة السامية القدمة
صور الي كان ملكها اي ملكي غير منضم الى جاعة الانراء الناقين بل كات رسترسل في توجیه تحاربر الشکوی الى مصر کا کان يفعل رب عدي . واما رپ عدي نفسه فقد هرب فیا بعد من جيل الى بیروت". ولکن نساءه وابناءه سلوا الى ازبړو. وعندما اصبحت بیروت في خطر تابع هربه الى صيدا" الي مخلاف منافستها صور كانت قد تحالفت مع الامورست. وهنا اد رکه اخیراً ازړو فوقع
- وهكذا| فقد اضطرت مصر للتخلى لس عن شمالي سورية فحسب وانغأ عن فينيقبة ايضاً الي كانت مصدرآ هاماً موادها اام . واخذت الشقة تتباعد بازدياد بين سورية وفلسطن . ۰ الامو ريون في فلسطان
ويسدل الستار بعد ذلك على الامورين في سورية الوسطى ويفتقل مركز
الموادث إلى انوب . وقد کان الشسون متم رکزن في مالي سورية واواسطها ولل يقم خلغاء اخنانون المباشرون بجبلات جدية ضدم وتظهر رسائل تل المارنة انه بنا كان الشثيون بحتاون ا منطقة الشمالمة كانت اعات جديدة تسمى اخابيرو؛ تغرو المنطقة المنوبية وبرافقها ك) يبدو الآراميون وهم قبائل سامية جديدة اتت من البادبة . ويرى بعض العللاء ان الاب يرو م الساغاز عو6-ه8 انفسهم وكاتوا مرنرقة في اليش الي يتعاونون مع عبد عشرتا. وفي احدى رسائل رب عدي الاخبرة الى اخناتون يشير البهم قائلا : « منذ أن عاد والدك من صيداء منذ ذلك الین سقطت الاراضي في يد الفاز ع6 » .
. واسها عفوظ في النسمية الحديثة « صور» 0 R-1 )١
BE-RU-TA (Y وبالمرة 81-۸0-1۲۸ وهي اليوم اكثر ازدهارآ من ساثر المدن الم ذكورة.. Zellig S. Harris, A4 Grammar of the Phoenician : رظۉil . رlٳÎ lana beroth ay وقابل سفر يشوع 17۷:4 ¢ Language (New. Haven, 1936), p. 85. Yo!\A4
. وسيت كذلك بام اله الصيد البري والحري 1-50-۸4 )٣ . راجع ما سيأتي في نابة الفصل المادي عشر (4 . Ao الرساة رقم (e
الاموربون اول سُغب سامي ريسي ف سووية اA
عندما دخل اطابیري. فلبطين وجدو!.ان سامين قدماء م الاموريون يتارت قنماً منها على الاقل.:وإن لفات الاتصال التار خي بن ال مالك وال اعات الامورية الكثيرة في سورية الي كانت موزعة في الزمان والمكان مغقودة. ولا مكننا اتا كد ايضاً من ان ال ركة الامؤرية نحو الجنوب كانت حركة اججاعة . وامم الاموريين مثل اثیین تفیر معناه مع الزمن کا يبدو وصار ستعمل بحرية | کثر . وربا کان الاموريون الطيقة الما كمة في الجنوب'. وأحد المصادر الرئيسية الي استخدمما مؤرخو الهد القديم وانبياؤه بعطيهم مكانة متازة في فلسطين قبل الاسرائيليين ويل يع سكان الاراضي المبلية وشرقي الاردن اموريين؟ قبل قدوم بتي اسرائيل". وهنالك مصدر آخر ريسي بجعل سكا البوادي خاصة من الكنعانيين. ويتضح أن الاموريي ن كانوا في القرن اثالث عءشر سبطرون على المواقع الستراتيجية ورؤوس التلال قي سورية المنوبية وانهم اسسوا بعض المراكز الي تطورت فيا بعد فاصحت تلك المدن الكتعانية امائ ة الى توقف عند اسوارها وابراجا . القادموت الاسراثبليون . وبعد مدة تم للاسرائىلين انتزاع السادة من ابدي الاموردن والكنعانان فقد استولوا على المناطى السورية الواقعة شرق الاردن بعد أجتماح سيخون «0طا8 _ وجارتما الاموربة في الشال وهي ارض باشان؛. وکان عوج 0 ملك باشان الذي قبل عنه أنه «من بقية المبابرة» هائلا في قامته . وکان طول .سربره الديدي ( رما تابوته البازلي ؟) تسعة اذرع وعرضه اربعة اذرع*. وقد جاء قي سغر الي عاموس (+: 4) ان قامة الاموريين كانت مثل قامة الارز وانهم أقوماء كالسنديان. وتىدو قامات الامورين في اماي الاثرية طويلة عسكربة . ولا بد من أن حجمهم وحضارتهم أترا على سكان الكهوف القصار القامة البدائيين في جنوي سورية حتى إن
Albrecht Alt, « Volker und Staaten Syriens iın frühen Altertum », د اجم: )۱ Der alte Orient, vol. xxxiv, No. 4 ( 1936 ), pp. 22-24.
٤٥٤۳ 2:1٩ حزقبال £ ٩١ : ۲ عاموس 4 ۸ 4 ٤ راجع سفر المدد ۱۳: ۲۹ لشوع )٣ . واسرائیل هو یعقوب ( سفر الخروج 4: ۷ ) حغید ایراهم )+ . وما يليه ١ :۳ سر ألتثنية ۲: + وما يليه ؛ )»٤
ب) سغر التثقية ۳ ١١ .
AY الازمنة الساممة القدعة
الاساطير قامت تتحدث عن ات جملا من البابرة اى وراوج مع بنات الانسان » وانتقلت هذه الاساطير الى الاسرائيليين. ويبدو ان لمثل هذه الاساطر الموجودة عند شعوب اخرى كثيرة بعض الاتصال بظهور قادمين جدد وستخدمون المعادن". وكات البرونز هو المعدن ف هذه الالة . فقد جعل الاموريون الاولوت رؤوس حرابهم النحاسية وخناجرمم وسكا كينهم | كثر صلابة بواسطة التطريتق ثم بالزج مع القصدر . واقدم الناجر البرونزية من فلسطان تشبه خناجر شمالي سورية. وقد ادحل صهر اروز من هتاك الى فلسطن قبل ۵۰ ق م وينتسب شكل الاموريين الى ما يسمى بالنوع الارمنوي الذي بتصف بالرأس المستدير والانف الضخم. ويلاحظ نغس النوع بين عرب التوب". واقدم مثلان للاسرى الاسو دن الذن اسرم الفرعوت ساحوراع (نحو ۰ حسب التاریخ على آقرب تقد ) بنتسيون الى هذا النوع. وبصدق الامر نفسه ء__لى ألذين يظهرون في الرسوم المدارية في بني حسن وكاتوا مجلبوت الكحل الى «مدير الصحراء الشرقية (حوالي ۸۹١ ق.م.). وهنا يظهر الشبخ الاموري أبثة وهو غالبا من جنوي فلسطين مع ابناء قبيلته وبناتما باثواب قصيرة متعددة الالوان ومنسوجة بعناية ودقة ويليس الرجال نعالًا (او صنادل) والنساء احذية إو جوارب. ودشاهد الرجال بلحة سوداء ووجه دشبه العصفور وقزحبة عونم رمادية أللوت وبؤبؤها أسود. ويقود أيشة موكبهم . ويتبع النساء قي هذا الو کی ب وجل وجاره وعلى ظهره قردة وق دده مضرب لىلعب على قثارته ذأات الانية اوتار. وعلل ظهر اجار الصبور سرج رتبط به رمح ومصرب عصي. ومن. الاسلحة الاخرى الي حملها الرجال اقواس مزدوجة وحراب . وهنالك قطعة عاج حفورة من أواخر السلالة الاولى (نحو ۲۳۰۰ ق. م.) تظهر ساماً بلباس كان يليه في القتال على ما بظن وهو مثزر مزركش بحواش بصل ال ركبتن تقريباً. تة اء ٠ اللغة الامورية كتابات اثرية ذات شأن وانما تركت إسماء اماكن
.۲۹- ٢۲۸ اتظر ما حاء فی اعلاه ص )١
M. E. Kirk, « An Outline of the Cultural History uf Palestine », Palestine (r Ezploration Quarterly, vol. Ixxv (4943 ), p. 22.
Hitti, Historg of the Arabs, Pp 30. 8
الاموريون اول شعب امي ريسي في سورية Af
Lbs ° ذلك فانه یکنا افا که بها اختلفت عن اللغة الكنعانية من خنث الأهجة فجسب . . وکن اغتبارها:بالواقع لغة كنغانمة شبرقية تقابل اللفة الكنعانبة الغريمة أو الفبنبقمة .
الديانة الامورية
ان الديانة الامورية في شكاها البدائي لم تختلف غالباً عن عبادة قوى الطبيعة عند الساميين الي كانت شائعة بين الرحل في بادية الثام وبلاد المرب . وكات يوجد بجانب اله القبيلة امورو وهو اله الحرب عدد من الآلة الي لا تعرف صفاتا بالضبط ويظهر كثير منها في عداد الآلمة الكنعانية فبا بعد . وکا ایا حدد ( بالا کادية آدد او آدو') المعروف ايضاً باسم "مانو (صانع الصواعق) وهو أله مطر وعوأصف مثل نوعاً شائعاً في غربي آسا ويظهر عادة مع الثور والصاعقة و ا . ورصفته اله دسي في لغرب عرف بام مأرتو . وبوجد أله آخر ڏو شان وهو رسف" ورعا كان له بعض الملة بالنار . واقتسه الممربوت في عهد الملكة الحديثة من الكنعانيين . وكان دجن الذي عبده الاموريون الذين فتحوا بابل اله غذاء بالاصل. وقد اجزيت الفريات في معبد مكرس له في مدينة اوغاريت. واقتبسه الفلسطينيون كإل السك وكان يعبد خاصة في غزة . وجيع هذه الآلمة قد ذکرت في الواح ماري .
وكان لاله أمورو شريكة تسمى عاشرة اط۸ وتتصف بحب المسرات والنشاط وتشبه نوذج عشتار المعروف . وقد كانت الالاهة الرئيسية . وعبادة الافعى الى سبقت سيقت قدوم الاسرائملمين كانت متصلة على ما يبدو بالاهة انى ورعاكان ادخلها الاموريون . وفي عدادآلمة جنوي بلاد العرب نحد ان هذه الالاهة متصلة بالاله القمر. وامها يقابل طوء4طوة بالغاردة وهي العمود الفدس او جذع وتستعيل في الطقوم ai
)١ ي الرسالة ٣ه من رسائل تل المارئة الوجهة من ملك قطنة لطب المساعدة من امتحوتب الثالكت ضد اللشين غالا رى إن الماك يسمي فرعون «يا اهي آدو». وقي تجارير قطنة رقم o-0 أدخلت تعابير حورية كثيرة . انظر نهابة الفصل الثاني عشر .
») الظر ما سياق في نبا الفصل ٠۲ .
.. لطر الفمل الماشر في اول التترة عن الاصتام r
At الازمنة السامية القدية
ومن الطقوس البارزة الي ادخلها الاموريوت الى جنوي مبورنة المنوة القدضش وكات ثل على ما يظهر اله القبملة وعادة يقام في متكان مطهر وعادة قي ماز ة الى جانبها مذبح من المجر الكلسي لا تدنسه اة آ3 . والساميون الذين حاوا في جزر محل السكات الاقدمين ومارسوا تضحة اول مولود وكذلك قاموا بالتضحة عند تأسيس الاما كن وبنوا الاما كن المرتفعة للعبادة من الصخور الكبرى هؤلاء السامبوت كانوا امورين". ومن اقدم الاشارات الى التضحية عند اللأسيس إشارة وارد ةف شعر سونوي دكرناه أ نقاً" حنث .بذكر ان الاموري كات يمى باحة معيده «على وجل ميت» . وقد تابع الكنعانيوت النظم والعادات الدينية الي كان تيمها ابناء جنسهم الأموريين الذن انوا قبلهم .
Yo : ۲۰ قارن مع ما جاء قي سقر اروج (١ . انظر ما جاء في ص ۲ وما سيأتي قي الفصل العاشر ء قي الفقرة عن الاما كن المرتفعة ) ۷١ انظر ص (
الفص الان LE
کان الکنعانيون الذن ”ماهم اليوتان بالضنىقمين فيا بعد ثاني ججاعة سامبة عبت دور هاماً في تاز بخ سوربة بعد الامورين . والکنعاننون والاموريون ينتسيون الى موجة المحرة نفها . ولذلك قان الاختلاف المرق بهم معدوم وان انت بعص العناصر السومربة والورية اندجت بالتدرنج مع الامورين بيا اندجت بعض العتاصر الحلمة الاخري عم الف نىقرين: . والاختلاف الحضاري نام شی عن ان مو کز الاموريين الاصلي كان في شاي سورية ولذلك تعرضوا لتأثيرات سومربة پارلىة بنا کان مر كز الكنمان ين اغراي ف الساحل . ولذلك كانوا متحهن نحو مصر. والاختلاف الدیی کان بالدرجة الاولى اختلافاً في التظطور والتکف حسب اليثة . وأما الاختلاف اللفوي فكان اختلافاً في ألاهجة فقط باعتيار إن اللعتين من الفرع المامي الفربي الذي يضم العبرية. وهذا الفرع نقسه يكن
بالمالي الغرني لتمييزه عن ال نوبي الفري الذي يضم العربية . ان امم بلاد كنعان الذي كان بعتي حتى الآن سامياً معنى الارض النخفضة٠ لاختلافها عن مرتفعات لبنان اصبح الآ مشكو كا في اصله الساني وبظن انه من اصل غر سامي . والاشتقاق المديد عله حوري الاصل اجيههX عى الصباغ الار جو اني وهذا اعطى الصبغة الاكادية في نوزي «کناخي Kinakhni )و مسمارية رسنائل تل المارنة کيناتغي Kinakhkhi ( وپالقىنىقة کنع Ke“ و العارية ب
۱) من فمل تع مه اي انخفض او تواضم . انظر : Smith, Historical Geogra-
phy, pp. ¥5; Claude R. Conder, Sgrian Stone-Lore ( London, 1896 ), pp 23; C. Autran, Phéniciens ( Paris, 1920), p. 4; ef. Lewis B. Paton, The Early Historg of Sgria and Palestine ( New York, 1901 ), pp. 68-69.
A1 ` الازمنة البامة القدعة
اوري
1
ا
1
الكنعانيون ثاني عب سامي ريسي في سورية AY كنعان اي بلا الارجوانا. وف العصر الذي احتك فيه الحوريون احتكاكاً وثبقاً يساحل البحر المتوسط في القرن الثامن عشر او السابع عشر كانت صناعة الارجوان على الغالب الصناعة السائدة في البلاد. كذلك يشير اسم فيتيقة المشتق من البوتانة نصنهطع" اي ار ارجواني الى الصناعة نفسها وبعد ان اطلتی الوتات هذا الاسم على الكنعانيين الذين تاجزوا معهم فان كلبة فينيقي اصبحت يعد . حوالي ٠٠٠١ ق. م. مرادفة لكنعالي . ولا بد أن هؤلاء الساميين السوريين الذين لا ختلفون عن كثير من الشعوب.القدية الاخرى كتا يتألفون من جاعات تشعر باختلافاتما البلية والحلية أكثر ما تشعر بوحلتها القومية > وكان عليها ان تنتظر اجنيا لنعطها اما عاماً .
وقد اطلتق اسم كنعان في اول الاتر على الساحل وغرلي فلسطين م أصبح الاسم المغراي المتعارف عليه لفلسطين وقسم كبير من سورية. وكان هذا اول ا وججيع الاسماء الاخرى اقل اة . وي وثائتى العهد القديم الاولى ا کنعاني معناه الواسع على جيع سكان اللاد يدون اي مدلول عرق »> وتسر « لن کنمان"» کان بطلق بصورة عامة على لفة قلطن الساممة . تمد الدانة واللغة الکنعانتان بالظهور من غياهب العصور السامىة القدعة حرالی مطلع الالف الثاني ق.م. . غر ان اسلاف الذن موا کنعانین کاتوا غالا جتاون البلاد قبل ذلك بالف سنة او اكثر . ويمكن استنتاج ذلك من اسماء الاما کن کا اظهره عل الآثار الجديث . وقد تأسست المدن مثل إريجاء وبنت شان“ وعدو' الي ما أساء كنعانة واضحة قبل عام ۳٠ کم وظهر ف
W. F. Albright, « The Role of the Canaanites in the History of : ر اجم (۱
Civilization », Studies in the History of Culture ( Menasha, 1942), p. 25: ef. Alt in Der alte Orient, vol. xxxîv, No, 4 (1936), p. 25
G. Bonfante, «< The Name of the Phoenicians », Classical Philology’ قارن م ( vol. xxxvi ( 1941), pp. 1 seq. . ۱۸ : ۱۹ سغر اشعیا )
4( اصلها من برغوا اي مدينة القعر ء ه) وهي ہهطیطا8 اي بیت الاله شان والیوم تسم بيسان . ) او «هلاعه8 المشتقة من داد مهمو أي قطع والبوم تل التسل .
AR الازفنة الامة القدية
الکتابات الاثرة في اله النصف الاول للالف الثاني مدن اخری ها ا ساممة معروفة عكن اعتيارها كنعانية مثل عكو' وصور" وصبدا" وجبلة (جبيل ) وارڪة وسمیرا؟ . ۰ مالك ادن
كانت نتيجة طبيعة اراي كنعان وموقعها الستراتيجي بين مركز الدول الكبرى الي قامت في وادي النيل ووادي الدج وآسة الصغرى إن الكنعانان | نجحوا قط في تأسبس دولة قوبة موحدة . . وبدلا من ذلك فانم کاوا بنتظہون في حاعات صغيرة على رأس كل متها ملك وصل الى الح غالبا بعد إن كان نتسب الى طبقة الاشراف الملا كين. وكانت كل جاعة تتجمع حول مدينة حصنة باسوار ذات شرفات وابراج للدفاع ° كن لسكان الريف الجاورين أن بلتجثوا اليها في وقت الى وان يقصدوها في وقت ال قتكون لم سوقاً ومر كز اجام . ومثل هذه المدن كانت تشكل مكان الدفاع الرئسي خد غزوات إلليرات الاقوباء أو غارات البدو الرحل. غير أن انقسام النلاد الى عالك مدن صغری في حال حرب بعضها مع بعص في كثير من الاحيان وينقصيا الاستقرار الداخلى يسبب تزاع النىلاء الطامعين يالسىادة المحلىة > هده العوامل جعلت النلاد ھا تحت رحمة الدول الحاورة الميالة الى الاعداء.
انتشرت المدن الكنعانبة الاولى على طول الساحل من جيل كاشوس حى الكرمل" قي المنوب ولكن تعرجات الشاطى* الغلبة جعلت عدد لوان" الطبيعية عدوداً. غير ان جبال مانوس وكاشوس ف الشمال ور تفعات فلسطان في انوب
A0 )۱ (من ممه“ اي رمل حار) وهي بتو لایس نادء اه٣ في العهر اليوتاي واليوم عا ,
۲) 6 عت صخر .
Sidon )+ اي مضيدة مك .
. الظى ما جاء في الفصل السابق )٤
ه) ومفد هذه الأبراج 1هل ونس وقد بقي هذا الاسم الساعي في الصيغة العربية «مجدل »> ال تظهو في اعاء الاماكن .
)١ واصل الاسم من السامية 1١م عى ارض ذات بساتين
الكنعانبون ثاني معب سامي ريسي في سورية ۸۹
ل تشكل ترساً كافباً ضد المجمات من الوراء ك فعلت جبال لبنان المرتفعة . ولذلك فان المدن العظيمة وهي الي قدر ها البقاء تجمعت وازدهرت في سفح جبال لبنان وهي طرابلس!. وبوترس را8 ( البترون ) وبیبارس ( جبیلل ) وبیریتوس ( يروت ) وصدا وصور . هذه المدن بالاضافة الى عرقة وسىمیرا واراد س۲ (ارواد) في الشال وغيرها من المدن كانت تشكل بموعة من مالك المان المستقة المغيرة الي قتكفي نفسها بنفسها . وني سوربة النوبية تقع غزة٣ وعسقلان؟ على الناحل ولكن هنالك عددا] من المدن الكنعانىة في الداخل مل حزر ولا كش وحدو وهازور 20۲ه۴ وشکم واورسلم* وقد ذکرت جیع هذه المدن وڪئير غيرها في تقارير حلات تحوغس الثالث. (في مطلع القرن الحامس عشر ق. م.) ورسائل تل الارنة ويوجد وصف لما في سغري بشوع والقضاة .
كانت هذه المدن صغبرة في مساحتها. فقد كأانت مساحة . جزر وهازور" وها من كبر ا مدن ين خسة عشر وستة عشر فداناً بها كانت مساحة ارجا ستة فقط. ورا کان وجود مرتفع هل الدفاع عنه او ينبوع ماء» العامل الذي قرر اختيار الموقع . . ولکن سور جز ر ک) اتضح من اللمفرنات الديثة کن :خا ي كه ستة عشر قدماًء وارتفعت اسوار ارما حى بلغ ارتقاعها 'واحداً وعشرن قدما". تلك كانت حصون الكنعانيين القوبة التي القت الرعب في قارب جواسيس موسی*. وکانت ال ركبات الربية الي ادخلها الكنعانىون ال البلاد وسيلتهم
(١ من البوتائية واممةء1 أي ثلاث مدن . ولا بال اسم المدينة الفينيقية القدعة الي كانت على الساحل وم قظهر اهيتها حى العمر الفارسي مهولا . انظو ما نکر بشأنما في الفصل ٣ قي العمر الفارسي .
. وهو اسم غير سامي )٣
م) والاسم مشتق من «عَزة» اي قوة وثبات .
. Ashqelon ةرaأ| من (€
ه) الظر ما سيأتي بشآنما في نہاية الفصل ال ادي عشر
) سيأتي ذكرها اي] في الفصل اللادي عشر في الفقزة التي عن اكسوس .
Garstang, Herilage of Solomon, pp. 109-110; A.-G. Barrois, : ر اج )۷ Mannel d'archéologie bibligue, vol. i ( Paris, 1939), pp. 145 seq.
۸) سفر المدد ۱۳ : ۲۸ ۰
۹ الازمنة السامة القدية
الرئيسية في الدفاع . وقد ادخل الحصات في ايام الممكسوس تقريباً ( حوالي ۰ تی.م.). واما سار اسلحة اموم فکانت تضم القوس والسهام برأس برونزي او صواني وخلحراً قصدراً ا وسکناً معقوفاً وقد وجدت آار من جع ھ_ذہ الاسلحة ونبوتاً تقلا من الحشي القاسي .
وكان سكان ار نف غالباً متفرقين قلبلى العدد ويحتمل أن لا بكون عدد سكان فلسطين كلها قبل قدوم الاسرائيليين قد تجاوز ربع الليون" . وقد حصل نو ادن بدون اتباع مخططات موضوعة سلفاً . وكأنت النازل الكنعانية في القرن احامس عشر ا كشنها علاء الآار هزيك في بناما وغير منتظبة في تخطيطها بوجه العموم . وكانت منازل الفقراء صغيرة المجم وعزدحة بعضها بقرب بعض کا في القرى القدية الطراز البوم . اما منازل الاغنياء فقد كان لما باحة في وسطها وحوطما الغر ف. وكانت بعض البيوت مزودة بعتير للقمعح وصهربج خاص" .
المدن الواقعة على جزر
کانت تتمتم بعض الدن ممل اراس (ارواد) وصدا وصور خط دفاع مزدوج . . وكان مواطنوها بحتاون موقعين الواحد في الير حبث كانوا بتاجرون او بزرعون بساتيم والآخر في جزر صنْيرة تحاورة بلجأون الها كلما تدفتق الفاتحون الاشوريون. ملا عبر الممرات البلىة . فالارواديون الذن كانت تسمى مدینتهم الكائنة نة على الساحل انتارادس ‘Antaradus ف العصر الملنستي كانوا دتحمعون ف جزيرتهم الصخرة كا يفعل الناس في جزيرة منها تن بنيويورك في تاطحات سحاب مصعرة . وقد ظھرت براعتهم في ضمان التزود بالمياه لاحل جزبتم ۰ وکانت تخزن مياء 'المطر الآتبة من سطوح المنازل في صهاريج وتضاف اليها مياء ينبوع تحت
. راجم ما سنذکره عن اكسوس ف القصل ادي عشر (١
Garataug, Heritage of Solomon, p. 107 (r
٤ Macalister, Eseavation of Gezer, vol, i, p. 169 (e ولاأجل وصف ساثر المنازل ر اجم: Barros ص 0 وما بىدھا .
(f وکان الصلىدبون سمونما Tortosa ا ق تشاهد بعض الآثار الفينيقية الهامة وهي معبد وقبور .
الكنمانبون ثاني سُعب سامي رتسي في سورية ۹۱
البحر بحصاون علبها بوضع تمع ضخم مقلوب على البنبو ع بحيث يتصل القمع بانبوب جلدي' وربا كان هذا أقدم ما سجله التاريخ من وجود نيع مباء عذبة تحت البحر .
كانت صود الواقعة على جزبرة صنيوة «مبنية بنفس الشكل الذي بنيت فيه ارادأس"». وكانت الزيرة متصة بالبر سد طوله نمف ممل يناه الاسكندر اثناء حصاره لما". وقد اظهرت الجفربات الديثة تحت البحر والصور الفوتوغرأفية من الو ان المرفاً الرئيسي كان في المهة المنوببة للجزيرة وان الرصيف الذي كات محمبه وهو الآن على عمق سين قدماً كان طوله ۷٥١ متراً وسمكه ثانية امتار وان اسوار المدينة كانت ڌ تشرف على هذه الجموعة كايا مغ ابراج في کل طرق؛ . ويعتقد إن هذه الاشغال الضخمة بناها املك حيرام معاصر سلبان الذي بلغت المدينة ذروما قي ابامه . وهذا جعل صور من اقوی امراف“ في شرق البحر المتوسط . غر ان امبزاطوربة صور في ذلك العصر وفي جيع العصور كانت قاعة على التجارة 0 وليس على الاراغي والفتح .
وکانت نت تقع صدا وهي سقبقة صور الشمالة عل راس جبلي اختاروه على الاكثر ببب المرف المبتاز الذي يتألف من سلسة من الجزر المغرى المتصة بعضها يعض بارصفة اصطناعة. وكات هذا المرفاً ر بقع الى جهة الشمال »وقي الحنوب کان بوج د موفاً آخر دسمى المرفاً المري ا اثمالي ولكنه لبس امسناً مثله . وكان بحمي المدينة من جهة البر سور . وقلعة صدا الالة وتسمى قلعة البحر يعود اصلها الى زمن الروب الصليبية وتقع على أكبرهته الجزر . وقي اوائل القرت السابع عشر اسر الامير اللبناني فخر الدين الممني عل“ المرفاً القديم ليمنع اقتراب الاسطول العثاني* .
Strabo V1. 2. 13 : انار (١ Sttaho XVI. 2. 23 (r: انظر ما سيأ خن حمار بور في النصل الماع عشر (e
A. Paidebard, Un Grand Port disparu : Tyr ( Paris, 1939), : ر اج ( £
ه) اظر ما سيأني يتأن الامير فغر الدن في الفصل الاس والاربعيك .
AY الازمنة السامية القدعة
اغاد ادن
والتغلب اوقت على عزة مالك المدن السباسة ء هذه العزلة التي تعكس تجزؤ البلاد المغرافي كانت احسن وسبلة ان تحصل احدى المدن على الزعامة ويصبح لما سبادة سباسية على سار المدن . وكانت المصالع المشتر كة تتطلب الاتحاد الاختياري في بعض الاحبان . وقد حمبلت على مثل هته الزعامة اوغاريت في اواخر القوت السادس عشر وجبمل قي القرن الرابع عشر وصيدا بين الفرنين الثاني عشر والمادي عشر وصور بعد هذا القرن وطرابلس في القرن الامس . وتحت ضط الطر المدام خاصة كانت هذه المدن تتعاون وتشكل عصابات واحلافاً . ومن الاحلاف القلىلة المامة المعروفة ذلك اللف الذي كسره حوس الثالكث قي مجدو في ٠٤١۹ ق. م. غر أن الساطة الموجهة قي ذلك اللف كانت قادش الواقعة على العاصي . وتظهر مراسلات تل العارنة بعد ذلك بقرت لس فقدات العمل المشترك فحسب وانما عحاولة الملوك الفمنىقيين ابضاً للحصول على الفوائد من سيده المصري بعضهم على حساب بعض . وكان معظم هؤلاء الملوك يوجهون رسائاهم الى فرعو بصورة شخصبة وافرادية . وقد برهن الكنمانيوت خلال تارتخهم الطويل أنهم كانوا بحبون السار ولا مبلون الى الاعمال الربمة . وكاتوا يوجهون اهتامم الى نواحي التجارة والفن والذانة ولس ال المرب . وکانت مدنم عادة تحني رأسها امام جوادث الفتح الموجهة من مصر وبال وبلاد الشين وفارس ومكدونبا . وكانوا يدفعوتك الجزية ليضمنوا عدم الندخل في شؤونمم ويأملون ان يكافأوا ولو جزثباً بتوسيع اسواقهم في البلاد الداخلية . الاقتصاد : الزراعة
وقد سمى سكان كنعان الى ناء اتواع الاقتصاد الي تسمح بوجودها اراضيهم ومواردها الطبيعية . واقدم اعالمم الرئيسية انحصرت في ميادين الزراعة وصيد الاسماك والتجارة . فالاهام بازراعة كان من نواحي فشاطهم الرئيسية وقد اثر على دانتهم تأثير] ميقا . وكان البذار يم اليد في اول الامر ثم توسع اأ كثر عندما ادحل الحراث من لاد بابل » ورعا دخل الحراث الى جنوي البلاد من مصر . ووجدت بقابا اعمال الزراعة الكنعانية بين ٠٠٠١ و ٠١١١ ق. م. في تل بيت مرسم ( قربة سفر القدية ). واكتشف فأس من الإروتز في رأس الشمرة .
الكنعانيون اني سُعب سامي ريسي في سورية ar
وكترا محصدون بنجل اسنانه من الصوان وتتصل بقبضة من المظم او الحشب بواسطة املاط . واستعملت هذه الآلة حى حوالي عام ٠٠٠١ ق. م. حين حل المنجل الحديدي علها. ومن التاريخ نفسه تقريباً اتت اقدم آلة حديدية يكن تيون تاريخها وهي طرف عراث اكتشف في فلسطين الوسطى في جيعة موطن شاول وتسمى البوم تل الغول. واتت من تل بيت رسا عاريث ومناجل حديدية بحانب الحزف الفلسطيني ساعدت على تأريخ هذه المكتشفات. وعلية الدراس نٽ تتم بزلاجة خشدبة في اسفلها حجارة صغيرة . وكانت تذرى الوب مذراة خشبمة كييرة . والطحن كان بطحن في مطاحن يدوبة من المحر » والب كات خبز في افران اسطوانبة من الطوب . ولم تختلف الصورة العامة اختلافاً كبيراً عن العادات الريفية في سورية اليوم کا يتضح من دراسة سربعة لا اكتشف قي السنوات الاخيبرة فل ومطاحن ومدقات واجران وغيرها من الادوات .
والمحاصل نفسها لإ تختلف كثيرآ عن عاصيل هذه الابام . فا حاصل النموذجرة كانت القمح والشوفان والشعير والفاصولبا والللبانه والعنب والزيتون والتين والرمان والوزا. وقد ت المبوب والكرمة واازيتون حى ثالوث بلاد اللحر المنوسط في الانتاج الزراعي. وعد الفلاح في تكييف زراعته يقتضى خطر عدم كفابة الامطار الى اسالىب الزراعة المافة وقتضمن التناوب السنوي في ذدع الارض وتركها بدون زراعة . وكان الجتمع الكنعافي يضم طبقة من الفلاحين او المستأجرين المولودين احراراً تسمى خاشي نطوممط× تقابل طبقة المشڪينو Mushkénu في اجتمع البابي". وقي الريف اللسناني عمد السكان عدا استتفذوا الوسائل الحلىة العش الى تحويل منحدرات الال الى سوح متفاوة الارتقاع (جلول) بناء جدران يبعد الواحد بضع بردات عن الآنغر لتوسيع رقعة ة الارض المزروعة وحابة التربة ضد التأ كل ومثل هذه الول (جمع جل ) كانت کار ملاءمة للحدائق E والساتن منها لازراعة القلية الواسعة. واقدم الاسارات
۱( اقظر ما جاأء ا ف القصل الاس ٠ راجع : Barrois, PP. 309 seg.
(Y راجع بحوعة قوانین حوراي ء اواد aco Cye ١١۱۹۸ ۰ ۸ء ال٠ . وقد بیت كهة مشكينو في كلة مسكين الفربية وفي كلة »وء الي اقتبستها ألانكليزية بطريق القرقصبة والاسبالية » وكفة بشي اتت من اصل لا بزال با في المربية في كلمة خبث .
q4 الازمنة ألسامة القدعة
الى هذء اللول المدرجة الى تتصف ا مشاهد لبنان حى اليوم ترد قي كڪتاية اثربة من عهد تحوقس الثالك .
وام المہوانات المدحنة کانت الابقار والاغنأم والجير والماعز والنازے والكلاب»ء والتلاتة الاخيرة كانت تعش على فضلات الطعام . وکن اللحم وکل في مناسات خاصة وق RR فوهة ة وأسعة . والطعام ٠ کات وکل الد او علاعی ذات مسكات عظمبة . ة. ومياه الشرب كانت ترفع من الصهاريج او تؤخذ من النابرم وتحمل على الرأس في قرب من ال جلد او ف جرات کببرة . والمصابيح كانت عبارة عن صحوك خزفبة لسمطة ذات فتحة صغيرة في طرقها لوضع الفتيل . . وبرجع اقدما الى النصف الاول للالف الثاني . وقد و جد عد دکمیر من ادوات o الحرار والاآنية والصحون الجرية الى تظهر إن الحماة المنزلىة قد بقبت في مظاهرها الاساسة حى العصر الحاضر .
المناعة - كان اصحاب المحرف والتجار يحتارن مكانة متوسطة في الجتمع الكنعافي بين ٠ وبين الطبقة الدنيا المؤلفة من عبيد الارمن والارقاء .
وكان الايناء عادة يتخذون نة آبام وظل” هذا الأساوب متبعاً حتى العصور الاخيرة. وهنالك ما حمل على ٠ الاعتقاد بان أصحاب المرف كوا ينتظمون في ٠ نقابات . واللقابات كانت تتأف من اعات ترتبط بعضها ببعض بروابط المهنة والقريى وتعدش في احباء خاصة . وقد وجدت مثل هذه المنظات ف فلسطن قدا منذ القرن الثامن عشر ق. م.
وقد بلفت صناعة او ن ان ا السورية ومن | كثرها نحاحاً ذروتا قبل عام ٠٣۰۰ قء م. وکات النأثير البابلي ظاهر ا فها منذ ۲۰۰۰ ق. م واستمال دولاب الزاف الذي بدأ في اوائل الالف الثاني اعطى المصنوعات الحزفبة صفات جديدة وشكلا متناسقاً . والطين الذي استعمل حبنئذ اصح اكثر نقاوة. واخذت الصفات الاموربة القدية بالزوال واصح تقليد النأذّج الاحنبية وخاصة المصرية والكريتىة والممكانية ار شاعا - واستوردت الاواني
الكنعانيون ثافي سمب صامي ريسي في سورية ۹0 الحزفية البراقة ببريتق معدي وآئية الرخام ال عرق ( الالباستر ) من مصر بكميات كميرة. واستخدمت كذلك الإوافي القبرصية کټاذج کا تدل مکتشفات اوغاربتا وغيرها من الاما كن. وتقع اوغاريت على الساحل السوري تجاه قبرص اما وبعد عام ٠٠١١ ق. م. اصبحت الأثيرات القبرصية والميكانية قوية بشكل خاص . وصنعت افج خاصة لاجل الاشياء المتصلة بالطقوس الدينية والتقدمات النذرية. واستبخدم القصدير في طلي الزف واعطائه برقا خاماً . والآتار المكتخفة في القبور تظهر ذوقاً عظيماً وممارة فنية . وبلغ فن النحت ذروته في القرن السادس عشر . صتاعة العادن ۰
وكات الكنعانمون على الغالب لا ببارون في صنع المعادن ف عصر اليرور امتوسط والاخیر ( نحو ٠۲٠١ ۲٠۰۰ ق. م.) . فقد انوا يصنعوت النحاس والبروتز بكثرة. وقد اظهر التحلمل. الكىمباوي لنصل فأس من اوائل القرن الرابع عشر اكتشف في رأس الشمرة ليس معرفة اذابة الحديد فحسب واا معرفة مزجه يعادت اخرى لصنع مزيج الفولاذ" وكان هذا الاسر عهولاً حى ذلك الوقت . واهتم الكنمانيون بالبحث عن المعادن لعل المديد قاسياً وعن القصدير لاجل مزجه مع النحاس لصنع البروتز وعن الذهب والفضة ولذلك قاموا برحلات طودلة خارج بلادم . ووجدت صحون الفضة بين غنم الفرأعنة من سورية. وبلغ فن الصماغة ذروته في القرن السادس عشر . وأ كتشف ميزان احد الصاغة واوزأنه في رأس الشمرة . واستخدمت وزات الفضة غير الملسكوكة كنقود في بلاد آسا الغربية بالرغم من ان التجارة كانت عوماً يشكل مقابضة . ودشير. سنحاريب )6ء — (1A1 خف فاغي سورية الأسُورين الى هذه الاوزان التي صنعها بقوله 2 : ولقد عملت قالاً من الطبن وصببت الروت فبه کا في صنع قطع نصف الشاقل"». وقد وجدت الكا كين ورؤوس الراب والفؤوس ببة والخارز والملاقط في ارما من العصر الذي سبتی قدوم بتي اسرائیل .. وبعد ۱۵۰۰ ق م.
. انظر ما سيأتي في الفصل الماشر في الفقرة التي عن اوغاريت )١ Schaeffer, Ugaritica, p. 110, No. 2 + ر اجم (r - Daniel D. Luekenbill, The Annals of Sennacherib ( Chicago, 1924 ), p. 123 (e
۹٦ الازمنة السامة القدمة
تظهر فى فلسطن اشكال حثمة وقارصة وميكانية من الاسلحة . واكتشفت اساور وخلاخل واقراط وخزا ومشابك الصدر من البروتز والذهب والفضة في ختلف المواقع . واستخرجت صنوج صغارة من القرن الرايع عشر من تل «ابي هوام» قرب حبفا . وتظهر الآئار وجود آلات موسبقبة كالقيثارة والناي والمزمار والعود والدف ولكن هذه ل تىقى لسرعة تلفها . وعندما بدأ التجار الكنعانبون ياستيراد الام والعلان والاختام وارز والاواني والاسلحة وغيرها من مصر فان صانعى المعادن الكنعانمين اخذوا بقلدو نا . وتشد اسعار هوميروس بصناعة المعدن وبالفنون القبنبقبة وقد كرت ان صحناً من الفضة « عمله بدهاء الصيدونيون الماذقون في الصناعات الندوية الدققة هو في جاله احسن شيء من نوعه في العام کله ». العاج
كانت زننة عامة الناس تضم المقود والوام من الحر الكلسي والاور الصخري والعقمق وقد وجدت افج منها . ولم تكتشف الا خرزات وام قليلة من العاج . وكات العظم يستخدم مكان العاج بالرغم من اف الفيل كان على الغالب موجوداً في سورية الوسطى ك) تدل اخبار رحلات الصيد التي كان يقوم بها الفراعنة الى تلك النطقة. وتعود اقدم قطع العاج الفينىقية الى ألقرن الرأبع عشر. ووجدت حف دو العاجية .في قصر من اوائل القرن الثاني عشر وقد تتكون من عصر اكثر قدماً . والامشاط التي اكتشفت في قبور في اسبانيا تتبع اساوب بدو ولکنها ترجع الى القرن الثامن . واقدم تقلمد يوناني معروف للاشغال الفمتمقمة بجع الى هذا القرن . وهنالك قطعة عاج من القرن الثاني عشر إو الثالت عشر في جدو ترينا مغنباً يعزف على القيثارة . وبعض قطع العاج الفينيقية رائعة في صنعها وجا ما حى انما اعتبرت من أن آار الفن في الشرق القدم . الزجاج
كانت صناعة الزجاج من الصناعات الاخرى التي تفوق فبا الكنعانيوك .
)١ الياذة هومبروس الكتاب ۷٤٠.۷٤١ » ٣ . وقد استعمل اسم الصيدوليين كمرادف
OTC
الكنعانيون ثاني عب سامي ريسي في سورية | ۷ه
الالاهة الام على قطعة عاج من العصر اليكاني وجدت في مينة الييضا عرفا رأس الشرة قظهر الالاهة بلباس ميكاني جالسة على مذبح وعلى كل من جالييها اساد وتسك كوزآ من الذرة . وكان هذا النموذج الزخرفي شرق الاصل سومريا الا انه اع في العام الاي
قطم
من اللاعق
العاجية وقد جعلت
ب
شكال نسائة
۹۸
الازمنة السامىة القدعة
الكنعانيوت ثاني شعب ساي دسي في سورية ۹4
وكانت المرويات الكلاسيكبة تنسب الهم فضل اكتشاف الزجاج غير اننا نعم البوم ان المصرين صنعوا الزجاج قبل الكنعانبين بكثير . والاخبار المتعلقة بالکنعانین نله ما روأه پلبی ‘Pliny من إن بعص التحار کانوا بعدون طعامم على الشاطى“ قرب عكا وقد استخدموا بعض قطع نترات البوتاس الي كان يحماها مركبهم لتركيز قدورم على النار. ولكنهم اكتشنوا على اثر ذلك سائلا شفاف عندما تعرضت النتراأت انار واختلطت بالرمل . ومها يكن فان الواقع هو ان الفينيقيين هم ألذين تاجروا باازجاج المصري واتقنوا فن انتاج الزجاج القدم . صناعة الاقمشة
كانت صناعة العز ل والنسج من الصناعات الاعتادية ومکاپا النزل. وقد وجدت آار مغازل من الجر والعظم واثقال من المجر والطين تستخدم لاجل الانوال وترجع الى اوائل الالف الثالث. ولاك ان الصوف كان اقدم المنسوجات. وتذكر وثائتق نوزي من حوالي ٠٠٠١ ق. م. الصوف الكنعافي". والقطن الذي کان بالاصل من نبات المند قد ادخلہ سنحاریب الى بلاد اشر حث دشر فی أحدی الكتابات الاثرية الى « الاشجار الى تحمل صوفاً» والى كان رجاله « بقطعو ا ويسرحونا العمل اللابس"». ول يكن القطن شيثاً معتاداً في تلك الايام. وادخل الفينيقيون هفء الادة الى العام اليوناني ثي اوال العصر الملنستي ومعها اها السامي“. وكانوا ينتجون الكتان ك) يبدو في سورية النوبية في القرن الماشر لان روزنامة المزر الي ترجع الى ذلك الناريخ تذكر « سهر اقتلاع نبات الكتان*) . ویعتقد ان الرر کان معروفاً في صور في القرن السادس اذا صحت رة احدى اللات ف سغفر حزقا ۰ ۳. وا کتشقت الابر والدیابس فی فا طن
Pliny Bk. XXVI. ch. 65 (1 Annral, American Schools of Oriental Research, vol. xvi ( 1936 ), No. 771 (r James H. Breasted, Ancient Times, 2nd. ed. ( New York, 1935), انظر : 203 .صم (r يمن رداء . وكاة «ماغمء الانكايزية اقت من chiton أو Kiton والكهة البوتانية هي (4 . قطن » المربية وهي شببهة بالكامة السامية القدعة الي بعيت في كفة كتان العربية « Gustaf Dalman, Arbeit und Sitte in Paldstina ( Gütersloh, 1928), : أنظر (o vol. i, p. 7. : :
. انظر ما سيرد عن المرير في النصل المشرين في الفقرة التي عن ال حاصلات الزراعية )١
1 الازمنة الساممة القدعة
حاماوالجزة السوويون » على قير من طيبة > في عهد تجو تقس الرابم )° 1£ — ۱1 3م(
يقم حاملو ال ية أتفسن ما انيم من اواني النحب والفضة. والذين في القسم الامامي يسجدون او برفعون أذرعهم كەنوان عبادة فرعون ۰ والوجوه ملتضة وهناك رأسان بلا شمر . ويظهر زجل في الهم اللوي من الرسم يقود فتاة عارية عة الرأس فيا عدا خمل الشعر التدلية . وهناك رجل آخر واقف عك قرنا بجوي دهوتا . وفي القسم الاسفل يبدو اول رجل واقف وعلى ذراعه مفظة تمتها اقواس»ء ويجحمل مع الرجل الذي وراءء جراراً زرقاء قد تكون من ال مجارة اللازوردة الكرية. أما آخر رجل فيحمل على صحن أنية اشرب بشکل راس طائر
قبل قدوم بني اسرائیل فی صنادیتق برونزية وبدون منادیق . والابر ما ثقوب سا الدبابس طويلة برؤوس مضلعة او ذات سقوق . ووجدت ازرار مستدرة بمقان . وکانت تصنع ازرار الفقراء من الحزف المكسور اا الاغنياء فکانت ازرارم من
العظم آو العاج .
وترينا الاشكال في الرسوم ابإدارية الوجودة في قور مصم: من اوائل عمو
الهكسوس (نحو ٠۷٠١ ق.م.) حاعة من الكنعانيين يلبسون الاثواب الطوية الى تصل من الكتف حى الركبة . وهذه الاثواب مصنوعة من القاش المصبوغ ومزدانة بالشربط واصاناً مزخرفة بعنابة . وبعد ان كان ذلك اللياس مستعملد لدى الملك . والكاهن فان سائر الاس صاروا بلسونه . وبظهر حاملو المزية السوريوت على قبور طببة التابعة للسلالة الثامنة عشرة بلتغوت بشال ابض له اطراف حراء أو زرقاء حول جسم الواحد من الخصر فما دونه . ويشاهد الاسرى الكنعانيون قي البافي الائربة المصربة بلبسون القميص او الرداء القصير والتنورة وثياباً فوقها تتأف من قطعة نماش طويلة ضيقة ملغوفة بشكل حازولي حول المسم . والجموعة بكاماها ا قيها لباس الرأس تشبه ملابس البدوي. ورجال الفن المصريون يثاون ليس الكنعانيين وحده واا الآراميين ايضاً وغيرم من الساميين باجسام اثقل من اجسام الممربين وقي الغالب بشعر طويل ولى كثيغة سوداء مروسة . ويتدلى الشعر من الوراء بكتل كشفة حى الرقبة ويججزه فوقق البهة ما دشبه الشبكة . والكهنة كاتوا بحلقوت رؤوسهم کا في مصر . وقي العصور التالمة كانت النساء حي شُعورهن تحت براقع وبعد اازواج کن يلبسن قبعات تفطي رو مهن تامأ «بعصائب مل الاهة'). :
الارحوان
وهنالك صناعة اخرى كانت مزدهرة على الساحل وهي صد الاما . ومدينة صدا مدينة اها الى هذه الصناعة . وكأنت المراعي الإربة في بعص الاحيان خيبة للامال او غير أكىدة سيب فقر التربة أو تقلب الامطار ولكن انحر كات بزود
واقدم ذکر للارجوان قد ورد ني نص من دأس الشمرة يقول ان ىة من الصموف قد وزعت ین الاکن الكلفن بصنع الار ان ar gmn ". و كانت
۰. ۱۸ : ۳ سغر اشعبا )١
(r أذظر مقال Journal aiatigue, ¢ Virolleaud م + (۱4۸) ص ۱67 . وتنخذ هذه الكلة في الاشورة شکل dg argamanı العرية ارجات (انظر سقر اخبار الايام الثاني ۲ : (v وفي المريية ارجوات من امل خير مامي .
1۲ الازمنة السامة القدية
سواحل البحر المتوسط كلها وليس السواحل الشرقية وحدها تحوي بكميات مختلفة صدف امو رکس ill Murex دستخرج منه السائل الارجواني› وکانت سُعوب اخرى من غير الفتبقين كالبنوسبين واليونان مثلاً تستخدم هذه الاصداف . وتو كد الاسطورة اليوتانية أنه ببهاكانت الملكة هيلين تتتزه في طروادة على الساحل لتخفف عن نفسها أل الاسر لاحظت ان السمكة الصدفة الي كان كليها قد مضنها صبغت فمه باون ارچواني غامتی فاعجیت باللون واشترطت على من بړید ان ينال حظوة لديا أن يقدم هما ثرباً مصبوغاً بالارجوان . غير ان ارجوان صور كات إسُهر الاصغة واغنها في العصور القدعة . ووجدقي جوار صور وصدا نوع متاز من هذا الصدف » وا ان الفينيقبين كوا حريصين على الاحتفاظ يا لديم منه فقد أ كتشغوا هذا الصباغ واستوردوه من امأاكن بعيدة مثل ميناء سبارطة وجوار قر طاحه واوتتک «Utica ولم بتاجروا بالصباغ نقسه واغا بالامشة المصوغة ای منها الصوف والشعر والكتان والقنب . ولا ندري ماذا كانت وظبفة السائل بالنسبة للحوات الصدفي ولكن من ال ؤكد أن ما زعمه البعض من انه يفرز بصورة طبيعية لتاوين المياء ليحمي نقسه ضد مهاجيه ليس بصحبح .
كان استبخواج نقط السائل القليلة من الحبوان الصدقي وتقطير الصباغ بتطلبان امالا واسعة وصعبة. ولذلك كان نها مر تفعاً بالرغم من انها ل تكن مادة عتكرة. وما ان الاغنياء فقط كان بامكانهم دفع نها فقد اصبحت الثباب الارجوانية اللون عنوان التفوق' وادت فا بعد الى النعبير المتعاتى باللوك : « مولود ق الأرجوان». وقي العصور الموميرية" والملنسقية" اقترنت الثياب الارجوانية بالملكية والملوك . وكليوبطرة ملكة مصر كانت مولعة ہا کا حكانت هلين في طروادة . وللدلالة عل الكانة الدينية السامية فقد لبس الكاهن الاعلى البهودي لباساً ارجوانباً وكذلك فعل دیس کهان هیرابولس (منبج) ني شمالي سورية“ وکاهن جوبيتر في مغنيزيا في آسية الصغوى* .
۱( سفر استیر ۸ : ۱١ ؛ الامثال ۳۱ : + ؛ انجيل لوقا ٠۹ : ۱١ . ) الاليادة £ »> ٤06-184 .
( کتاب الكابين الاول ۸ : ١٤
Lucian, De Dea Syria, § 42. : أنظر (<
Strabo XIV. ch. 1.§41 (o
الكنعانيون ثاني سُعب سامي ريسي في سورية 1¥
وتملىة اعداد الصياغ بالضط لست معروفة من المصادر الفقمقة . ودصفها بلیی yہiاP فقول ان السمك الصدفي بؤخذ حا د لانه عندما وت بفرز هذا العصير وينتزع السائل من احد عروقه ويلح ويترك ثلاثة ايام منقوعاً ثم يعلى بحرارة معتدلة واثناء غلمانه تنزع الرغوة من وقت الى آخر. وقي حوالي البوم العاشر عندما تصبح عتوبات القدر مائعة تغطس الادة النسيجية فيه وتتر ك لامتصاص السائل مدة مس ساعات ثم تسرح وتوضع ثانبة حى تفشرب اللون تامأ . ويعتار الصباغ على احسنه عندما يتخذ لون الدم المتجمد.
ان كثرة توارد الثروة الى رومة في الفرن الاول ق. م. وسسّع استخدام الارجوان وحمل فبا بعد على تقليد هذا الصباغ في ايطاليا وغيرها من البلاد. واستمر انتاجه في الشرق بعد الفتح الاسلامي . وقد ذكر «الارجوان الصوري» بين مواد ارف الى استوردها تجار النندقمة في اواخر القرن الثامن . وبعمد سقوط الامبراطورية البيزنطة حيث اقتصر امتياز صنع هذا الصباغ على فثة قلي فقدت معرفته تاماً في الشرق . وبقت في انكلترا حسث نقلت من الشرق في مناطق منعزلة حتى القرن السابع عشر .
وفيا سوى الارجوان فان اللبنانيين الاقدمين ادخلوا القرمز" في التجارة القدية. وقد ذ كر القرمز في العهد ااقدم" وکان بصنع من حشرات کانت نوجد على نوع من السنديان؟ الذي ينمو حول السواحل الشرقبة للبحر المتوسط . وعندما كانت تحفف المشرات وتحل في بعض الموامض كانت تعطي الوت القرمزي . وكانت هذه اشرات بربة في اول الاسر م صارت ترب من قبل الفرس ثم من قل الأرمن فيا بعد .
Pliny Bk IX. ch. 62 (۱
) وكلة erimson الاتكليزية اتت من قرمز العربية وأصلها فارسي او ارمني . ۳) سقر اللاويین ۱۶ : ٤ ؛ سفر العدد ٦ : ۱١ . 4( أتظر : 1§ .16 Theophrastus, De historica plantarum Bk III. ch.
القضرإاع الشاطا Ld اهاري
كان الفينيقيوت اول أمة بحربة في التاريخ . وعا ان جبال لبنان كانت تعبق التجارة مع الداخل وتزود السكان باشب المتاز لصنع السفن فان البحر المتوسط اجتذب هؤلاء الساميين المقيمين على سواحله الشرقبة فاستجابوا اليه وحولوا حياة تنقلهم في ارجاء اليادية الى حاة تنقل في المحر . وکات البحر لا مخيفهم والعا الجهول يغتنهم بدلا من ان يلقي الرعب في تارمم . . وبعد أن بدأوا ق اللاحة قرب السواحل لسعوا اسما كهم وزجاجهم وآنبتهم الخزفة وغيرها من النتحات الحلية اخذوا فا بعد مجوبوت عرض البحار ويؤسسون الطرق البحرية بين الُرق. والغرب وقد ظلوا محتكرونها مدة طوياة. وتحول الباعة المتجولون الى امراء تجار. وکانوا مستعمرن غوذجران ففشروا عناصر حضارتمم وحضارة جیرامم وجعلوهاً مقبولة لدى الاجانب .. ور كۆ الكنعاتيون نشاطهم باتجاه الا بعد القرنن الثالكث عشر والثاني عشر حن اخرجمم الآراسون من سورية الوسطى واضطرم الا سرائبليوت والفلسطينيوت لغادرة سوربة النوبية فاصبحوا فسبباً اعظم الملاحين والتجار قي التاريخ .
الطرق اليحرية
ل يكن الفينيقيوف اولك الو الين في اليسار الذي تصورم لنا بعض المرويات. فقد كانوا يتبعوت طرقاً رسومة بدأوا اولا في استكشافها ثم استخدموها واحتکروها تقرياً . وکانت اقدم طرقهم الدولىة تصل يلوس وسار المواني* مصر . ثم اصبحت الطرق الرئنسية تبدآ في صيدا وصور فتصل مصر او تتحه شمالا الى قارص وغریاً الى لکا تحت جبالٰ طورس مم ال جنوي رودس فکریت
الزخاط البعرى والتوسم الاستماري 16
وجزيرة كورسيرا حى صقلية ومنها بطريق جزيرة کوسیرا' الى مستعمرایم في مالي افريقيا واخير] غربا على الساحل حى مستعمراتهم في اسبانيا . وبالاضافة الى ذلك فقد وجدت طرق عرضمة تعر النحر من انال الى الحنوب وبالىکس .
وکان الفىنىقىون اول من قدم اربع مواد هامة مفقودة في کثیر من يلاد البحر المتوسط وهي الاخثاب زالقمح والزیت والجر . وبالنسىة المونان کان ارز لبنان ارز فينيقياً". وحل الفبنبقيون بعد ذلك منتجات صناعتيه) الرثسيتين وها نع الاتمشة والصناعة المعدنبة . وكانت مصر وبلاد الرافدين ذات التربة اللحقة بحاجة ماسة الى الاخشاب الصلبة لبناء المعابد والقصور ولصنع زوارق الصيد والسفن التجارية واربية . وكانت غابات لبنان ذات الهار الغروطبة الشكل والغنبة بالواد الصمعمة ما فها من اسار الصنوبر والشرح والارز والتررنتن ١ تقدم الاخشاب فحسب ب ونا تقام ايضاً الزفت والصموغ الي كانت ترافق تجارة الاخشاب. وکانت تستخدم هذه المواد لطلاء السفن والحافظة علبها". وكان الزبت دستعمل کعطور کا ستهلك للغذاء . وکان الفمنيقمون عنلدما وسعوا أسواف البضائم المستهلكة بوسعون اسواق المنتجات حى اصحوا العبلاء في توزیع بضائع الشرق
ف الفرب e و الآتمة فن ارت اومتها من العادت رابا اخرتي
روماتية بوقت كتير . اللاحة
وعندما سعى الفينيقيون لترقية المبادلات التجارية بطري البحر على مقياس دولي اخذوا يدرشون الملاحة درساً اصولباً . وقد ڪان همم الفضل في اكتشاف فائدة النجمة القطبة واصبحوا يعد ذلك اول من اتقن فن الملاحة ليلا والسير . حسب النجوم؛ . واطلق E. النجمة امم الفبيقيان الفبنيقبان . وكانت تعو م
. وهي جزرة بنتلاريا المديثة والمعروفة عند ال إغرافيين المرب بام قوعرة )١ Theophrastus IIL, ch, 12. §3; IX. eh. 2. §3 («
uh: مع سقر الحرذج iûرlî Theophrastus IV. ch. 2, §§ 2, 3 (e .Straho XVI. eh. 2.§24 pa iراق (4
اخشاب الارز الي لامشل ها فيا آناتافي المداول المنحدرة ايام الفيضان الى اقرب مرفاً لاجل بناء السفن او للتصدر . وكانت صيدا وصور تتلقى اخشا ها من حرمون . وظهرت السفن الفينبقية من حوالي ٠٠٠١ ق. م. مرسومة على المباني الاثرية المصرية وهي بشكل هلال وما مؤخرة ومقدمة مرتفعتان وعذافان دستعملات كدفة للسغينة وقي اعلى الصاري 2 شراع واحد عربع على امتداد بردتن . وكانت تسر أقدم السفن الي لدينارسوم عنها بواسطة الشراع وانجاذيف. والسقن
كانت عريضة في وسطها بحبث كانت جولتها كبيرة بدون ان تكون طوية . وتظهر السغن الفمنمقة التجارية والطربية من العصور الاخيرة على الأثار الاشورية عؤخرة مرتفعة ومدلئ" مروس في المقدمة بمكن استخدامه في القتال وطابقن . وبناة السفن الفبنيقيون هم الذين بدأوا عادة وضع مجذفين او | كثر الواحد فوق
سفينة فبنيقة ذات صفين من الحاذيف
سفينة تجارية او حربية کا تشاهد في زخرف تافر في جدار قصر سنحاريب حوالي ۷۰١ قءم. السفينة ما بجمل عدد الجنفين عشرين . ولس الركاب في القسم الاعلى . وترتفع مقدمة السفينة بصورة عامودية بشكل كبش مروس لاغراق سفن المدو ء
الآخر . وكان الطابق الاسغل من السفينة عادة يضم صفين كل منها بإاربعة او خسة جاذيف بحيث كان عدد الجذفين كاهم بين ستة عشر وعشرين . وي العصور
النشاط البحري والتوسع الاستماري ۰%
المتأخرة بلغ عدد الجذفن خسبن محذفاً . وكان.الركاب يقيمون في الطابتى الاعلى . وكاتوا يستعماون عوداً واحدا للشراع وكان الشراع ينشر عندما ترسو المفن او حين يكون الطقس رديثاً. وهذا النوع من السفن هو الذي اقتبسه اليونان الاقدمون ك) يتضح من الرسوم على الاواني . ويعتقد ان نفس النموذج. بناء لفلك سلیان اولك « النواتي العارفون بالبحر'» الذين ارسلهم صديقه حيرام ملك صور . وکانت سفن سلبان ترسو في عصيون جابر" وهي ميناء ملكة اسرائيل على خلج العقبة". وكانت السفن تصدر بواسطة هذه الطريقى القصيرة الاخشاب والنحاس وتأتي بدلا عنها بالذهب من اوفير والعطور والنوابل من سائ جهات شبه المزيرة العربية وبذلك تتجنب المرور في برزخ السويس على اطراق مصر. وكانت ترسل عاصلبربة اخرى كالرقتق والشول الى مصر بدلا من المنتجات الحلية. وكان التجار الفمنمقموت في مدن الدلتا؛ في عمد السلالة العشرین (۱۲۰۰- )٠٠۹۰ بارزن بشکل خاص . ویبدو انیم کاوا بتمتعون في مفبس في القرن الثالث عشر محقوق خاصة تتصل بوضعهم كأجانب وهذا من سوايتق الامتيازات الاجنية *.
لم يكن الفبنيقيون اول أمة بحرية فحسب بلى كانوا اول أمة في التاريخ تاجرت في البر والبحر . وكانت طانم النجارية في الداخل تضم اديسا وريا نصيبين بحيث تصل موانتهم على البجر المتوسط يراكزم على اليج الفارسي . والفينبقيون حسب مر ونام المتاخرة اترا الى سأحل سورية بالاصل من منطقة اليج الفارمي حبث كانت مم مدن تحمل الامماء نفسها مثل ارواد وصور وصيدا". ويعطينا حزقبال في الاصحاح السابع والعشرين وصفاً مفصل لتجارة الفينيقيين اليرية
. ۲۷ :4 انظر سفر اللوك الاول )١
. راجع ما سيأتي بعأت هذا اليناء في الفصل الرابم عشر في الفقرة الي عن داود (r
+) أن القول بان الفينبقيين كانت مم مراكز في النقب لا يقبله الملاء عموما . انظر : Garstang, Heritage of Solomoh p. 371: W. F. Albright, Archaeology and the
Feligion of Israel ( Baltimore, 1942 ), pp. 59-60,
. رى البعض أن «النيل » من اصل فينبقي وات الكلة مشتقة من السامية نل عى جرى )٤
ه) راجع ما سيأ ف الفصل ٤۸ بشأن هذه الامتيازات .
Strabo XVI. ch. 3. § 4. (1
۱۰۸ الازمنة السامية القدية
والبحربة في مظاهرها الحتلفة . وهو یذ کر بین واردامم الفضة والدرد والقصدر والرصاص من اسبانما والرقق واوافي النحاس الاصفر من ايونا والكتات من
الدوران بحرأحول افريقا
واعظم عمل بحري حققه حققه الفبنيقبون هو الدوران حول افريقما قبل اليرتغالمت ٍ باكثر من الفي سنة وينسب الى الملاحين الإرتغاليين عادة انم اول من فعل ذلك . وقد قام الفبنيقيون بهذا العمل باشارة من الفرعون خاو ( ۹ ۳ 3ء م(
من السلالة السادسة والعشرين الزي اعاد حفر الترعة القدية التي كانت تربط الفورع الشرق للنسل بطرف البحر الاجر الشمالي. بدا الفينيقيوت رحلتهم من هذا البحر واتجهوا جنوباً غو الحيط انوي وعند اقتراب فصل اريف كان ينزل الملاحون ايا وجدوا ويزرعون القمح وينتظرون نهابة اموم ثم حاون من جديد. وبعد ان قضوا سنتين على هذه الال عبروا في السنة الثالثة اعد هي ركر لىس (مضبق جيل طارق ) وعادوا الى مصر. قال هیرودتس د وهنا قالوا (ما يصدقه اللعض ولکنني لا اصدقه) نېم بدورام حول ليبيا [افريقيا] كانت الشمس على ممنهم '». وهذه المبارة الاخيرة الي لم يصدقها « أبو التاريخ » ( اليوناني ) تثبت صحة القصة . ذلك انه عندما تتجه السفن الى الغرب حول رأس الرجاء الصالع فان شمس نصف الكرة النوبية تكون عن عبنها . المستعمرات
كان الفتيقموت يينوت ويؤسسون ايا ذهيوا. وعا انهم مثارن اة صغيرة فانم كانوا يتسربوت الى المناطت المديدة بدوث ان يثيروا الشكوك حومم کا كان مکنهم ان يتكيفوا بدون صعوبة حسب اي وضع جديد طالما انه م تكن هم حياة سباسية مشتركة ودشبه ذلك الى حد كبير ما يفعله احفادم المهاجرون اللبنانيون في العصر الحديث. وقد سيطروا بالتدريج كستعموين ومنظمين وادخاوا النشاط في عام كان يبدو فيه الود ووسعوا آفاقه. وتطورت المرا كز التجارية
Herodotus IV. eh. 42 : ظز (¥
ر
1 : ii 2 0 : ٤ € 9 ۰ 8 N 8 9 1 LU 3 P0 کک 8 MT د 1 1 Hl x 0 e :
11۰ الازمنة السامية القدعة
الواحد بعد الآخر الى مراكز للسكن وتطورت هذه الى مستعمرات . واتصلت هذه الستعمرات بعضها بيعص وبالدن الاصلية الام بطرق الملاحة وانتشرت من شمالي الدلتا الممربة الى سواحل كيليكية واليونان وغيرها من بلاد البحر المتوسط فجملته بحرا متوسطاً حقبقنًا . ويكن الاعتق_اد بان مستعمراتهم في شرق البحر المنوسط ومنها قبرص |اسست قبل مستعمرات صقلبة وسرديننا في وسط البحر التوسط وان هذه الأغيرة.اسسها الفبنبقيوك قبل مستعمرانهم في افريقيا الشمالية الغربية واسبانياء وير جع تزومم في جزر اواسط البحر المتوسط الى منتصف القرن الحادي عشر ان لم يكن قبل ذلك . واسست قادس مههه (البوم Cadis ( ي اسبانيا واوتبكا معنانارفي المنطقة المسماة اليوم تونس حوالي عام ٠٠١١ ق٠ م. وتعتبران من اقدم المؤسسات في تلك المناطق . وقد امہ ستتی اسم قاد س jù» Gades كلة فينيقية؟ معناها «جدا» او مکان مسو"ّر . ولم تکتشف خی الآن کتابات
فبنىقىة اثربة في سردينيا وقارص اقدم من القرن التاسع . . والكتابة المشهورة المكرسة لبعل لبنان والي ا كتشفت في قبرض وكانت سابقاً تعتبر اق دم مثال الكتابة الفبنيقة ترجع الى منتصف القرن الثامن". واما قرطاجة“ سلملة صور الثهيرة واععلم امستعرات النيية فاا تعود الى غ 4 ق. م. وهي احدث من زضلتها في الفرب هيبو هماګ الي كانت مقراً ملكا (ولذلك اعطبت لقب ودنوه ) وفيا بعد اصبحت اسقفبة القددس اوغطان . وكاية همو كاهة ية . وتفيد الاساطير اليوتانية ان لميا »رطا وهي الاسم اليوتاني لشمالي افريقي ا ثم للقارة الافريقبة كلها كانت بالاصل اسم زوجة الاله بوسيدون ( اله البحر) ووالدة آجبiنور Agenor ملك فنمقمة .
وبلغ هذا النشاط النأسيسي في غربي البحر المتوسط ذروته کا يبدو بن منتصف الفرنين العاشر والثامن . ويشير نجاحه المظم الى وجود طبقة اقلم من المستوطنين
, شبيهة بكلة «جدار» المربية. وكلة غاد اموه تمني بالبريرية « جدار» ايض )١ G. A. Cooke, A Tezt-Book of North-Semitic Inseriptions (Oxford, : رظضil ( 1903 ), p. 52. بالفينيقية قارط حدشت ااعه مم امي إي المدينة الجديدة غلاق وءنا ومعناها المدينة ( . اليدعة وعشتقة من عتق
النشاط البحري والتوسع الاستعاري 111
الساميين في شمالي افريقبا ورا قي جنوي سمه جزبرة ايريا . وقد تكون المحرة اتی حملت الساممين في الالف الرابع ای مصر قد استمرت الى ابعد من ذلك . Be, مناطق غربي الحر المنوسط واحتفظت ا الكتابات الكلاسيكية والعريية .
أدى تاسبس قادس وراء اعمدة هيركرلىس (وها الرأسان الصخربيان عند مضيتق جبل طارق ) الى دخول الفينبقين الى الحيط الاطلسي واسفر ذلك عن اكتشاف الاوقيانوس" بالنسبة العام القدي . ويعتبر هذا الا كتشاف من اعظم ما قدمته الجضارة السورية التقدم العالي". وقد عرف هوميروس وهيسبود عن وجود الاطلسي لاول مرة من الفينيقبين. ومن الصعب معرفة مدى توغل الفبنيقمين في هذا الاوقبانوس الذي سماه العرب فيا بعد حر الظمات ». واما وصومم الى کورنوال في انكلترا في بحثهم عن القصدير فقد أكده بعض الثقات ولكن لا توجد اسارة قدية الى ذلك . ويقول هيرودتس انه لست لديه معرفة خاصة بجزر کاسیتریدس Cnssiterides ° (جرر القصدر) «الى حلب منها قصدر نا». وهده الزر هي جزر س Seilly الواقعة قرب طرف كورنوال . وبؤكد سترابو" الذي كتيب نحو عام ۷ ق. م. . بان الكاستريدس تحوي القصدر والرصاص وان السكان يبادلوا
) أنظر: ;Proc0pins of Caesarea, Historg of ihe Wars, 1Y. ch.10.§§13-29 الادريىي؛ صفة لغرب ء طبعة دوترّي ودي غويه ( ليدن ۱۸٦4 ) ص ۷ه ؛ أبن خلدون»ء كتاب المير وديوات المتدا والر (القاهرة ۱۲۸۲ ) ۴ ص .۹٤ ٩۳ (r من اليوتائية همه واشتقاقها من كالة عوج وة“ ( عى حلقة ) السامية امسر مشكوك فبه . ilظر : (R. Henning, « Die Anfãnge des kulturellen und Handelsverkehrs in der
Mittelmeer-Welt », Historische Zeitschrift, vol, ecxxxix, No. 1, p. 12; H. Lewy, Die semitischen Fremdwêrter im Griechischen, (Berlin, 1895), p. 208.
Arnold J. Toynbee, A Studg of History, vol. ii ( Oxford, 1934), pp. 50, (¥ 52, 386.
Bk. I, ch. 115 (4
(o س اليو تأتية kassileros (قصدر) ومنها أتت الكامة العربية ولڪن إلكلة اليوتانية من أصل شرق وان يكن غير فينيقي .
Strabo III. ch. 5. § 11 (
۱1۲ الازمنة الساممة القدعة
باخزف وال لح والاواني النحاسية وكان الفينبقيون وح ده قي العصور الاولى يقوموت ذه التحارة من قادس ويكتمون الطريق عن الناس . ویضف سترابو بان السفن الرومانية مرة تعقبت سفينة افبنيقية لكي تجد هي ايضا تلك الاسواق ولكن قاد السفينة قذف بسفينته مد على اليابسة وقبض من دولته ثن امول الذي فقده » وهذا بشير الى احتكار حقبقي لتجارة القصدير والى نوع من الضات من قبل الدولة. ويتكام ديودورس الصقلي' الذي کتب بعد سترابو دحو ثلاثة ارباع القرن عن القصدير الذي كان حمل من بريطانيا الى ساحل الغال المقابل ثم عن طريتى الداخل الى ماسيليا (مرسيليا الوم ) وهي مستعمرة يونانية رعا قامت على موقع مستعمرة فينيقية اقدم منها . والكتابة الفنمقة الوحيدة المكتشفة في بريطانيا حى الآن تركها على الغالب احد عمال احدى الفرق الرومانية من اصل قرطاجي على ما يبدو ورجع الى اول قرن من الاحتلال الرومافي". واکتشف العا بىآري مiعاءط في غزة أالقدعة اقراطاً ملتوبة من ذهب اعتقد اا من اصل ابرلاندي وتارعنها ٠٤٥۰ ق. م"
في اسبانيا
کانت معظم المستعمرات الفىنىقة في اسباننا تقع في رسیش ( ۳۹٥۹8 ) وخاصة في المنطقة بين قرطجبنة وقادس . وهذه الامماء السامة للاماكن شائعة جداً وتراها على نقود قت ن الات وامم رسشش الذي نصادفه في کتابات التوراة واشور هو أسم فينيقي على الغالب يعنى المنجم او مكان الصهر“. وكائت مدينة طرسوس في كيليكية التي ولد فيها القديس بولس تحمل نفس الامم ک) انها . كانت مستعمرة فينمقبة . وطقوس عبادة بعلها كانت تشبه تقريباً الطقوس المتبعة في صور وقرطاجة . وضميت قر طجينة مععهطاءهت امم المدينة الام قرطاجة في
| History Bk V. ch. 38.§4 (1 Alfred Guillaume, « The Phoenician Graffito in the Holt Collection of the (¥ National Museum of Wales », Iraq, vol. vii ( 1940), pp. 67-69. . Flinders Petrie, Ancient Gaza, vol. ii ( London, 1932), p. 7 :gجl) (r Albright in Studies in : gl) وقد بقي الفعل الذي أشتقت منه في العربية « رش» )٤ Hiatorg of Civilization, p. 42: cf. Albert Dietrich, Phênizische Ortsnamen in Spanien ( Leipzig, 1936), p. 82. :
اأنشاط البحري والتوسع الاستماري ۱1۳
شمالي افريقبا . ومدينة ملقة «جهاء1 ١ معتى أسمها ذكان او معمل صغير . ويدكر سترابو" مكاناً لشمليح الاسماك في هذه المدينة وهو أمر يدل على ما كانوا يصنعونه هناك . ومديتة قادس كانت اضاً معروفة بانتاج املح . و كانت قر ؤ|nة ) (Cordoba بالأصل مدينة أيبربة استولى علمها الفمنىقون : واقدم نقودها تحمل حروفاً فيثيقبة استبدلت فيا بعد بألبونية . وقد جع منها ميلقا إبرفة واد ھانیبال کا حع من سائر المد الاسبانية جموساً لاجل لته ضد رومة . ورا كان أسم برساونة الوأقعة في اشمال متصلا بكامة «براق» الفبنبقية ( برق ) التي تراها كلقب بجانب أسم والد هانسبال . وهكذا تأسس بواسطة هذه المستعمرات موطن ثان لاحضارة السوربة في الحوض الغربي البحر المتوسط .
في البوتان
وعاصمة جزيرة مملورقة اطالمة واسها ماهر ت Mahon تىدو قي اول الامر اپا ماجو ٥ه " وهو بالاصل اسم قائد قرطاجي . وکات لفینیقبین مرا کز في جزر : الباليار ولكن ساطتهم على المزر التي سكا من عرق ايبيري ل تكن قوية . . وکانت مم ایا مرا کز في کورسیکا وسردینیا . ومدينة باليرمو في صقلية مبنية على موقع فينبق قدمم . . وقي بلاد البونان دشهد وجود اسماء سامية لامواقع والالة الى جانب وج_ود الاساطبر والرافات الكثيرة ة بنشاط فينتي . وتتصل کورنځوس وهي مؤسسة فينيقية على الغالب باله من اصل فينيقي امه مليكرتس؛ (ملقارت) کا تذكر الاساطير . ومن الزر البوثانية الي ها مه بالاستعار الفينيج ساموس وكريت* وكانت لما مكانة بارزة قي هذه التاحمة .
. (melakah ) من الفينيقية «ملاكة» (١
Strabo Bk Ill. ch. 4. §2 (¥
۳) من الفينبقبة مجن ١وت" (ترس أو حن ) . وكلة عونوددمرمص الاتكلري آدے غالا من نفس الكامة بطريق الفونسية .
)٤ من الفينيقية ملك قارط اي ملك المدينة اني اعتير معادلا في ما بعد قبطل اليوناني ه ركوليس ومباریاته مم خصومه الميوانات الالني عشر التي اصبحت رموز الإبوج تفر لنا الاعغال الائي عشر الق قلم با البطل اليوناني .
)٠ أت اشتقاق اسم ساموس سه8 من السامية شَ شمش (الشس) واشتقاق كريت من السامية « کارت > بحن قطع مشجڪوك فهما. . iغظر : Hall, Ancient Hiatorg, p. 523; Autran,
Phéniciens, p. 5.
4
۱۹4 الازمنة الساممة القدعة
وروي الاساطبر إن الال زفس بعد ان تحول الی. ثور اختطف أور با Europa اة ابنة الك الفينيتق آجينور' Agenor من سرج على الساحل السوري بعد ات وقع في حبها وهرب ای كريت الي كانت مركز للحضارة قبل ان تكون هنالك حضارة في الیر الاوریي . وق کریت وججها بعد ان استعاد شکل الاصلي . زقد ولد من هذا الزواج الك والمارع الكريتي مينوس n8 بنا اتخذت القارة (اوربا) امم زوجة زفس ووالدة منوس .
وقدزعم دبودورس" ان سكان مالطة واسها سامي" بدون سك - كوا قىنىقان . وكا هذه المزيرة مرقاً من احسن مرافی البحر المتوسط ولا جب اذا . ممیت «ملأ» وکان برجد في تراقية ناجم الذهب وروي الاسطورة ان اول من ۱ ستتمرها هو قدموس وص Ca الصوري؟ سقىتق اورا الذي ارسله والده للنحث عن سقہقته. وقد اشتغل عال المناجم الفينيقيوت في هذه المنطقة بمثاً عن الب ٤
حى القرن السابع ق . م. ومن الامور الي تنسب الى قدموس ° بناء مدينة ثيية -وتل الأكربول قيها واممه قدميا قد سمي بالنسبة اليه - كلك بفسب اليه انه انجب ولد أسمه الليريوس تست باممه الليربا ( وهي بلاد البانيا اليوم تقريباً) . والواقم هو أن هذه العاصمة الايولة القدعة كانت من اصل سوري | أن فن المارة النوتاني القدي الذي منه اتت اشكال كلاسيكية ممدين مسورية باستخدام الاعمدة وقجانا .
وي العصر الهوميري كان مول السفن الفينيقية يضم نباتات وعاصيل مثل الورود والنخبل والتبن والرمان والمر واوخ واللوز نشروها في بلاد البحر المتوسط لها . وقد تکون الغن نفسها هي الى ادخلت من النونات الى سورية نىات
. ورد اسم فنیکس ×نہ ه۲1 ۳۲۱ : ۱٤ وف الالیاذة )١
Diodorus, Bk V. ch.12. §§ 24 {¥
۳) من فعل مالط جعى هرب.
4) انظر: 3 .2 .]1 ;1 § .7 Bk 11. eh. 0طھStr. ویبدو ات اسم قدموس مشتق من قادم ومستاها الآي اي من الشرق او الشرق.
ه) الظر ما سنذکره عن قلموس ايضا في ص ۱۱۷ .
1ل( 43-44 ,20 Albert G. Keller, Homeric Society ( New York, 1902), pp. وار كامة سامية قدمة استعارميا اليونائية .
الزغاط اللحري والتوسع الاستعاري 11o
لغار والدفل والسوسن والنعنعم والارجس وقد بقىت الامماء المونانىة لنعضها في اللغات السامة . وتحارة التوابل كانت بكاملها بعد الفنيقين الذن حرصاً على الاحتفاظ لأنفهم بالطرق التجاربة كانوا ينشرون الاخبار عن اخطار بلاد التوابل . وطرقها . وكا بعتقد دة طويلة في العصر الكلاسيكي القديم ان سورية تفتج اليلسم والمر . ولم يصح الاصل العرلي لمر م كد الا في زمن فتوحات الاسكندر وکانت تحارته ف ايدي السبأين قىل الفمنىقان . وكان الغار شکل تىحان بکلل الشعراء وقد تحولت الورية دفنة ٠«طمم0 مرة الى شجرة غار عندمالاحقها عشبقها ابولون وذلك في مكان قرب انطاكبة لا بزال متفظ باسمها . وقد جذب يلسم ارجا الملكة كلوبطرة واستأجرت جنا في ذلك المكان .
قرطابجة
كانت قرطاجة | كثر المستعيرات نجاحاً ما لا يقاس في أفريقيا وان تكن احدما عهدا . وي القرن الثامن كانت في ذروة منافستها للوطن الام الذي كان قد اخذ بالانحطاط . وقد عل في هذا الانحطاط موجة الاستعار البوناني قي اوأخر القرن الثامن واوائل السابع والفتح الاشوري للمدن الفينبقية الذي حصل في الوقت نغسه . ويستدل على مدى التجارة القرطاجية واساليب المقايضة الغربية التي ولدتها من قصة روأها هبرودوتس" حمث بقول إن الملاحين القرطاجيين على ساحل افريقا الفربي ڪانوا بنزلون بضائعهم الى الشاطى“ ويوقدون النار كاسارة السکان ثم ينسحبون الى سفنهم . وكان السكان الحلنون البداثيون بأتون حبن بنظرون الدخان وبضعون ما يقابل تلك البضائعم من الذهب .و بنسحبون . ويعود القرطاجوت فىتزلون في الير فاذا رأوا ان الذهب يعادل عن البضاعة بأخذونه وينصرفون وال فأ" نهم ينتظرون من جديد في سفنهم لي بقوم الكان محاولة جديدة في هذه ا الحرساء. ويقول الراوي انه ول يعمد اي من الفر بقن الى ات بغش
ال و
(١ انظر ما تعلق بذلك ق الفصل الثامن عشر Herodotus Bk IV. ch. 196 (v
1۱٦ الازمنة السامية القدعة
وقد بلغ من سيادة قرطاجة التجارية والسياسية أن امبراطوريتها القوية امتدت في القرن السادس من حدود ليبا الى اعمدة هي ركرليس وخمت جزر البالبار ومالطة وسردينيا وبعض مواقع على ساحل أسبانيا والغال . ولم تتح الفرصة لصبدا وصور تحت النفوذ المصري والاشوري ان تكونا امبراطورية ولكن قرطاجة فعلت ذلك وأدى هذا الى تزاعها مع رومة الآخذة بالظهور التي نازعتها سيادة البحر وبلغ من تسلط الاسطول القرطاجي على هذا البحر أنه قيل للرومان بانه لا يكنهم غسل ايديم في مباهه بدوت أذن قرطاجة . ويقال ان سفينة قرطاجية جانحة ذات مسة صفوف من الجاذيف استخدمت كنموذح قلده بناؤو السغن الرومان وصنعوأ مئة وثلاثين سقىنة منه في مدة ستان وما .
وی عام ۲۱۸ ق .م . قام هانیبال' الذي کان قد اقسم وهو لا یزال بافعاً بان يكون عدو رومة الدأم عشروعه الذي کرس له حياته وزحف ضد ايطاليا من اسبانيا بطريتق جبال الالب . وبعد قتال تاجح دام خسة عشر عاماً في الارض الايطالية هو جت رومة اثناءه استدعي هانيبال الى افريقيا وهناك كسر قي معركة زاما ( ٠٢ ) الماسمة في جنوب غرلي قرطاجة . وفي ٠۹٦ هرب الى صور ومن هناك اتصل بانطيوخس ملك سورية واسترك معه في الحرب ضد اعداء قرطاجة الالداء" . غير انه كسر نمائياً ولا ل يعد له امل بالهرب انتحر في آسية الصغرى في ٧۸۳ وهو یقول : ان هذا سبوفر على الرومان قلقهم في انتظار موت رجل مسن مکروه» .
اما قرطاجة فان ما اثارته من حسد يسبب انتعاشها ودوام ازدهارها قد فرض على عقل كانو الضيتق وعلى غيره من اصحاب النغوذ من الرومان قرارم بان قرطاجة يجب أن تيدم . وقد تر كت المدينة طعمة للنيران لمدة سبعة عشر يوما في سنة ٠١١ حتى أخفت موقع هاا كومة من ألرماد . ثم اعماوا الحراث فرها ولعنوا أرضها الى الايد . ان هذا العيل وان حكمنا عليه مقابيس تلك الايام لعمل الخرق وانه لا زد الرومات شرفاً .
. من الفينيقية حاف بعل آي نممة بمل )١ . ١۷ انظو ما سيآتي عن انطيوخس في القصلل )»
القتصرالمسر الطاب الزات وتا ماجحا
ان السفن كالقوافل تحمل فوق ما تحمل من سشُحنات البضائع أموراً غير ملموسة تساو ہا فى اصيتها اث ل تفقها بالنسية للتقدم الشري . وهذه الامور غير المادية هى المؤثرات الضارية المتنوعة التي أن بها النجار والمستعمرون الفينيقيوت وتشروها تف ار التي احتڪوا يا وخاصة النونان الذن اصحوا تلامنتهم في سُوون اللاة والاستعار واخذوا عنهم أشاء ختلغة في ادن الادب والدن والفن اازخرقي . وقد أصبح البحر المتوسط بفضل النشاط الفينيتي قاعدة الدوافع المضارية
التعددة الاشكال الي اتت لس من قمنمقمة فعسب بل من ع بلاد بابل ومصر ايضاً. وکان الفىنىقون يلون دور الرسطاء من الناحستين الفڪر بة والروحة کا كانوا من التاح.ة التحاربة .
الاهدية
واول نعبة اعطبت للبشرية في درجة ايتها كانت إلا ية الي نقلها البونان غالباً بین ۸٥۰ و 0۰ ق . م . وألققة ان اختراع النظام الابجدي ونشره يعتبر من جهة البعض أعظم منحة انعمت ہا الضارة اإلسووبة على البشربة . والمستان الاخربان ها دبانة التوحد وا كتشاف العبط الاطلسي .
وقد حافظ الىوتان على الاسماء السامية الحروف وعلى شكلها العام وترتيبها . وكانت تكتب المحروف في أقدم الكتابات الاثرية المونانية من المان الى الشمال کا في الكتابة الفينقىة . واعترف اليوتان عا نقاوه في قصة قدموس الذي ينسب اله إ ادال ستة عشر حرفاًا. واذا جردنا قصة قدموس من زخارفها الشعرة المتعددة.
Herodotus Bk: V. ch. 58; Pliny Bk. VIIL, ch. 57 (56); Diodorus; : : راجم )١ Bk. III. ch. 67.§ 1; Bk, V. eh. 57. §5.
1۱۸ الازمنة السامية القدعة
ا ا ی کے فانها تشير الى ان المهاجرين من سورية أدخاوا الى بلاد النونان الامجدية وفن التعدن وعبادة ديونيسيوس اله الجر . ونقل اليونان في القرن السادس ابجدية ادخارا علبها يعض التحسنات الى الرومان ومنها تولدت معظم الابجديات الاوربية . ومن جهة اخری فان الآرامسين الذي استعاروا ايضاً اجديتهم من الفمنىقمين نقلرھها الى العرب والمنود والارمن وساثر العو ب الشرقية الي تكتب بالامجدية". وكان من صفات الايمدية الفينيقية المؤلفة من اثنين وعشرين حرفا ET الكتابة والقراءة قي متناول الانسان العادي . وقد تكون كتابة عرب المنوب مشتقة مباشرة من الكتابة السينائية التي كان هما على الفينمقين فضل تحقتى ا مرح الابتدائة ويبدو أن القينيقمين الذين كانوا اول من استعمل نظاماً ابجديا راقبا في الكتاية وتشروه في العام قد اخذوا اساس اساو هم من مصادر مصرية هيروغليفىة بطريق سيناء . والرموز الميروغليفية كانت في الأصل صورا للاشياء الي ارادت الدلالة عنها ولکنها انثأت من وجهة صو تة أريعين اشارة كانت حروقاً سا كنة . غراات المصردين الحافظين ل يذهبوا الى حد استخدام هذه العلامات السا كنة لوحدها. ولذلك فان العلامات ظلت بدون إهمية حى حوالي نهاية القرن السابع عشر حن انفق لاحد الاسرى الكنعانيين او لاحد العال في مناجم الفيروز في سبناء كا يظن ان يتجاهل الرموز الميروغليفية المصرية لعدم تكله من اتقان ما فبها من تعقيد وان يستعمل العلامات السا كنة. وكأن المكان الذي رعا حصل فيه ذلك هو سرابرط الخادم. وقد اعطيت لاعلامات السا كنة إسماء سامية وق" سامية . فقد اتخذ الساميون مثُلا علامة رأس الثور وبدون أت تموا ماذا يعنى رأس الثور في الاغة المصربة سموا العلامة «الف» باسمها الاي . ثم طبقوا الميدا الذي بوجبه يعطى المرف الصوت الاول في اسم الشيء الذي يثله وفي هذه الالة استعماوا علامة الالف لاجل صوت أ. وعماوا الشىء تفسه بالنسبة للعلامة الدالة على « بت » فموها «بيت» واستعماوها لاجل صوت ب . وعلامة البد سموها «يود» واستعماوها لصوت ي وعلامة الاء مموها «مم» واستعماوها لاجل صوت م» وعلامة الرأس وها «ريش» واستعماوها
Herodotus Bk. II. ch. 49 (١ . ٠١ الظر ما سيأتي بشأن الكتابة الآرامية في الفصل )«
الآداب والديانة وسائر مظاهر الياة 114
لصوت را. وعلى ذلك فان العامل قي سيتاء استخدم فقط الفكرة الايجدية الموجودة في العلامات السا كنة المصرية وسشكل لنفسه جموعة سبطة من العلامات الي عكن
e ل ى 03 ۳
+
ھ مہ 6“ MM مہ 73 د فھ کہ »رن0 ©
£ ب ا د ھ و ر ظط ي i J f ن ع ف ص ق و
mT o ¢; 3 oN. ZFT rvrv@oHxs«mb—nw}>
¢ *
جدول يحتوي امحديات مختلفة من جلها ابجدية رس الشمرة المسارية
Balletin, American Schools of Oriental : J قارن ذلك م الجدول llو جود ) a No. 110 (1948), p.14; David Diringer, The Alpkabet (New York, 1948) P. 1 ۴
۲۰ الازمنة الامة القدعة
الكتابات الاثرية الفينرقية والفىنىقىون الذين كانت هم علاقات تجاربة مع ستتاء اقتبسوا على الغالب هذه الاشارات واضافوا البها وجعاوا منها نظاماً امجدياً تاماً ملفا من اثنتين وعشرن علامة بدون حروف صوتبة بسبب تأثير الميروغليفية ا لمصرية . وهكذا حصل ما سموه بحت اعظم اختراع انى به الانسان. وقد اكتشفت كتابات اثربة كنعانبة قصيرة بالايجدية الحطية في لاكيش وبيت شمش وترجع الى القرنين الرابع عشر والثالك عشرا. وكتابة لكيش وجدت ' على صحن . واقدم نص مفهوم تاماً بلابجدة الكنعانية وجده الإئري الافرنسي دونات ۵«و«»٥ قي پساوس وهو ملف من خسة اسطر وید کر بتاء جدار من قبل شفط بعل ان ايلي بعل أبن بحم ملك - واللائة كانوا ماوکاً على پدباوس". واطروف في جع هذه الكتابات من غوذج أقدم من تلك التي وجدت في كتابة احیرام الطوية المکتشفة في ٠۹۲۳ من قبل الاتري الفرني مونته اما« في E غالباً الى نحو ء١٠٠ ق م. واطول كتابة اكتشفت حى الآ وطوهما وأحد وتسعوت سطراً اتتا من گره 43 Kara-Tepe شال شرق أدنة وقد كتيها ملك فيتبقي من القرن التاسع". وقظام الكتابة الابجدية الخطية بجروفها الاثنبن والعشرن والمكتوبة من المين الى اليسار؛ كانت غالباً من عمل الفنمقين في پبلوس . وقد . اخترع فینبقیوات آخرون وهم الذين عاشوا في اوغاريت نظاماً ابجدياً آخر على اساس تلف . فقد کتبو | الاجدة بقلم على الواح الطين ولذلك اتخذت شكل علامات مسمارية او
(١ لإبكش هي اليوم تل الور في جنوي فلسطيت » وببت شمش هي تل الرمية قرب عین نمس غر القدس .
W.F. E « Near Eastern Archaeology », Bulletin, American : ر اجم )Y Sehools of Oriental Research, N. 95 ( 1944), pp. 37-8.
Julian Obermann, New Discoveries at Karatepe (New Haven, 1949) : ر اج (e أت الكتابة من اليمين الى اليسار بدأ تا يظن ككتابات منحوتة وقد وضعت ذا الكل )» . لتناسب الذي يتقش على الجر . وأما الكتابات من السار الى اليمين فانيا تل بده الكتابة بالقل والير
اسفبنية". والواح راس الشمرة الي ا کتشفت عام. ۱۹۲۹ كنبت يذه الكنابة غير المعروفة حى ذلك الوقت . وبرجع معظمها الى اوأئل القرن الرابع عشر وبعضها اقدم من ذلك . ووجدت كتابة بهذا الط ايضاً في بيت شمش . وهنالك ما حمل على الاعتقاد بان هذه الكتابة كانت سائعة قي القر نين المادس عشر والامس عشر.
ı59HK(1/9 1L1 $18 kj og Fu,lo)11$ 4 K ı§ Cog +wWVI39K 4s Hfikj fF IVT ffl ilk y N)+1+30)wfı90B1)F + B41 9K13 ¥1291 2lo ılgn)) 119